"حديث المدرجات " لقاء مع خضر ابو عبارة

خضر ابو عبارة :
*بنينا في بيت جالا مسبح نصف اولمبي ومسرح وقاعة .
*جئت الى اتحاد السلة وفي جعبتي العديد من الافكار والرؤى الطموحة .
*وضعنا نصب اعيننا العمل على مأسسة الاتحاد لبناء مؤسسة تقوم على المهنية والمساءلة.
*احيي زملائي اعضاء الاتحاد في المحافظات الجنوبية .
*قريبا سوف نعلن عن تعيين المدير الاداري للاتحاد والذي سيقوم بمهام الامين العام.


بيت لحم -خاص معا - عمر الجعفري : بدأت مشواري الرياضي منذ عام 1981 حيث اسسنا مع مجموعة من الشباب فريق لكرة السلة اسميناه فريق شباب بيت جالا، لكن التجربة وئدت في مهدها بسبب الاعتقالات الامنية التي طالت معظم اعضاء الفريق على خلفية هبة الاقصى عام 1982 ، بعد ستة اعوام من الاسر ، بدأت اعمل من خلال النادي الارثوذكسي الى ان اصبحت رئيسا للنادي .

هذا ما قاله رئيس اتحاد كرة السلة الفلسطيني " خضر ابو عبارة " عندما التقيناه في حديث المدرجات حيث أضاف :
كان تركيزنا على توفير البنية التحتية الملائمة لاحتضان قطاع الشباب وعملنا على : بناء مسبح نصف اولمبي في النادي الارثذوكسي ، ومسرح خارجي يتسع لاكثر من 1500 متفرج، وقاعة متعددة الاغراض كما وقمنا بترميم مباني مركز للطفل بالاضافة الى المباشرة في بناء قاعة لكرة السلة وتبليط ساحة بمساحة اكثر من 2000 متر مربع.

سألنا " ابو عبارة " عن مشاعره اتجاه النادي الارثذوكسي فقال :
من حيث المشاعر لا شك انه يبقى للنادي الارثوكسي منزلة خاصة لدى ولكن على المستوى المهني وبعد ان اصبحت رئيسا للاتحاد اتعامل معه مثله مثل اي نادي اخر واحرص ان يوفي بالتزاماته مثل اي نادي اخر.
قلنا "الرياضة في النادي الارثذوكسي العربي /بيت جالا تراجعت مقارنة بما كانت عليه في أواخر القرن الماضي فقال :
اقر بالتأكيد ان الرياضة في النادي في تراجع مستمر وذلك للعديد من الاسباب اهمها :
الجانب المادي وهجرة الكادر الرياضي وتراجع مفهوم العمل الطوعي وغياب التفريخ والمنافسات السياسية احيانا علما انه لا يمكن مقارنة الرياضة في السابق بالرياضة الحالية التي تنحو نحو الاحتراف بكافة اشكاله ومظاهره فالمعايير اختلفت وطرق القياس اختلفت ومفاهيم الانتماء والولاء اختلفت .

وتابع القول : في السابق لم يكن النادي يتحمل اعباء مالية كبيرة عن الفريق وفي احيان كثيرة كان اعضاء الفريق يوفرون كل متطلبات الفريق من ملبس واحذية وادوات تدريب وغيرها... اما اليوم فان اللاعب يطلب سيارة تقله من باب بيته وتعيده الى باب بيته ناهيك عن المكافات التي تأخذ شكل العمالة المقنعة عبر عقود علنية وغير علنية ، هذا فضلا عن مصاريف الاحتياجات الاخرى التي على النادي توفيرها. ومع ذلك فان فريق الادارة في النادي طموح ولديه خطط اعادة البناء والتفريخ والتأسيس وخصوصا في كرة القدم ونحن نشد على اياديهم في ذلك ونشجعهم.

