|
جبهة التحرير الفلسطينية تلتقي المطارنة ابرص والحاج
نشر بتاريخ: 30/06/2017 ( آخر تحديث: 30/06/2017 الساعة: 12:36 )
لبنان - معا - زار وفد من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة ، كاتدرائية مار توما للروم الملكيين الكاثوليك حيث استقبلهم المطران ميخائيل ابرص بحضور رئيس اساقفة صور وتوابعها للطائفة المارونية المطران شكر الله نبيل الحاج ورئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه وتم عرض اوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان اضافة الى آخر التطورات السياسية.
ونقل الجمعة للمطران ميخائيل ابرص والمطران شكر الله نبيل الحاج تحيات جبهة التحرير الفلسطينية وقيادتها ووضعه في صورة الانتهاكات الاسرائيلية اليومية بحق مدينة القدس وغيرها من المدن الفلسطينية وضرورة المبادرة الى تحرك عربي على مختلف المستويات لوقف الاعتداءات الاسرائيلية التي تصاعدت في الفترة الاخيرة دون اي موقف دولي يضع حدا لمثل هذه الاعتداءات. ولفت الجمعة الى مواجهة شعبنا للاحتلال والاستيطان ومواصلة الجهود السياسية ونقل الملفات للمؤسسات الدولية بما فيها محكمة الجنايات من أجل تقديم قادة الإحتلال للمحاكمة على الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني والتي ترتقي الى مستوى جرائم الحرب. واكد الجمعة على صمود الشعب الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة ، داعيا الشعوب العربية مقابل هذا الصمود ببذل الجهود لدعم صمود المقدسيين وفضح جرائم الاحتلال أمام العالم ، لان الهدف من هذه السياسة هو كسر إرادة الجماهير وإضعاف التفافها واحتضانها للمقاومة. ودعا الجمعة لوقف تسريب اراضٍ تابعت للكنيسة الارثوذكسية في مدينة القدس المحتلة وضرورة رفع الصوت عاليا بوجه ما يجري من بيع اراضي تابعة لهذه الكنيسة والتصدي لها . وشدد الجمعة على العلاقات الفلسطينية اللبنانية وتعزيز التنسيق والتشاور بين الدولة اللبنانية ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية لقطع الطريق على كل العابثين بامن لبنان والمخيمات، مشددا على ان الشعب الفلسطيني كان ولا زال وسيبقى خارج اطار الصراعات المحلية والاقليمية وان اولويته قضيته الوطنية وحق العودة ومصلحته الوطنية هي في تعزيز وحدة واستقرار لبنان وامنه بما يساهم في دعم قضيته الوطنية على مختلف الصعد، مثمنا مواقف لبنان الشقيق الرسمي والشعبي بدعم حقوق الشعب الفلسطيني. من جهتهم شكر المطارنة ابرص والحاج الوفد مشيرين إلى التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الفلسطيني، دفاعا عن أرضه ومقدساته، داعيين الى الوحدة الفلسطينية ، مؤكدين انهم يصلون من اجل الانسان وحريته وكرامته ومن اجل تحرير فلسطين وعودة اهلها، وان تنعم الامة العربية وشعوب العالم بكل مكوناتها بالامن والاستقرار والرخاء. |