وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الرئيس امام المركزي:رغم ان حماس حاولت تفجيري سنذهب لانتخابات مبكرة وأضاف " والله ان خالد مشعل كذاب"

نشر بتاريخ: 13/01/2008 ( آخر تحديث: 13/01/2008 الساعة: 19:54 )
بيت لحم- معا- دعا الرئيس محمود عباس في افتتاح جلسة المجلس المركزي في دورته "الثوابت الوطنية" التي عقدت مساء اليوم في رام الله حركة حماس الى فتح حوار بينها وبين منظمة التحرير بالتزامن مع تراجعها عن الانقلاب والذهاب الى انتخابات مبكرة.

ودعا كل من الرئيس عباس ورئيس المجلس المركزي سليم الزعنون حركة حماس الى التراجع عن انقلابها في غزة كشرط لبدء حوار معها.

وتطرق الرئيس خلال كلمته امام المركزي الى موضوع الحوار والحصار المفروض على غزة ومعاناة المواطنين وما تقوم به حماس من اجراءات معيقة لفتح المعابر واستلام السلطة لزمام الامور فيها. وقال عباس: بالنسبة لغزة الامر واضح على حماس ان تتراجع عن انقلابها والذي يعتبر هدية لاسرائيل وشماعة تعلق عليه اي تقدم سياسي قد يحصل خلال محادثاتنا معهم".

واضاف": تراجعوا عن الانقلاب والتزموا بالشرعية الفلسطينية ومستعدون للذهاب الى انتخابات مبكرة بالرغم من محاولة حماس تفجيري وبالرغم من قسم خالد مشعل الكاذب بهذا الخصوص".

وبدا الرئيس كلمته باستعراض ما جرى قبل مؤتمر انابولس وبعده مرورا بمؤتمر باريس ونهاية الى زيارة بوش للاراضي الفلسطينية .

وقال انه شرح للرئيس بوش كافة المطالب الفلسطينينة فيما يتعلق برؤية الاخير لقيام دولة فلسطينية وحل عادل لكافة قضايا الحل النهائي , مشيرا الى بوش ابدى تفهما كبيرا لتلك المطالب .

واشاد الرئيس بالجهود الامنية التي قامت بها قوات الامن الفلسطينية خلال زيارة بوش والتي اثبتت ان الحكومة تعمل ليل نهار من اجل حياة امنة بلا فلتان امني .

وقال الرئيس , ان اسرائيل ازالت اكثر من 20 حاجزا بين رام الله والقدس خلال قدوم بوش الى رام الله من اجل ايهامه بانه لا يوجد حواجز اسرائيلية تقطع اوصال الاراضي الفلسطينية وتعيق تحركات المواطنين, , وقال": قلنا للرئيس بوش ان يبقى عندنا حتى لا تعيد اسرائيل تلك الحواجز".

وجدد الرئيس عباس رفض الفلسطيينيين الى اي اتفاق سلام لا يشمل قضايا الحل النهائي , وقال ": لن نقبل اي حل مع اسرائيل لا يشمل القدس والحدودج والمياه واللاجئين .

وكشف الرئيس عن اتفاق الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني على سير المفاوضات وفقا لثلاثة مسارات هي : الحل النهائي , وتطبيق البند الاول من خطة خارطة الطريق , مرورا الى مناقشة الوضع الاقتصادي والامني في الضفة الغربية .

وحسب الرئيس فان هذه المسارات ستسير جنبا الى جنب وفي وقت واحد خلال العملية التفاوضية التي ستبدا الاثنين .

وافتتح الجلسة رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون والذي استعرض الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني والتي تصاعدت بعد مؤتمر انابولس .

كما طالب الزعنون حركة حماس بالتراجع عن انقلابها في غزة تمهيدا لما اسماه فتح صفحة جديدة في العلاقات الوطنية الفلسطينية.

كما طالب بالافراج عن كافة الاسرى الفلسطينيين منهم عبد العزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي واحمد سعدات ومروان البرغوثي والنواب المعتقلين