|
"تجمع الشتات أوروبا" يحذر من المساس بمؤسسات المنظمة
نشر بتاريخ: 06/07/2017 ( آخر تحديث: 08/07/2017 الساعة: 11:02 )
اوروبا - معا - حذر تجمع الشتات الفلسطيني في أوروبا، من خطورة المساس بمكانة منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها ودوائرها الشرعية، ومحاولة تهميشها وإضعافها وإلحاق مؤسساتها ودوائرها بمؤسسات ووزارات السلطة الفلسطينية المقيدة بإتفاقيات أوسلو حيث لا ولاية او سلطة لها على فلسطينيي الشتات، وهم الغالبية العظمى من أبناء شعبنا الفلسطيني.
وفي بيان صادر عن تجمع الشتات الفلسطيني أوروبا، اكد ان المحاولات الأخيرة وما يسمى مراسيم القرارات بقانون التي تستهدف دوائر المنظمة وخصوصا الدائرة النشطة والفعالة دائرة شؤون المغتربين، هو مساس خطير ومباشر بفلسطينيي الشتات وبدورهم الوطني في مسيرة نضال شعبنا، لا سيما بعد حالة التهميش التي عانى منها فلسطينيو الشتات، حتى إنشاء دائرة شؤون المغتربين التي تبذل جهودها لإبراز الدور الحقيقي الذي يلعبه فلسطينيي الشتات وجالياتنا ومؤسساتنا في بلدان المهجر والإغتراب. نص بيان تجمع الشتات: بعد القرار الخطير الذي يمس بمكانة منظمة التحرير الفلسطينية، ودوائرها ومؤوسساتها الشرعية، والمتمثل بمحاولة إلحاق بعض دوائر منظمة التحرير النشطة بوزارات السلطة الوطنية المقيدة بإتفاقيات أوسلو، تداعى تجمع الشتات الفلسطيني اوروبا، للإجتماع ومناقشة هذا الإنزلاق الخطير، والذي يستهدف بالأساس فلسطينيي الشتات، وهم الغالبية العظمى من أبناء شعبنا الفلسطيني، والتي فرضت ظروف الإحتلال والتهجير الى تشتتهم في منافي اللجوء والشتات ودول الإغتراب. إننا في تجمع الشتات الفلسطيني أوروبا، ومن منطلق المصلحة الوطنية العليا المتمثلة بالتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا لشعبنا الفلسطيني في شتى أماكن تواجده، رفضنا سابقا كل محاولات المساس بوحدانية تمثيلها، وخلق أجسام بديلة عنها، واليوم نكرر رفضنا القاطع لهذا الإستهداف الخطير لدوائر المنظمة ومؤسساتها، ونخص بالذكر دائرة شؤون المغتربين، هذه الدائرة التي أثبتت خلال فترة وجيزة منذ إنشائها في العام 2007 على تمسكها الراسخ بوحدة جالياتنا ومؤسساتنا الفلسطينية في بلدان المهجر والشتات، وتبذل كل جهودها وإمكانياتها لإعادة الإعتبار لفلسطينيي الشتات بعد حالة الغياب الطويلة والتهميش الذي عانوا منه بعد توقيع إتفاقيات أوسلو. وفي هذا الصدد فإن تجمع الشتات الفلسطيني أوروبا، بما يمثله وينخرط فيه من عشرات المؤسسات والجمعيات والفعاليات الفلسطينية في القارة الاوروبية، يطالب الجمعيات والمؤسسات والروابط والإتحادات بالوقوف مع مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ورفض السياسات التي تحاول المس بمكانة المنظمة التي بُنيت بدماء شهدائنا الزكية. إننا في تجمع الشتات الفلسطيني في أوروبا وبعد سلسلة الفعاليات الضخمة التي نظمها التجمع تحت رعاية دائرة شؤون المغتربين، بدءا من المهرجان الحاشد بمناسبة ذكرى يوم الأرض، ومرورا بالندوة السياسية الواسعة التي استقطبت ولأول مرة قيادات العمل الوطني والتي عقدت في العاصمة الألمانية برلين تحت عنوان وحدة مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، والفعالية الضخمة التي رافقت عرض أطول علم فلسطيني في كل من برلين ولاهاي، ولاحقا في عدة عواصم ومدن اوروبية، وليس إنتهاءً بالتحضيرات المكثفة التي يجريها التجمع بالتعاون مع دائرة شؤون المغتربين لتنظيم فعالية ضخمة بمناسبة خمسين عاما على إحتلال القدس وما سيتخلل الفعالية من عرض مجسمات ضخمة للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة والمعالم الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة العاصمة الأبدية لدولة فلسطين. ونؤكد أننا جزء لا يتجزأ من منظمة التحرير الفلسطينية وسوف يستمر تعاوننا الوثيق مع مؤسساتها وعلى رأسها دائرة شؤون المغتربين، وسيكون لتجمع الشتات الى جانب هذا الموقف الصريح، سلسلة خطوات وفعاليات إحتجاجية على هذا المساس الخطير لاحدى أبرز دوائر ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية المعنية بمتابعة شؤون الجاليات والفيدراليات الفلسطينية في بلدان المهجر والإغتراب، وسنتصدى لإلحاق جالياتنا وفلسطيني الشتات لإحدى وزارات السلطة الوطنية، حتى لا نعود مجددا الى حالة التهميش والإستخفاف بدور فلسطيني الشتات وجالياتنا ومؤسساتنا الناشطة في دعم ورفد نضال شعبنا الفلسطيني في شتى الساحات. |