سفارتنا في فرنسا تقيم افطاراً جماعياً لأبناء الجالية

وتطرق الى الاوضاع في فلسطين وخاصة الاوضاع المأساوية التي تشهدها مدينة القدس من تغول استيطاني وفرض للامر الواقع من خلال سلسلة قوانين عنصرية تسنها يومياً دولة الاحتلال من اجل تغيير الوجه التاريخي لمدينة القدس ومحو الوجود الفلسطيني الاسلامي والمسيحي منها.
وأكد السفير الهرفي على ضرورة توحيد كافة الجهود من اجل قضية الاسرى الفلسطينيين، معتبراً أن الاتفاق الذي تم مؤخراً يلبي جزءاً من طموحات الحركة الاسيرة لكن الحل الوحيد لقضيتهم هو اطلاق سراحهم جميعاً من سجون الاحتلال الاسرائيلي.

ونبه من خطورة ما يطلقه الاعلام الاسرائيلي لبث الفرقة في صفوف ابناء الشعب الفلسطيني والتشكيك في قيادتنا الحكيمة المؤتمنة على الثوابت التاريخية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس أبو مازن.
وختم الهرفي كلمته بالتأكيد على ضرورة العمل من اجل الوحدة الوطنية الفلسطينية الكفيلة بمواجهة التحديات الجسيمة التي تمر بها قضيتنا الوطنية.