|
محمود زقوت رمضان منبعا للحنين و الذكريات الرمضانية
نشر بتاريخ: 22/06/2017 ( آخر تحديث: 22/06/2017 الساعة: 18:41 )
غزة - معا - أسامة فلفل : الكابتن محمود زقوت الرياضي المخضرم والمحاضر الأسيوي الذي استطاع ورغم الظروف والتحديات الكبيرة من ترجمة حلمه بالوصول لمرتبة ومركز المحاضر الأسيوي الذي لطالما ظل عبر الفترة الماضية يراوده ، وكان ذلك بالعزيمة والإصرار.
يقول في حديث يخرج بلهجة الحمد والشكر لله والثناء على نعمه ،مرت الأيام الأولى للشهر المبارك برحمة واسعة من عند المولى حيث اعتدال درجات الحرارة وتحسنها عن المعدل السنوي العام فأسعد ذلك الصائمين ،حيث ساعد ذلك على زحف كبير للمصليين لتأدية صلاة التراويح في ساحات وباحات نادي غزة الرياضي عميد أندية فلسطين. ويتابع إذا ما أردت أن تلتقي برفيق وصديق ورياضي قديم تجده في صلاة التراويح ،ويضف أصبح الحضور للنادي لا مفر منه لاستعادة الذكريات والأيام الطيبة التي نتمنى أن تعود بنا إلى حيث المحبة والأخوة وإنكار الذات والتسامح والتصافح. ويؤكد محمود زقوت إلى أن هذا العام له خصوصية خاصة من حيث الكم والعدد والحضور الغير مسبوق في صلاة التراويح عن الأعوام المنصرمة وهذا يجسد حقيقية تكشف القيمة العالية والمكانة البارزة للعميد في قلوب وعشاق الشهر الفضيل. وفي الحديث عن كيفية قضاء نهار رمضان يقول أنهض في الصباح الباكر لقضاء حاجاتي اليومية الخاصة وفي القيلولة أقصد البحر نظرا لقربه من محل الإقامة والسكن فأقضي وقتا محددا ثم أعود إلى المنزل بعد رحلة رياضية خفيفة على شاطئ بحر غزة الجميل ، وأنا أمارس رياضة المشي ، ويضيف الكابتن محمود زقوت أستذكر في رمضان محطات وذكريات الماضي والحاضر ودوران عجلة الزمن بسرعة البرق، أفكر بمن حولي من الأهل والأصدقاء فاسترخي، وعندما أنهض أقرأ القرآن وأصلي ثم ارتدي ملابسي الرياضية وأخرج أحيانا للنادي الذي تربيت وترعرعت بين جدرانه نادي غزة الرياضي العريق والتاريخ والحضارة ، حيث هنالك ملتقى الأحبة والأصدقاء من نجوم الساحرة المستديرة من زملائي وأبنائي الذين دربتهم عبر المراحل المنصرمة فتحلى الجلسات، ونصلي أحيانا صلاة العصر بصحبتهم. وعن نوع الوجبات والأكلات المفضلة، يتحدث بصراحة قائلا المقلوبة والمنسف هي من أهم الأكلات, وعن مساهماته بالمطبخ يقول مساعدتي تقتصر فقط على التجهيز والتحضير وترتيب مائدة الإفطار ووضع الأطباق والملاعق وأكواب الماء وفي الحقيقة أنا أقوم بذلك لإضاعة واستنفاذ الوقت. ويضيف شهر رمضان هو الفرصة الوحيدة لجمع الشمل مع الأهل والعشيرة فهو موعد لتبادل الزيارات والاقتراب أكثر من العائلة. وعن النشاط الرياضي و متابعة المسابقات يقول طبعا احرص على متابعتها بشكل دائم و لا سيما تلك التي تقام على ارض وملعب العميد ، وعلى ملعب اليرموك ، حيث تكون هذه السهرات الرمضانية التي يصطحبها بالعادة جمهور كبير ، فيكون لها طعم ومذاق خاص ننتظرها بشغف لأنها سلوى لنا نحن معشر الرياضيين . وعن سهرات العميد الرياضية الرمضانية يقول حدث ولا حرج فيها التاريخ و الذكريات الجميلة و القصص و الحكايات النادرة و الفكاهة والطرائف الساحرة مع قدامي الرياضيين ونجوم الزمن الجميل و جمهور النادي الرائع. وعن فضل ومكانة العشر الأواخر من رمضان يقول زقوت ,لها مزايا تفضلها عن غيرها من ليالي الشهر حيث أنها الليالي المباركة التي كان يحيها الرسول صلى الله عليه وسلم بالعبادة وفيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر. ويحرص الكابتن محمود زقوت على الاعتكاف وتلاوة القرآن بتدبر وخشوع ويؤكد على ضرورة استغلال هذه الأيام لما فيها من نفحات إيمانية عظيمة وعادة يقيمها مع مجموعة من إخوانه وأصدقائه في المسجد. ويختتم حديثه بالدعاء قائلا : اللَّهُمَّ إني أسألك المعافاة والعافية في الدنيا والآخرة، .اللَّهُمَّ إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول. اللَّهُمَّ إني أسألك النعيم يوم القيامة والأمن يوم الخوف ,اللَّهُمَّ إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى ,اللَّهُمَّ إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي. |