|
استطلاع- انقسام حاد بالرأي ونصف سكان غزة يرغب بالهجرة
نشر بتاريخ: 06/07/2017 ( آخر تحديث: 06/07/2017 الساعة: 20:00 )
رام الله - معا - قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 29 حزيران (يونيو)-1 تموز (يوليو) 2017.
على الصعيد الداخلي شهدت الفترة السابقة للاستطلاع قيام السلطة الفلسطينية بإجراء خصم على رواتب موظفيها في قطاع غزة بلغ معدله حوالي 30%، وقامت السلطة كذلك بالتوقف جزئياً عن دفع أثمان الكهرباء التي توصلها إسرائيل لقطاع غزة، وجرى انتخاب إسماعيل هنية رئيساً لمكتب حماس السياسي ويحيى السنوار رئيساً للحركة في قطاع غزة، وأجرت حماس مفاوضات مع النائب مـحمد دحلان بخصوص الأوضاع في قطاع غزة وأصدرت حماس وثيقة سياسية جديدة تعبر عن مبادئها ومواقفها الراهنة. كذلك خاض الأسرى إضراباً عن الطعام انتهى بتحقيق بعض مطالبهم، ونشر في وسائل الإعلام أخبار عن مطالبة أمريكية وإسرائيلية للسلطة بالتوقف عن دفع رواتب للأسرى وذويهم. وعلى الصعيد الدولي قام ترامب بزيارة المنطقة العربية وإسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية. يغطى هذا الاستطلاع كافة هذه القضايا بالإضافة إلى قضايا داخلية أخرى مثل الانتخابات والأوضاع العامة والمصالحة. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1200شخصاً وذلك في 120 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ 3%. النتائج الرئيسية تشير نتائج الربع الثاني من 2017 إلى أن الأغلبية الساحقة من الجمهور الفلسطيني ترفض إجراءات السلطة الفلسطينية المتمثلة في الخصم من رواتب موظفيها في قطاع غزة وفي التوقف عن دفع تكاليف الكهرباء التي توصلها إسرائيل للقطاع. ترى النسبة الأكبر في تلك الإجراءات استخداماً للضغط الاقتصادي على السكان كوسيلة لدفعهم لرفض حكم حماس وليس بسبب أي أزمة مالية تمر بها السلطة. كذلك تشير النتائج إلى أن الغالبية الساحقة تعارض التوقف عن دفع مخصصات السجناء الأمنيين رغم أن نصف الجمهور تقريباً يعتقد أن السلطة الفلسطينية سترضخ للضغوط الخارجية وتوقف هذه المخصصات. كذلك تعارض النسبة الأكبر أي اتفاق بين حماس ودحلان لتشكيل إدارة مشتركة بينهما لقطاع غزة وترى أن ذلك سيؤدي للانفصال الكامل بين الضفة والقطاع. لكن من الملاحظ أن أغلبية سكان القطاع يؤيدون اتفاقاً كهذا لو حصل. تشير النتائج إلى أن هذه التطورات قد أدت إلى زيادة في نسبة مطالبة سكان القطاع باستقالة الرئيس مقابل انخفاض في نسبة المطالبة في استقالته في الضفة الغربية. كذلك انخفضت نسبة الاستعداد للتصويت للرئيس عباس في قطاع غزة بشكل ملموس مقابل ارتفاع في نسبة التصويت لإسماعيل هنية كرئيس للسلطة. لكن من الملفت أن نوايا التصويت لفتح وحماس في قطاع غزة لم تتأثر بالتطورات المذكورة أعلاه وبقيت تقريباً كما كانت قبل ثلاثة أشهر، ولعل السبب في ذلك أن مؤيدي محـمد دحلان في القطاع يقولون أنهم سيصوتون لحركة فتح. أما في الضفة الغربية فطرأ انخفاض بسيط على شعبية حركة حماس وارتفاع مشابه على شعبية حركة فتح. بعد زيارة الرئيس الأمريكي ترامب لفلسطين وإسرائيل تبقى غالبية الجمهور متشائمة بمستقبل العلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية والفلسطينية-الأمريكية. لكن من الملفت أن نسبة تأييد العودة لانتفاضة مسلحة قد هبط بشكل ملموس خلال الأشهر الثلاثة الماضية. ولعل السبب في ذلك يعود لنتائج العمليات الي قام بها فلسطينيون من طعن وإطلاق نار بدون أن يكون لها تأثير على الطرف الإسرائيلي، أي أنها لم تكن فعالة بل وكان من نتائجها إغلاق القدس وقطع الطريق أمام الوصول للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان. أخيراً، وجد