|
"المرأة العاملة" تنفذ لقاء حول التحرشات الجنسية
نشر بتاريخ: 05/07/2017 ( آخر تحديث: 05/07/2017 الساعة: 09:38 )
غزة- معا- نفذت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية لقاءً توعوياً بعنوان "التحرشات الجنسية عبر شبكات التواصل الاجتماعي"، في جمعية روافد في منطقة دير البلح بمشاركة 20 سيدة، وذلك في اطار جهود الجمعية في التشبيك وتعزيز التواصل بين المؤسسات والمجتمع.
تأتي هذه اللقاءات ضمن سلسلة من اللقاءات التوعوية المجتمعية النفسية التي تنفذها الجمعية ضمن برنامج الارشاد والاستشارة النفسية الذي تنفذه الجمعية في مناطق مختلفة من قطاع غزة. ورحبت الأخصائية الاجتماعية في جمعية المرأة العاملة رانية النزلي بالمشاركات، عارضة أهداف وبرامج الجمعية المختلفة التي تسعي لتمكين النساء وتقويتها علي الصعيد النفسي والمجتمعي والشخصي. وتم التطرق الى الموضوع بشكل عام وتم الحديث عن الأثار النفسية على المدى البعيد وتم الحديث أيضا عن طرق الحماية والوقاية والتطرق أكثر لموضوع الاساءة الجنسية والجسدية والاهمال العاطفي ضد الأطفال. وتحدثت الأخصائية حول مفهوم وتعريف التحرش الجنسي، حيث أن أي عمل أو سلوك أو نشاط أو قول أو فعل واع ومقصود يتم بأساليب مختلفة بهدف التحرش الجنسي. وأكدت الأخصائية على ضرورة فرض الرقابة من قبل الوالدين على أبنائهم ومتابعتهم والحديث عن أنواع التحرش الجنسي وأسبابه وان عدم المساواة هو السبب الأساسي للتحرش الجنسي ولأشكال من العنف ضد المرأة في كافة المجتمعات. كما تحدثت الأخصائية عن آليات التدخل في حالات الاساءة الجنسية على الطفل حيث أن الطفل لا يملك المهارات التي يملكها الشخص البالغ لذلك تختلف آليات التعامل مع الطفل عن الفئات الاخرى. وفي نهاية اللقاء، تحدثت الأخصائية عن ان انكار الواقع وعدم الاعتراف بوجود الاساءة الجنسية للأطفال داخل بيوتنا ومدننا ومخيماتنا لا يجعلنا مجتمعا يسعى الى رفاهية أفراده وموفرا الحماية لهم في وجه أي اساءة كانت، وخاصة الإساءة الجنسية للأطفال التي تؤدي خطر جسيم قد تهدم كيان الفرد وبالتالي كيان المجتمع. وفي نهاية اللقاء، تحدثت المشاركات أن موروث العادات والتقاليد مجحفة في حق الاناث عن الذكور ويمتاز المجتمع الغزي بالذكوري، شاكرات طاقم جمعية المرأة العاملة في تنفيذ اللقاءات التي من شأنها التوعية المجتمعية، وطالبن بعقد المزيد من اللقاءات التوعوية. |