12 كم منطقة عازلة على حدود غزة بعمق 100 متر
نشر بتاريخ: 29/06/2017 ( آخر تحديث: 30/06/2017 الساعة: 10:27 )
غزة- خاص معا - تواصل وزارة الداخلية في غزة العمل على قدم وساق على اقامة منطقة امنية عازلة على طول الحدود المصرية الفلسطينية من خلال تجريف العوائق بعمق 100 متر وعلى طول 12 كيلو متر، تنفيذا لتفاهمات اجرتها حركة حماس مع المخابرات المصرية مطلع الشهر الحالي.
ورأى مراقبون أن العلاقة بين حماس ومصر تشهد تحسنا كبيرا تمثل بسماح مصر ادخال الوقود الى قطاع غزة ووعودات بفتح معبر رفح.
من جانبه قال العقيد علي مسلاتي قائد لواء الجنوب في الامن الوطني بقطاع غزة إن تنفيذ المنقطة العازلة بدأ مباشرة بعد عودة وفد حركة حماس من القاهرة وانها تأتي تنفيذا للتفاهمات مع الوفد.
وأضاف في حديث خاص لـ معا انه تم العمل على انشاء منطقة عازلة على الشريط الحدودي لجمهورية مصر العربية وقطاع غزة للحفاظ على الأمن القومي المصري وأيضاً أمن قطاع غزة ولعدم المساس بالجارة مصر.
وأوضح ان المنطقة العازلة تبدأ من الجدار المصري حتى الشمال بعمق 100 متر وتشمل بناء ساتر أيضاً اضافة الى تعزيز التواجد الامني على طول الشريط الحدودي بكاميرات مراقبة وتسوية للاراضي ووضع سلك شاك لمنع حالات التسلل مشيرا الى ان المنطقة العازلة تقارب 12 كم أيضاً.
بدوره، قال الكاتب والمحلل السياسي حسام الدجني إن هذه الخطوة تصب في مصلحة الطرفين غزة والقاهرة، إذ أنها تضبط عملية تهريب المخدرات والمواد الممنوعة الى غزة بالاضافة الى ضبط الحركة التجارية وضبط أي تهريب لمن يحملون الفكر المتشدد باتجاه القاهرة وهنا المصلحة مزدوجة، وانها تعبّر عن ثقة جديدة ترجمتها لقاءات السنوار الأخيرة في القاهرة وكأننا أمام مرحلة تحول جديد في العلاقة بين حماس وبين مصر قد تجسدت في إدخال السولار وربما بالمستقبل القريب ستتجسد بفتح المعبر للبضائع وللأفراد بما يندب أنه هناك بزوغ فجر جديد في العلاقة بين مصر وغزة بما يخدم قطاع غزة ويخفف من حالة الحصار المفروضة على القطاع.
ويرى الدجني ان هناك حالة إعجاب بشخص القيادي السنوار من قبل القاهرة حيث بدأت المواقع ووسائل الإعلام المصرية تتحدث عن ذلك، معتقدا أن ملف السولار وإدخال السولار لمحطة الكهرباء هو ناتج عن هذا العلاقة المميزة.
وقال يبدو أن السنوار من وجهة نظر القاهرة يمتلك القرار السياسي في قطاع غزة وقراره السياسي غير مرتبط بأجندة دولية أو إقليمية أو خارجية هذا بالتأكيد دفع القاهرة أن تدعم الشخص من خلال إحداث هذا التحول بالعلاقة حول ترجمته على أرض الواقع بما يخدم ويخفف من حالة الحصار على قطاع غزة.
ورأى مراقبون أن العلاقة بين حماس ومصر تشهد تحسنا كبيرا تمثل بسماح مصر ادخال الوقود الى قطاع غزة ووعودات بفتح معبر رفح.
من جانبه قال العقيد علي مسلاتي قائد لواء الجنوب في الامن الوطني بقطاع غزة إن تنفيذ المنقطة العازلة بدأ مباشرة بعد عودة وفد حركة حماس من القاهرة وانها تأتي تنفيذا للتفاهمات مع الوفد.
وأضاف في حديث خاص لـ معا انه تم العمل على انشاء منطقة عازلة على الشريط الحدودي لجمهورية مصر العربية وقطاع غزة للحفاظ على الأمن القومي المصري وأيضاً أمن قطاع غزة ولعدم المساس بالجارة مصر.
وأوضح ان المنطقة العازلة تبدأ من الجدار المصري حتى الشمال بعمق 100 متر وتشمل بناء ساتر أيضاً اضافة الى تعزيز التواجد الامني على طول الشريط الحدودي بكاميرات مراقبة وتسوية للاراضي ووضع سلك شاك لمنع حالات التسلل مشيرا الى ان المنطقة العازلة تقارب 12 كم أيضاً.
بدوره، قال الكاتب والمحلل السياسي حسام الدجني إن هذه الخطوة تصب في مصلحة الطرفين غزة والقاهرة، إذ أنها تضبط عملية تهريب المخدرات والمواد الممنوعة الى غزة بالاضافة الى ضبط الحركة التجارية وضبط أي تهريب لمن يحملون الفكر المتشدد باتجاه القاهرة وهنا المصلحة مزدوجة، وانها تعبّر عن ثقة جديدة ترجمتها لقاءات السنوار الأخيرة في القاهرة وكأننا أمام مرحلة تحول جديد في العلاقة بين حماس وبين مصر قد تجسدت في إدخال السولار وربما بالمستقبل القريب ستتجسد بفتح المعبر للبضائع وللأفراد بما يندب أنه هناك بزوغ فجر جديد في العلاقة بين مصر وغزة بما يخدم قطاع غزة ويخفف من حالة الحصار المفروضة على القطاع.
ويرى الدجني ان هناك حالة إعجاب بشخص القيادي السنوار من قبل القاهرة حيث بدأت المواقع ووسائل الإعلام المصرية تتحدث عن ذلك، معتقدا أن ملف السولار وإدخال السولار لمحطة الكهرباء هو ناتج عن هذا العلاقة المميزة.
وقال يبدو أن السنوار من وجهة نظر القاهرة يمتلك القرار السياسي في قطاع غزة وقراره السياسي غير مرتبط بأجندة دولية أو إقليمية أو خارجية هذا بالتأكيد دفع القاهرة أن تدعم الشخص من خلال إحداث هذا التحول بالعلاقة حول ترجمته على أرض الواقع بما يخدم ويخفف من حالة الحصار على قطاع غزة.