الاستطلاع أن الغالبية العظمى ترى أن العالم العربي قد ابتعد عن قضية فلسطين وأصبح متحالفاً مع إسرائيل ضد إيران. كما وجد الاستطلاع أن ثلثي الجمهور الفلسطيني يقفون مع دولة قطر ضد الخطوات التي اتخذتها السعودية ومصر والإمارات ضدها. 1) أزمة كهرباء غزة والخصم من رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة تقول الغالبية العظمى من الجمهور (84%) أنها تعارض الخطوة التي اتخذتها السلطة الفلسطينية بالتوقف عن دفع ثمن الكهرباء لقطاع غزة وتقول نسبة من 10% أنها تؤيد ذلك. تبلغ نسبة المعارضة للخطوة 87% في الضفة الغربية و80% في قطاع غزة. كذلك تقول الغالبية العظمى من الجمهور (88%) أنها تعارض الخطوة التي اتخذتها السلطة الفلسطينية بالخصم من رواتب موظفيها في قطاع غزة وتقول نسبة من 8% أنها تؤيد ذلك. وتقول نسبة من 40% أن السلطة الفلسطينية قد اتخذت هذه الخطوة بدافع خلق ضغوط اقتصادية على سكان القطاع لدفعهم لرفض حكم حماس فيما تقول نسبة من 37% أن دافع السلطة هو معاقبة حماس وإجبارها على قبول شروطها للمصالحة، وتقول نسبة من 16% فقط أن دافع السلطة هو الأوضاع المالية الصعبة لها. 2) لقاءات حماس-دحلان، انتخاب هنية والسنوار، المصالحة، وحكومة الوفاق: تقول نسبة من 50% أن تشكيل إدارة مشتركة لقطاع غزة بين حماس والنائب مـحمد دحلان، فيما لو كانت التقارير حول ذلك صحيحة، سيؤدي لانفصال كامل بين الضفة الغربية وقطاع غزة فيما تقول نسبة من 38% أنها لا تتوقع أن يؤدي ذلك لانفصال كامل. تقول نسبة من 48% أنها ضد اتفاق كهذا بين حماس ودحلان وتقول نسبة من 40%، فيما لو كان صحيحاً أنها مع اتفاق كهذا. تبلغ نسبة تأييد اتفاق كهذا 61% في قطاع غزة مقابل 29% فقط في الضفة الغربية. نسبة من 78% تقول أن خطوة السلطة الفلسطينية في التوقف عن دفع ثمن الكهرباء لقطاع غزة وغيرها من خطوات الضغط على حماس ستفشل في إنهاء الانقسام ونسبة من 13% فقط تقول أن هذه الخطوات ستنجح في إنهاء الانقسام. لكن نسبة من 47% من الجمهور تطالب حماس بالقبول بشروط السلطة والرئيس عباس إن كان في ذلك تحسين للأوضاع في قطاع غزة فيما تقول نسبة من 38% أن على حماس رفض هذه الشروط. نسبة من 31% تقول أن انتخاب إسماعيل هنية ويحيى السنوار كقادة لحماس سيضعف فرص المصالحة فيما تقول نسبة من 25% أنه سيعززها ونسبة من 33% تقول أنه لن يؤثر عليها. نسبة التفاؤل بنجاح المصالحة تبلغ 27% ونسبة التشاؤم تبلغ 64%. وهذه النسب متشابهة مع النسب التي حصلنا عليها قبل ثلاثة أشهر. نسبة من 26% تقول إنها راضية ونسبة من 61% تقول أنها غير راضية عن أداء حكومة الوفاق. تبلغ نسبة عدم الرضا 73% في قطاع غزة و56% في الضفة الغربية. 3) دفع مخصصات الاسرى الفلسطينيين: تقول نسبة من 91% أنها تعارض التوقف عن دفع مخصصات الاسرى في سجون إسرائيل فيما تقول نسبة من 7% فقط أنها تؤيد ذلك. تقول نسبة من 46% من الجمهور أن السلطة الفلسطينية لن تتوقف عن دفع مخصصات الاسرى بسبب الضغوط الخارجية فيما تقول نسبة من 44% أنها ستتوقف عن دفعها. 4) إضراب الأسرى تقول نسبة من 57% أن إضراب الأسرى قد نجح ولكن بشكل جزئي، فيما تقول نسبة من 28% أنه قد نجح بالكامل، وتقول نسبة من 13% فقط أنه فشل. تقول نسبة من 69% أن الإضراب قد عزز مكانة مروان البرغوثي القيادية بين الفلسطينيين، وتقول نسبة 12% فقط أنه لم يعزز هذه المكانة. 