|
"الإعلام": حق اللاجئين ثابت لن يُمس
نشر بتاريخ: 20/06/2017 ( آخر تحديث: 20/06/2017 الساعة: 15:41 )
رام الله- معا- أكدت وزارة الإعلام في اليوم العالمي للاجئين ( 20 حزيران كل عام) أن أبناء شعبنا الذين فقدوا ديارهم، وشردتهم العصابات الصهيونية عام 1948 في أصقاع الأرض، هم عنوان قضيتنا الوطنية الدائم، والثابت الذي لا يتغير أو يُمس في قاموسنا السياسي، والحق المقدس الذي كفلته الشرعية الدولية، وأقرته قرارات الأمم المتحدة وخاصة القرار 194.
واعتبرت تدمير حياة 957 ألف فلسطيني واقتلاعهم من مدنهم وقراهم، وارتكاب أبشع المجازر تطهيراً عرقياً، واستباحة للدم، وجريمة مفتوحة ضد الإنسانية لن تسقط بالتقادم، مهما طال الزمان. ودعت الوزارة في هذه المناسبة العالمية مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وسائر المنظمات والأطر الحقوقية في دول الأرض إلى تحقيق العدالة، وإنفاذ القانون الدولي والقرارات الأممية، ومحاسبة إسرائيل على جريمتها ووحشيتها، وعدم تحقيق أحلامها بشطب وكالة (الأونروا). وحثت وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية العاملة في فلسطين إلى اعتبار النكبة محطة ألم وقهر إنسانية لا يخبو حضورها، وجريمة مفتوحة لا زال أبناء شعبنا يدفعون ثمنها في مخيمات اللجوء داخل الوطن وخارجه، في وقت يحاصر الموت والقتل والجوع أبناء شعبنا في مخيمات سوريا، وخاصة اليرموك. وجددت الوزارة الدعوة إلى جمع وتوثيق التاريخ الشفوي لحراس الذاكرة والشهود الذين عاشوا مرارة الاقتلاع، باعتبارهم حكاية كبرى تطرق جدران الصمت العالمي، وتُذكّر بأن حق العودة والتعويض لا تسقطه القوة أو الإرهاب، وهناك 5 ملايين و9 مئة ألف شاهد وشهيد على النكبة في كل أصقاع الدنيا. وتشير إلى أنها تواصل منذ سنوات توثيق التاريخ الشفهي لشهود العيان، الذين عاصروا الجريمة الكبرى بحق فلسطين، من خلال جمعها لكل ملامح الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وسائر التقاليد، والمناسبات، والمهن، والتعليم، والزراعة، والأفراح، والأحزان، ولحظات الاقتلاع، والقتل، والتدمير، وهي محطات لا يمكن شطبها أو القفز عنها بإحياء موسمي في أيار كل عام. وتمنت الوزارة عودة كل لاجئي الأرض إلى ديارهم الذين فقدوا بسبب ويلات الحروب والصراعات، فليس بعد الوطن من موئل أو حياة كريمة، فخسارة مسقط الرأس والبيت وأرض الآباء والأجداد كارثة كبرى لا تُعوّض. |