وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الآلاف في مهرجان استقبال وتكريم الحجاج من أهل الداخل الفلسطيني في المسجد الأقصى المبارك

نشر بتاريخ: 13/01/2008 ( آخر تحديث: 13/01/2008 الساعة: 15:34 )
القدس- معا- شارك الآلاف من حجاج بيت الله الحرام من أهل الداخل الفلسطيني وجمهور من أهل القدس في مهرجان استقبال وتكريم حجاج بيت الله الحرام من أهل الداخل الفلسطيني، وهو الثاني من نوعه والذي أقيم بعد ظهر أمس السبت في المسجد الأقصى المبارك، جدد فيه الشيخ كمال خطيب- نائب رئيس الحركة الاسلامية- خلال كلمة ألقاها البيعة مع الله لنصرة المسجد الأقصى.

وأكد الشيخ خطيب ان أهل الداخل الفلسطيني سيظلون الأوفياء لحفظ المسجد الأقصى المبارك، خاصة في ظل تصاعد استهداف المؤسسة الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك، فيما أشار الشيخ خطيب الى اهتمام عموم المسلمين من الحجيج بقضية المسجد الأقصى الأمر الذي لمسه جليا خلال تأديته فريضة الحج هذا العام.

هذا وقد تولى الشيخ عبد الرحمن ابو الهيجاء- مسؤول الحركة الاسلامية في المثلث الشمالي- عرافة المهرجان والذي حيا الحجاج جميعا على تأدية فريضة الحج هذا العام وغيره، وأكد لهم انهم نالوا شرف المناسبة والزمان والمكان، أما شرف المناسبة فهو أداء فريضة الحج، أما شرف الزمان فذكرى هجرة الرسول، أما شرف المكان فالمسجد الأقصى المبارك مسرى الحبيب المصطفى، وقد استهل المهرجان بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ نضال ابو شيخة - إمام مسجد عارة ومسؤول الحركة الاسلامية فيها - فيما أتحف المنشد المقدسي عبد الرحمن الحضور بابتهالات دينية ومدائح نبوية.

وختم المهرجان بكلمة للشيخ كمال خطيب رفع فيها التحية لحجاج بيت الله الحرام الذين ما زالوا على عهد قريب مع بيت الله الحرام، وبين الشيخ كمال خطيب للحضور عامة والحجاج منهم خاصة، ان المسلمين في جميع أقطار العالم يتمنون أداء ركعتين في المسجد الأقصى المبارك، وذكر الشيخ خطيب انه لمس بشكل جلي وواضح خلال تأديته فريضة الحج هذا العام ان المسلمين جميعا مهتمين جدا بقضية المسجد الأقصى المبارك.

وبيّن الشيخ كمال خطيب للحضور انهم هم الوحيدون من المسلمين القادرين على شد الرحال الى المساجد الثلاث التي جمعها الرسول حديثه المسجد الحرام، المسجد النبوي والمسجد الأقصى، مشيرا انه شرف من الله ونعمة منه يجب ان نؤدي شكرها لله عز وجل بأن نظل السدنة والحراس الأوفياء للمسجد الأقصى المبارك، وأكد الشيخ خطيب وبما أننا اقرب المسلمين الأقصى المبارك الذين يستطيعون الوصول اليه وجب علينا ان نحفظ المسجد الأقصى الذي هو أمانة في أعناقنا.

وختم الشيخ خطيب كلمته بتجديد العهد مع الله ان يظل أهل الداخل الفلسطيني هم السدنة الأوفياء للمسجد الأقصى المبارك، مؤكداً اليقين عند المسلمين ان الله سيجمع قريبا الأشقاء الثلاث المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى، وان المسجد الأقصى سيظل إسلاميا خالصاً بكل ذرة من تراب ما فوق الأرض وما تحت الأرض، وان الظالمين سيزولون قريبا عن أبوابه.

وفي نهاية المهرجان وزعت الحركة الإسلامية هدية رمزية تكريماً للحجاج، عبارة عن برواز يجمع صورة المسجد الأقصى والكعبة المشرفة.