5) وثيقة حماس الجديدة لم تسمع أغلبية الجمهور (53%) عن وثيقة حماس الجديدة، وتقول نسبة من 21% من كافة الجمهور أن بعض بنود هذه الوثيقة تختلف عن بعض مواقف ومبادئ حماس الأساسية السابقة، فيما تقول نسبة من 20% من كافة الجمهور أن بنود الوثيقة الجديدة حافظت على مواقف ومبادئ حماس الأساسية السابقة. تقول نسبة من 30% أن الدافع الرئيسي لحماس من وراء إصدار الوثيقة الجديدة هو تقديم نفسها كحركة إسلامية معتدلة أو غير متطرفة، فيما تقول نسبة من 18% أن الدافع لذلك هو رغبة الحركة في التأكيد على أن مواقفها الأساسية السابقة منذ صدور الميثاق عام 1987 لم تتغير، وتقول نسبة من 16% أن الحركة قد هدفت من وراء إصدار الوثيقة أن تعكس التطورات والتغييرات التي كانت قد جرت على مواقفها منذ صدور الميثاق. 6) الانتخابات الرئاسية والتشريعية: نسبة من 62% تقول أنها تريد من الرئيس الاستقالة فيما تقول نسبة من 31% أنها تريد من الرئيس البقاء في منصبه. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 64% أنها تريد استقالة الرئيس. تبلغ نسبة المطالبة باستقالة الرئيس 55% في الضفة الغربية و75% في قطاع غزة. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة المطالبة باستقالة الرئيس 61% في الضفة و70% في قطاع غزة. لو لم يترشح الرئيس عباس للانتخابات فإن مروان البرغوثي هو المفضل بين مجموعة من المرشحين لتولي منصب الرئيس حيث تفضله نسبة من 35%، يتبعه اسماعيل هنية بنسبة 19% ثم محمد دحلان بنسبة 7% ثم خالد مشعل ورامي الحمد الله (بنسبة 5% لكل منهما)، ثم سلام فياض ومصطفى البرغوثي بنسبة 3% لكل منهما، ثم صائب عريقات (1%). نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس تبلغ 34% ونسبة عدم الرضا 61%. نسبة الرضا عن عباس في الضفة الغربية تبلغ 39% وفي قطاع غزة 24% قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة الرضا عن الرئيس عباس 36% (41% في الضفة الغربية و29% في قطاع غزة). لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية، يحصل كل منهما على 45% من الأصوات (مقارنة مع 47% لهنيةو47% لعباس قبل ثلاثة أشهر. في قطاع غزه تبلغ نسبة التصويت لعباس 39% (مقارنة مع 46% قبل ثلاثة أشهر) وهنية 55% (مقارنة مع 50% قبل ثلاثة أشهر)، أما في الضفة فيحصل عباس على 50% (مقارنة مع 47% قبل ثلاثة أشهر) وهنية على 40% (مقارنة مع 45% قبل ثلاثة أشهر). لو كانت المنافسة بين الرئيس عباس ومروان البرغوثي واسماعيل هنية، فإن عباس يحصل على 22% والبرغوثي على 41% وهنية على 32%. أما لو كانت المنافسة بين البرغوثي وهنية فقط فإن البرغوثي يحصل على 59% وهنية على 35%. لو جرت انتخابات برلمانية جديدة بمشاركة كافة القوى السياسية فإن 64% سيشاركون فيها، ومن بين هؤلاء تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس على 29%، وفتح على 39%، وتحصل كافة القوائم الأخرى مجتمعة على 10%، وتقول نسبة من 24% أنها لم تقرر بعد لمن ستصوت. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التصويت لحماس 30% ولفتح 36%. تبلغ نسبة التصويت لحماس في قطاع غزة 35% (مقارنة مع 34% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 36% (مقارنة مع 37% قبل ثلاثة أشهر). اما في الضفة الغربية فتبلغ نسبة التصويت لحماس 24% (مقارنة مع 28% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 40% (مقارنة مع 36% قبل ثلاثة أشهر). 7) الأوضاع الداخلية: نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع القطاع تبلغ 8% في هذا الاستطلاع ونسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة الغربية تبلغ 24%. لكن نسبة من 47% تقول أن الأوضاع في قطاع غزة سوف تتحسن لو قبلت حماس بشروط السلطة الفلسطينية والرئيس عباس لإنهاء الانقسام. نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة تبلغ 43%. نسبة الإحساس بالأمن في الضفة الغربية تبلغ 53%. