محافظ طولكرم يلتقي رؤساء البلديات والمجالس المحلية المنتخبة

جاء ذلك بمشاركة قائد المنطقة العقيد زاهي سعادة ومدراء الأجهزة الأمنية، وأمين سر اقليم حركة فتح حمدان اسعيفان، إلى جانب حضور جهات الاختصاص بالمجلس التنفيذي، وذلك في إطار التواصل الدائم وبحث التحديات التي تواجه هذا القطاع المهم.
ونقل المحافظ أبو بكر لرؤساء الهيئات المحلية وجهات الاختصاص بالمجلس التنفيذي والمؤسسة الأمنية تحيات الرئيس محمود عباس وتأكيده الدائم والمستمر على مواصلة القيادة وبذل كل الجهود للحفاظ على حقوقنا الوطنية، والثبات على الثوابت، وصولاً إلى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشدداً على مساعي حكومة التوافق الوطني برئاسة د. رامي الحمد الله على متابعة كافة احتياجات المواطنين وهمومهم وبذل كل الامكانات لتلبية الاحتياجات على الرغم من الأزمة المالية الخانقة والظروف الصعبة التي نمر بها.
وأكد المحافظ أبو بكر على العلاقة المهمة والوثيقة مع البلديات والمجالس المحلية، متمنياً التوفيق والنجاح لرؤساء البلديات والمجالس المحلية والأعضاء المنتخبين، مؤكداً على تكثيف المجهود المشترك ما بين المؤسسة الرسمية والمؤسسة الأمنية والهيئات المحلية، وتوثيق العلاقة مع المواطنين في المواقع بناءً على قاعدة توفير الاحتياجات والخدمات للمواطنين وتلبية احتياجاتهم، وخاصةً أن الهدف المشترك هو خدمة المواطن والمضي قدماً نحو تطبيق البرامج الانتخابية وتحقيق ما يمكن تحقيقه لصالح تلك الغاية والهدف.
وأضاف أن هناك الكثير من المواضيع والقضايا التي تحتاج للقاء دوري مع البلديات والمجالس المحلية وبمشاركة المؤسسة الأمنية والمؤسسات الرسمية ذات العلاقة وأصحاب الاختصاص بالمجلس التنفيذي، فيما أنه من المقرر أن يكون هذا الاجتماع دورياً كل شهرين، وهذا مرتبط بمتابعة الخطط العامة، ومنها الخطة الاستراتيجية الرابطة على مستوى المحافظة، ودراسة مدى تقاطعها مع البلديات والمجالس والمواقع الجغرافية على مستوى المحافظة، علاوة على تحديد المجالات الاقتصادية والمشاريع، ضمن مناقشة وضع البيئة الاستثمارية وانجاز دراسة الخارطة الاستثمارية والإعلان عنها خلال هذا الشهر تحت رعاية رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله.
وتابع المحافظ أبو بكر، من أكثر المشاكل التي تواجهنا في هذه الفترة إرتفاع درجات الحرارة، ونقص القدرة الكهربائية في مدينة طولكرم وأنحاء أخرى من المحافظة، وفي حالة طولكرم هناك شراء لأمبيرات جديدة من الشركة القطرية، ولم يتم حتى هذه اللحظة تنفيذها وتطبيقها، ولكن هناك وعودات لتحقيق ذلك، ويتم متابعة هذا الأمر من سلطة الطاقة والارتباط المدني، وهناك أمر يتعلق بادارة الأزمة، وتحديداً أن المواطن غير مسؤول عن كيفية ايجاد الطاقة الكهربائية، لكن هناك ضرورة لاتباع اجراءات الترشيد، حيث أن الأجواء الحارة والموجة القوية تفرض نفسها على جميع المدن والمناطق، ولكن الوعي المجتمعي مهم للغاية تجاه القضايا والتحديات التي نمر بها.
وتحدث المحافظ أبو بكر عن جهود المؤسسة الأمنية بالحفاظ على أمن المواطنين وتطبيق القانون وملاحقة الخارجين عليه، منوهاً إلى أن الجهود المكثفة خلال شهر رمضان الفضيل وأثناء عيد الفطر السعيد، وخلال تقديم امتحانات الثانوية العامة (الانجاز)، مشدداً على أن ذلك ساهم بعدم تسجيل أي أحداث خطيرة، مما ميز محافظة طولكرم عن باقي المواقع بالوطن، من شانه أن يحافظ على السلم الأهلي من خلال التعاون والشراكة مع جميع القطاعات، ويؤكد على وجود مؤسسة أمنية يفتخر بها جميع أبناء شعبنا في كل مكان.
وأشار المحافظ أبو بكر إلى أهمية مواصلة مشروع تسوية الأراضي والطابو، من خلال تعاون المجالس البلدية والمحلية وباشراف الحكم المحلي، وبتنفيذ من هيئة تسوية الأراضي والمياه ممثلة بالقاضي موسى شكارنه رئيس الهيئة، موضحا أن انجاز هذا المشروع يساهم بالحفاظ على الأرض من تهديدات الاحتلال والاستيطان، وله أثر مباشر حالة السلم الأهلي بالمجتمع الفلسطيني عامة، ومحافظة طولكرم على وجه التحديد، مشيراً إلى الجهود الخاصة التي تبذلها كافة مكونات المجلس التنفيذي.
وعبر رؤساء الهيئات المحلية عن سعادتهم لاهتمام المحافظ أبو بكر والمؤسسة الأمنية وجهات الاختصاص بالمجلس التنفيذي، على الشراكة وتنظيم اجتماعات دورية للعمل، لمتابعة القضايا والاحتياجات الخاصة بالمواطنين وتقديم الخدمات الأفضل لهم.
من جانبه، قرأ منسق المجلس التنفيذي م. مجدي ليمون مجموعة من التوصيات التي خرجت عن الاجتماع، منها الاتفاق على عقد اجتماعات مصغرة لرؤساء الهيئات المحلية مع جهات الاختصاص كل حسب الحاجة، والاتفاق على عقد اجتماع دوري كل شهرين للهيئات المحلية، مع المحافظ وجهات الاختصاص بالمجلس التنفيذي على مستوى المحافظة.