انتقلنا بالحديث عن كرة السلة وتحديدا من اين جاءت فكرة ترشحه لرئاسة اتحاد كرة السلة فقال :
في الحقيقة برزت فكرة الترشح لانتخابات اتحاد كرة السلة انطلاقا من رؤيتي لامكانية تحقيق تقدم ما على صعيد كرة السلة الفلسطينية، فالكل عاش ظروف الموسم الماضي من اشكاليات وتناقضات وانسحابات الامر الذي عكس نفسه على الاندية والاتحاد والمنتخبات وعلى الموسم نفسه حيث كان موسما احادي الاتجاه في الحركة خصوصا انه كان هناك صعود ولم يكن هناك هبوط في الدرجة الاولى والممتازة .
وجاءت الفكرة في ظل هذا الواقع ولقينا كل الدعم والاسناد من سيادة اللواء جبريل الرجوب ، جئت الى اتحاد السلة وفي جعبتي العديد من الافكار والرؤى الطموحة والاصرار على العمل لكن هذا البرنامج يصطدم احيانا كثيرة بالاجواء السلوية غير المريحة وهي اجواء ملبدة بعدم الثقة والتشكيك بالنوايا والترهل والحساسيات بين الاندية وهو ما نحرص بكل جد على تغييره والارتقاء به لنسيتطيع تحقيق تقدم ملموس في مختلف اركان اللعبة.

سألنا " أبا عبارة " عن خطة الاتحاد الجديد لتطوير السلة الفلسطينية فأجاب :
منذ تسلمنا مهام الاتحاد ومنذ الاجتماع الاول لنا في 11/3/2017 ، وضعنا نصب اعيننا العمل على مأسسة الاتحاد لبناء مؤسسة تقوم على المهنية والمساءلة والمحاسبة فضلا عن وضع هيكل اداري ووظيفي يطمح ان يصبح الرافعة الرئيسة للعمل السلوي في فلسطين. ولا ابالغ ان قلنا اننا خطونا خطوات جادة على هذا الصعيد وحققنا عدد من الانجازات في زمن قياسي. وهنا لا بد من الاشارة الى ما يلي:
اولا: تم بناء وتصميم صفحة الكترونية للاتحاد ستشكل انطلاقتها انعطافة في العلاقة ما بين الاندية والاتحاد خصوصا وان الصفحة تضم ركن الاندية بحيث يكون لكل نادي كود سري خاص به يمكنه ان يغذي كافة المعلومات حول النادي من خلال النادي نفسه وليس بالضرورة ارسال المعلومة للاتحاد الذي بدوره يقوم بارشفتها. حيث في صفحة الاندية يوجد اسماء اللاعبين وارقامهم وصورهم واعمارهم ومقاييس الملابس .... وكافة المعلومات التي يمكن ان يحتاجها الاتحاد. ونعمل حاليا على ان تصدر باللغة العربية والانكليزية ومستقبلا باللغة الاسبانية.
ثانيا: بدأنا بخلق قاعدة بيانات ستكون متاحة للجميع بحيث يمكن لاي نادي ان يدخل على قاعدة البيانات والاستفسار عن اي لاعب وعن اي نادي وقنوات الاتصال به ودرجاته والفرق التي يقودها.... الخ. خصوصا ان الاتحاد الدولي الفيبا ينزع نحو كرة السلة الرقمية في العلاقة ما بين الاتحادات والاندية.