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة الإحساس بالأمن في قطاع غزة 38% وفي الضفة الغربية 50%. نسبة الرغبة في الهجرة بين سكان قطاع غزه تبلغ 47% وبين سكان الضفة 23%. سألنا الجمهور عن المحطة التي شاهدها أكثر من غيرها خلال الشهرين الماضيين. تشير النتائج إلى أن نسبة مشاهدة قناة الجزيرة هي الأعلى حيث تبلغ 19%، تتبعها فضائية معاً (14%)، ثم فضائيتا فلسطين وفلسطين اليوم (13% لكل منهما)، ثم فضائية الأقصى (11%)، ثم العربية والقدس (5% لكل منهما)، والميادين (3%). نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية تبلغ 79%. نسبة من 36% فقط من كافة فلسطينيي الضفة والقطاع تعتقد أن الناس في الضفة الغربية يستطيعون اليوم انتقاد السلطة في الضفة الغربية بدون خوف ونسبة من 58% تعتقد أنهم لا يستطيعون ذلك. 8) عملية السلام: في ظل توقف مفاوضات السلام، 74% يؤيدون الانضمام للمزيد من المنظمات الدولية، 54% يؤيدون اللجوء لمقاومة شعبية غير عنيفة وغير مسلحة، 39% يؤيدون العودة لانتفاضة مسلحة، 44% يؤيدون حل السلطة الفلسطينية. قبل ثلاثة أشهر أيدت نسبة من 51% العودة لانتفاضة مسلحة. بعد زيارة الرئيس الأمريكي ترامب لفلسطين وإسرائيل تقول نسبة من 51% أن العلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية ستسير نحو الأسوء، وتقول نسبة من 13% أنها ستسير نحو الأفضل، وتقول نسبة من 33% أنها ستبقى بدون تغيير كذلك تقول نسبة من 50% أن العلاقات الأمريكية-الفلسطينية ستسير أيضاً نحو الأسوأ، وتقول نسبة من 11% فقط أنها ستسير نحو الأفضل وتقول نسبة من 34% أنها ستبقى كما هي بدون تغيير. نسبة 43% تعتقد أن انتخاب إسماعيل هنية ويحيى السنوار لقيادة حماس سيؤدي للتصعيد بين حماس وإسرائيل، فيما تقول نسبة من 15% أنه سيؤدي إلى تهدئة الأوضاع بين الطرفين، وتقول نسبة من 30% أنه لن يؤثر على العلاقة بين إسرائيل وحماس. 9) العالم العربي وأزمة قطر: نسبة من 80% (مقارنة مع 76% قبل ثلاثة أشهر) تقول بأن العالم العربي اليوم مشغول بهمومه وصراعاته، وفلسطين ليست قضيته الأولى، لكن نسبة من 18% تقول بأن فلسطين لا تزال قضية العرب الأولى. تقول نسبة من 68% (مقارنة مع 59% قبل ثلاثة أشهر) أن هناك اليوم تحالف عربي سني مع إسرائيل ضد إيران رغم استمرار الاحتلال الاسرائيلي، فيما تقول نسبة من 21% أن العالم العربي لن يتحالف مع إسرائيل حتى تنهي احتلالها وتسمح بقيام دولة فلسطينية. ثلثا الجمهور (67%) يقولون أنهم ضد الخطوات التي اتخدتها السعودية ومصر والإمارات ضد قطر وتقول نسبة من 12% فقط أنها معها. 10) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه: نسبة من 43% تعتقد أن الغاية العليا الأولى للشعب الفلسطيني ينبغي أن تكون تحقيق انسحاب إسرائيلي لحدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشرقية. في المقابل فإن 29% يقولون أن الغاية الأولى يجب أن تكون الحصول على حق العودة للاجئين وعودتهم لقراهم وبلداتهم التي خرجوا منها في عام 1948.كذلك تقول نسبة من 16% أن الغاية الأولى ينبغي أن تكون بناء فرد صالح ومجتمع متدين يلتزم بتعاليم الإسلام كاملة، وتقول نسبة من 13% أن الهدف الأول يجب أن يكون بناء نظام حكم ديمقراطي يحترم حريات وحقوق الإنسان الفلسطيني. المشكلة الأساسية التي تواجه المجتمع الفلسطيني اليوم هي تفشي الفساد في المؤسسات العامة في نظر 28% من الجمهور، وتقول نسبة من 24% أنها تفشي البطالة والفقر، وتقول نسبة من 22% أن المشكلة الأولى هي استمرار الاحتلال والاستيطان، وتقول نسبة من 20% أن المشكلة الأولى هي استمرار حصار قطاع غزة وإغلاق معابره، وتقول نسبة من 4% أنها غياب الوحدة الوطنية. |