|
قوى رام الله: تمرير حلول مشبوهة لن تمر وشعبنا قادر على رد المؤامرة
نشر بتاريخ: 02/07/2017 ( آخر تحديث: 02/07/2017 الساعة: 11:31 )
رام الله- معا- اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة على اهمية حشد كل الطاقات لمواجهة المؤامرة التي يجري تمريرها على ايقاع المتغيرات التي تشهدها المنطقة والهادفة لتصفية القضية الوطنية للشعب الفلسطني، وفرض اية حلول تنتقص من حقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس، بالرغم من الوضع الصعب جراء استمرار الانقسام الكارثي والاوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة لكن الرهان على ارادة الصمود والبقاء والمقاومة لدى ابناء الشعب على مدار قرن من النضال تؤكد مجددا انه قادر على رد المؤامرة وافشالها.
واكدت القوى في بيان صادر عنها عقب اجتماعها برا م الله قبل ظهر اليوم، ان اية حلول تنتقص من هذه الحقوق المكفولة بقرارات الشرعية الدولية لن يكتب لها النجاح. واشارت الى الضغوط التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية من قبل الولايات المتحدة وجهات عديدة اخرى لاحياء مسار التسوية بالرعاية الاميركية وفي ظل محاولات سلخ قطاع غزة، واجراء ترتيبات هدفها ترسيخ حالة الانفصال بين الضفة وقطاع غزة، واجراء تحسينات طفيفة على الوضع الاقتصادي، والترويج لوهم التنمية الاقتصادية لمقايضة الحقوق الوطنية بهذه التحسينات المزعومة وهي كلها لن تمر وسيواجهها الشعب بكل بسالة وتحد حتى تدفن مثلما اسقط غيرها من المشاريع التي تستهدف حقوقه وثوابته الوطنية. واستنكرت القوى في بيانها حملة الاعتقالات الاخيرة التي طالت نوابا في المجلس التشريعي من بينهم النائبان بدر وجرار وعدد من القيادات النسوية واسرى محررين في اطار محاولات الاحتلال النيل من ارادة الشعب وتصميمه على مواصلة كفاحه العادل حتى الحرية والاستقلال، مستنكرة حملة التنكيل المتواصلة بحق الاسيرات والاسرى في السجون والتي تنذر بانفجار وشيك يشكل الحركة الاسيرة. كما استنكرت منع اهالي قطاع غزة من زيارة ابنائهم ويشمل القرار 113 اسيرا تم منع الاهالي من زيارتهم في جريمة جديدة لسلطات الاحتلال. وتوقفت القوى خلال اجتماعها امام استمرار قطع رواتب عدد من الاسرى المحررين في صفقة وفاء الاحرار الذين يواصلون اعتصامهم على ميدان الشهيد ياسر عرفات للاسبوع الثاني. ودعت القوى لرفض الضغوط الامريكية والاسرائيلية واعادة رواتب الاسرى باعتبارها حق طبيعي لهم وهم مقاتلون من اجل الحرية والاستقلال ولا يجوز الرضوخ للتعاطي مع محاولات وسم نضالهم بالارهاب وهو انتقاص لمسيرة الشعب الوطنية برمتها على مدار العقود الماضية، داعية كافة الجهات لتحمل المسؤولية كاملة في انصاف هذه الشريحة من ابناء الشعب ومناضليه حفاظا على الكرامة الوطنية والانسانية ورفضا لمحاولات الابتزاز الاحتلالي. |