طالب معدله 98.7% يناشد اهل الخير توفير رسومه الدراسية

الخليل- معا- يتمنى أن يجد من يحتضن مستقبله الدراسي.. بعد طول معاناة وبالدين تمكن والده من توفير اقساطه الجامعية الاولى، قبل أن يثقل كاهله بأخوين جدد التحقوا مؤخرا في الجامعات احداهما في كلية الطب، ورغم أنه متفوق في دراسته الجامعية ومن اوائل الطلبة في كليته الا انه لايحظى برعاية اي جهة مانحة، ويدفع ثمن تفوقه... التحق على امل الحصول على منحة موعودة ولكن سرعان ما تبخرت كافة الوعود بحصوله على منحة جامعية تحمي مقعده من الخسارة والخطر.

وبألم يقول "سمعت الشعارات الرنانة في مهرجانات تكريم الطلبة المتفوقين في الثانوية العامة من الحريصين على انشاء جيل مثقف متعلم، لكن لا يعلمون ان الطلبة مقبلون على مراحل اصعب وبحاجة الى دعم وخاصة من يبقى في لائحة الشرف والتفوق في كليته، صحيح أن ظروفنا الاقتصادية ميسورة والحمد لله، لكن والدي امام اقساطي الدراسية في تخصصي - الطب - يقف عاجزا عن توفيرها، فأقساطي مرتفعة ولادراكي لذلك بذلت كل جهدي لأتفوق في مسيرتي التعليمية لأعفي اهلي من اقساطي، وبحزن أقولها المنح توزع على الاغنياء وحقنا نحن ضائع".

الحزن والعجز والالم معاني يعيشها الطالب حسن، متألما بأن التعليم حكرٌ للاغنياء والجامعات الفلسطينية لا تقدر المتفوقين وتراعي الفقراء وتحرص على مستقبلهم الدراسي على حد قوله، وهو مصدوم بواقعه المؤلم فمنذ صغره ويعلم بأن الظروف الاقتصادية لن تكون حائلا بينه وبين حقه في التعليم والتفوق سيعفيه من مصاريف التعليم الباهظة.