ثالثا: وضعنا الاساس لهيكل اداري ووظيفي يقوم على منظومة واسعة من اللجان وفي مقدمتها اللجنة الفنية والاعلامية والحكام ورابط المدربين والمنتخبات وفروع الاتحاد الثلاثة.... الخ. هذا الهيكل سيتم تفعيله لتأخذ كل لجنة دورها وحقها في العمل... فلن نقبل باسلوب ون مان شو one man show او الارتهان الى فرد او قائد في القيام بكافة المهام.
كما اننا سنقوم بتنظيم ورشة عمل لكافة اعضاء اللجان لتوضيح مهام كل لجنة وعلاقتها باللجان الاخرى وتوحيد مفاهيم ومحفزات العمل الجماعي والمشترك. وعلى هذا الصعيد فقد وضعنا مسودة النظام الداخلي وفقا للتطورات الحاصلة في كرة السلة والاتحاد شاملا الابعاد الجغرافية ايضا والاتحادات الفرعية. وسوف يطرح على الهيئة العامة لمناقشته واقراره.
رابعا: دورات تأهيل وبناء القدارت: حيث اننا نفذنا دورتين واحد للمدربين المتخصصين وهي دورة التدريب ثلاثي الابعاد وهي الاولى من نوعها والتي تبحث في العلاقة بين المدرب وبين اللاعبين وكيفية بناء علاقة قادرة على تحفيز اللاعبين وتطوير ملكاتهم، حيث التحق بالدورة ما يقارب 25 مدرب. والثانية للحكام المستجدين بالتعاون مع قسم الرياضة في جامعة بير زيت حيث التحق بالدورة اكثر من 30 طالب وطالبة وحصلوا على شهادات مشاركة لمدة 15 ساعة في دورة حكم مستجد.
وأضاف رئيس اتحاد كرة السلة " خضر ابو عبارة " وهذا كله في اقل من ثلاثة اشهر علما ان برنامجنا في المرحلة القادمة يركز بشكل كبير على تطوير الملكات والمهارات السلوية وبناء القدرات لدى مختلف اركان اللعبة فقد تم الترتيب من خلال اتحاد اسيا لعقد دورة تحكيم لمنح الشارة الاتحادية لعدد من الحكام للتحكيم لاندية الدرجات العليا.
وكذلك تم الترتيب لعقد دورتين للمدربين واحدة مستوى B وتستهدف المدربين الذي حصلوا على دورة C في ايلول عام 2016 والاخرى مستوى C لمدربين ليس لديهم هذه الدرجة. حيث نعكف حاليا على وضع معايير لتصنييف المدربين المحليين الى درجات وفقا للتصنيف الدولي وهذه مهمة رابطة المدربين خلال المرحلة القادمة. وعلى نفس الصعيد فقد باشرنا بترشيح مدربين لاعتمادهم في الفيبا كمدربيين A حيث ستقوم لجنة المدربين بترشيح مجموعة من الاسماء وفق معايير معينة للحصول على هوية الفيبا الدولية.

