|
النقابة تستنكر تفتيش الصحفية الجعبة في مقر "الخارجية" الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 29/06/2017 ( آخر تحديث: 29/06/2017 الساعة: 17:21 )
رام الله- معا- استنكرت نقابة الصحفيين ممارسات الاحتلال التي وصفتها بـ"العنصرية التمييزية" التي تقوم بها اجهزة أمن الاحتلال ودبلوماسييه ضد الصحفيين على خلفية الجنسيات التي يحملونها.
ورأت النقابة ان هذه السياسة العنصرية تكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الذي يمارس ابشع الجرائم بحق الصحفيين الفلسطينيين دون سبب سوى فلسطينيتهم وهويتهم القومية. وأشارت النقابة الى انها تلقت شكوى مكتوبة من الصحفية الفلسطينية دارين الجعبة التي كانت في مهمة صحفية ضمن طاقم يعمل لحساب شركة ستوديوهات القدس "JCS" لتغطية زيارة مفوضة العدالة والمساواة بين الجنسين في الاتحاد الاوروبي "فيرا يوروفا" الى مقر وزارة الخارجية الاسرائيلية في القدس المحتلة يوم الاحد 27-6-2017، حيث تعرضت لمضايقات واهانات اثناء تفتيشها من قبل افراد الامن المكلفين بفحص الصحفيين بعدما تبين لهم انها فلسطينية. وقالت الجعبة في افادتها ان تدخل الشركة التي تعمل لحسابها لدى الجهة المخولة بتسهيل عمل الصحفيين لم تفلح في السماح لها بالدخول باحترام ووفقاً للاجراءات الروتينية المتبعة مع الصحفيين الاخرين. واضافت انه وبعد حضور مدير مكتب الامن في الوزارة، وموظف في المكتب الدبلوماسي، فقد أصرت الموظفة الامنية المكلفة بتفتيشها جسدياً على طلبها بخلع ملابسها الداخلية رغم اجتيازها لجهاز الفحص الامني الالكتروني عدة مرات. وأكدت الصحفية في ختام افادتها انها رفضت هذا التفتيش لما فيه من اهانة واذلال وآثرت عدم الدخول للتغطية على ان تهان كرامتها. واعتبرت الجعبة ان تبرير وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال لهذا السلوك والذي جاء عبر تعليق لها على موقع الفيسبوك "بعدم امتثالها للفحص الامني"، هو تبرير عار عن الصحة، مطالبة بفضح هذه الممارسات ووضع حد لما يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون حملة الهوية المقدسية. وطالبت نقابة الصحفيين الاتحاد الدولي للصحفيين، ومؤسسات حقوق الانسان، وكافة الجهات الدولية المعنية بمكافحة العنصرية، بادانة سياسات الاحتلال العنصرية ووقف انتهاكاته لحقوق الصحفيين الفلسطينيين. |