وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخارجية: حرب الإحتلال على الخلايا الشمسية إفشال لاستئناف المفاوضات

نشر بتاريخ: 05/07/2017 ( آخر تحديث: 05/07/2017 الساعة: 12:30 )
رام الله معا- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين حرب الإحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة "ج"، والتي تشكل هجمته على الخلايا الشمسية حلقة من حلقاتها.
وأكدت الوزارة في بيان وصل معا، اليوم الأربعاء، على أن مواصلة الإحتلال تصعيد تدابيره القمعية والعقابية بحق المواطنين الفلسطينيين عامةً، والمواطنين الفلسطينيين في القدس والأغوار والمناطق المصنفة ج، دليلٌ قاطع على نوايا الإحتلال وسياساته الحقيقية الهادفة إلى تدمير أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة، وهي أيضاً تأكيد جديد على زيف وكذب المواقف والوعود الإسرائيلية بتقديم ( تسهيلات ) للفلسطينيين في تلك المناطق، الأمر الذي يعرقل ويضر الجهود الأمريكية والدولية والفلسطينية الرامية لخلق مناخات مناسبة لإستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأضاف البيان" بالأمس القريب أقدمت سلطات الإحتلال الإسرائيلي على مصادرة ألواح طاقة شمسية كانت قد تبرعت بها هولندا لقرية جب الديب في محافظة بيت لحم، بذريعة أنها بُنيت بدون ترخيص وفي المناطق المصنفة ج. وبذات الحجة أقدمت سلطات الإحتلال اليوم على مصادرة خلايا شمسية من خربة الحمة بالأغوار الشمالية، وذلك في مسعى إحتلالي عنصري يهدف إلى تكريس الإحتلال والإستيطان والتهويد للمناطق المصنفة ج، وحرمان التجمعات الفلسطينية الواقعة فيها من جميع مقومات الحياة والصمود والإصرار على البقاء في أرضها، خاصة الكهرباء والمياه، كمقدمة لدفعها إلى هجرة أراضيها ومساكنها، بما يمكن سلطات الإحتلال الغاشمة مصادرتها وتخصيصها لصالح الإستيطان اليهودي".