خامسا: بطولة الكأس: رغم الصعوبات الكبيرة غير اننا حرصنا على اطلاق بطولة الكأس وتنشيط الاندية واللاعبين خصوصا بعد انقطاع عن البطولات لاكثر من خمسة اشهر ووجدنا ان التأخير ليس في مصلحة الاندية. وكانت البطولة رغم بعض العثرات، ناجحة بكل المقاييس سواء من حيث التنظيم او غياب الاشكاليات الرئيسة او الحضور الجماهيري او الاعلام او النتائج.
سادسا: بطولة الثامن من آذار النسوية: وقد تمت البطولة بمناسبة يوم المراة العالمي بمشاركة 11 فريق نسوي. وقد كانت البطولة تنشيطية للسلة النسوية. علما ان مخططنا ان ننظم دوري نسوي كامل هذا العام.
سابعا: المشاركة في بطولة باكو 3X3 : حيث شارك فريق من الانسات في باكو وكنا مصرين على المشاركة للافادة الكبيرة التي يحصل عليها اللاعبات والمدرب والاتحاد وفلسطين من خلال هذه المشاركات. وكان استعدادنا ضعيف خصوصا وانها المشاركة الاولى وقبل ان تأخذ اللجان المختلفة في الاتحاد دورها وخصوصا المنتخبات. وعلى نفس الصعيد شارك فريق دي لا سالال بيت لحم في بطولة غرب اسيا التي اقميت في الاردن حيث كان للاتحاد دور كبير في التشجيع من اجل المشاركة في البطولة وتذليل كافة العقبات التي تحول دون المشاركة. وسيكون في برنامجنا تشجيع كافة الاندية للمشاركات الخارجية وتوفير ما امكن من تسهيلات لتحقيق ذلك.
ثامنا : العمل بروح الاتحاد الواحد في المحافظات الشمالية والجنوبية وفي هذا الصدد فانني احيي زملائي اعضاء الاتحاد في المحافظات الجنوبية وفي المحافظات الشمالية لما يتحلون به من روح مسؤولية عالية ومن العمل بكل جد وكد ودأب من اجل خدمة الكرة البرتقالية في شقي الوطن. وعلى الصعيد نفسه فقد بدأنا بتأسيس خمسة اندية سلوية في لبنان: حيث ان العمل جاري على تحويل فرق مدارس الانروا في لبنان الى خمسة تجمعات كل تجمع يمثل نادي . ونعمل ان نطلق هذا العام بطولة الشهيد ياسر عرفات الاولى في لبنان بمشاركة الاندية الخمسة.
تاسعا : البحث عن تمويل لدعم الاتحاد والاندية: حيث خاطبنا اكثر من مؤسسة دولية وعربية ومحلية للحصول على تمويل محدد لدعم مشاريع محددة خصوصا في مجال البنية التحتية ورعاية البطولات وتقديم الدعم الفني للاتحاد والاندية ما امكن. وسوف نأتي على ذكر تلك المشاريع حال اقرارها.
عاشرا: والى جانب ذلك فقد اتخذنا خطوات جدية في اكثر من مجال خصوصا بناء الخطة الاستراتيجية والتي سيتم توزيعها ايضا على الهيئة العامة لمناقشتها والمصادقة عليها فضلا عن ان العمل قائم حاليا لتأسيس اكاديمة اللواء رجوب في العلوم السلوية وهي اكاديمية نسعى ان يكون لها شان كبير في تخريج الكادرات السلوية المنافسة في مختلف اركان اللعبة.
حادي عشر: شاركنا في مؤتمر الفيبا النصفي في هونغ كونغ: حيث وضعنا برنامج للقاء العديد من ممثلي الاتحادات الاخرى في العالم على هامش المؤتمر . ونجحنا في عقد لقاءات اثمرت عن التخطيط للتعاون المستقبلي وسننفذ اكثر من فعالية قبل نهاية العام منها زيارة التشيلي مثلا والتنسيق مع الاتحاد الايسلندي لترتيب لقاء لم يحدد بعد.
ثاني عشر: تم التعاون مع سفيرنا في اليونان معالي الاخ مروان الطوباسي لترتيب لقاء مع رئيس الاتحاد اليوناني لكرة السلة وقد تمخض اللقاء عن ما يلي: عقد معسكر تدريبي للاشبال تحت سن 2003 لمدة 4 ايام من 20-8-2017 وحتى 24-8-2017 في تسالونيكي في اليونان فضلا عن السعي لترتيب مباراة بين المنتخبين على ارض فلسطين واستعداد اليونان لانتداب مدرب لمنتخبنا الوطني. وهي مسائل تم الاتفاق عليها مبدأيا بانتظار مناقشتها بصورة ملموسة لتنفيذها.

هذا كشف حساب اولي نقدمه لعشاق البرتقالية ولما تبحر سفينتنا بعد ، املين ان نتمكن من تحقيق برامجنا التي تزخر بالطموح والتحدي والارادة الصلبة.

قلنا لرئيس الاتحاد " بصراحة البعض يتهمكم بانكم خضعتم لشروط البعض في الاستغناء عن بعض الاشخاص ممن عملوا مع الاتحاد السابق فماذا تقول ؟
أجاب : لم تفرض علينا اية شروط للاستغناء عن اي احد، بل لم نستبعد اي احد من الميدان البرتقالي وابقينا الباب مفتوحا للجميع للعمل ولكن برؤية جماعية وليس برؤية فردية او بمزاجية احد وهذا الفارق فيمن يرغب في العمل وفق رؤية الجماعة ومن يرغب في العمل وفقا لرؤيته الفردية ، وللحقيقة تحيرنا فاحيانا يتهموننا اننا نستبعد البعض واحيانا يتهموننا ان قرارنا ليس بيدنا وانما بيد اخرين .

قلنا البعض يقول ان قرارتكم اسيرة لبعض الاشخاص الذين تستشيروهم في العديد من الامور فقال :

سمعنا ان البعض يحاول ان يوحي للاخرين بذلك ويشير الى اننا نستشيره بامور الاتحاد وذلك ليحفظ له مكانا في المعادلات القائمة ومن ناحية ثانية فاني اكرر قوله تعالى: "وامرهم شورى بينهم" فلسنا خجلين اذا احتجنا استشارة الاخرين وهذا لن ينتقص من هيبتنا ومن حقنا في صناعة القرار وحسم الامور بل ليكون قرارنا مبني على قاعدة عريضة وليس فردية. نحن على استعداد لتقبل اية اراء يمكن ان تقنعنا في تطوير كرة السلة والنهوض بها الى الامام ام ماذا نقصد حين ننادي "تشجيع المبادرات الفردية والجماعية"؟؟؟ . ومع ذلك اشير الى انه لا زالت الابواب مفتوحة للجميع وليس لدينا فيتو على اي احد يرغب في العمل. وطالما ان البعض يعمل من اجل كرة السلة وفي خدمة برنامج الاتحاد وليس اهداف خاصة فما المانع من زجهم في العمل ؟؟؟ وما الحكمة من استبعادهم ؟؟؟ ان الموقف من العمل ومن برنامج الاتحاد وليس من اشخاص الاتحاد هو المعيار للانخراط بالعمل وبنشاط الاتحاد.

وعن وظيفة الامين العام التي لم يتم اشغالها حتى الان بالرغم من ان الاتحاد اعلن عنها قال :
لم نستغن مطلقا عن وظيفة الامين العام... بل تروينا بالاختيار نظرا لحساسية الموقع حيث ان امينة السر هنا ونائب الامين العام في غزة واحيانا انا نتصدى لمهام الاتحاد اليومية ونحمل اعباء مهام الامين العام ...وقد اعلنا رسميا عن تلك الوظيفة حيث جاءنا عدد من الطلبات قابلنا بعضهم ممن استوفوا شروط الوظيفة ... وحتى لا اطيل في الموضوع فاننا قريبا سوف نعلن عن تعيين المدير الاداري للاتحاد والذي سيقوم بمهام الامين العام.

قلنا ان من ابرز الصعوبات التي تواجه الاتحاد قبيل انطلاق الدوري قلة الكوادر التحكيمية فأجاب :
صحيح ما تقوله ان ابرز اشكالات الدوري التصنيفي هو التحكيم وذلك لقلة عدد الحكام في الضفة لتغطية اكثر من 5 بطولات في نفس الوقت تقريبا وهي الممتازة والاولى والثانية والناشئين والفتيات بالاضافة الى كأس السوبر. ونقر اننا في هذا الموسم لن نتمكن من حل الاشكالية المتراكمة عبر السنوات الماضية ولكننا لدينا خطة شاملة لتأهيل كادر تحكيمي خلال الاعوام القادمة يكون قادر على القيام باعباء ومتطلبات كرة السلة الفلسطينية، وقد شرعنا في اجراءات تنفيذ ذلك. وسنستعين بحكام من الخارج بصورة مؤقتة كما كان في الماضي.

وأضاف : سيكون لدينا اجتماع قريب مع اندية الدرجة الممتازة وقد اعلنا عن ذلك .
وفي نهاية اللقاء قال : واخيرا وليس اخرا فان الاتحاد الفسطيني لكرة السلة يدرك تمام الادراك طبيعة الاجواء والمعادلات المعقدة القائمة في ميادين ودهاليز كرة السلة واروقتها. كما اننا قادرون على التمييز ولو بالحد الادنى حول نوازع ودوافع بعض السلوكيات والتصريحات والمواقف واسبابها وخلفياتها واحيانا نستوعب "كلمات الحق التي يراد بها باطل" ومع ذلك فلن نتهم احدا او نشير عليه بالبنان او ننعته "باصحاب الاجندات الخاصة" او "نخوّن توجهاته" حتى لو كانت تلك التوجهات غير بريئة ولا تنم عن حسن نية.
وانا احث كافة اعضاء الهيئة العمومية للعمل من اجل انجاح انديتها وتطوير الاداء السلوي والوقوف خلف الاتحاد بالحق والقانون لتحقيق برنامجه الذي يهلو من اية اهداف فئوية او جغرافية او نادوية وانما يتصدى لخدمة المصلحة العامة.