وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

افتتاح ثلاث غرف صفية في ذكور الجبعة الاساسية

نشر بتاريخ: 06/07/2017 ( آخر تحديث: 06/07/2017 الساعة: 17:01 )
افتتاح ثلاث غرف صفية في ذكور الجبعة الاساسية
بيت لحم - معا - افتتح مدير التربية والتعليم في محافظة بيت لحم سامي مروة ، وسفير دولة اليابان اوكوبوا، وممثلا اليونسيف جون كينوجى وباسمه احمد، ورئيس المجلس القروي في بلدة الجبعة ذياب مشاعلة، والعديد من ممثلي المؤسسات المدنية والعسكرية ثلاث غرف صفية في مدرسة ذكور الجبعة الاساسية للبنين في مديرية تربية بيت لحم، بتمويل من دولة اليابان وباشراف اليونسيف.
رحّب ذياب مشاعلة رئيس مجلس قروي الجبعة بالضيوف الكرام، وبدأ الحفل بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها الطالب كرم مشاعلة وحضر فعاليات الافتتاح، ممثلي الفعاليات الرسمية والأجهزة الأمنية والمؤسسات الأهلية والطلبة وذويهم والأسرة التربوية كما قامت فرقة دبكة ببلدة الجبعة بعرض فقرة فنية ترحيبية بالضيوف الكرام نالت اعجاب الحاضرين والضيوف، ثم قام السفير الياباني ومدير التربية والتعليم بقص شريط افتتاح الثلاث غرف الصفية في المدرسة تخللها جولة داخل الغرف الصفية مع جولة الى الجدار الفاصل بين قرية الجبعة وبلدة صوريف.

وتضم المدرسة، التي تحتضن حوالي (78) طالباً من الصفوف (5-10)، 4 غرف صفية، ومختبر حاسوب، ومختبر علوم، ومكتبة، إضافة إلى 3 غرف صفية جديدة من اجل توسعة المدرسة والحد من تنقل الطلاب خارج قرية الجبعة، وساحة خارجية غير معبدة ووحدة صفية.
وأكد مدير التربية والتعليم سامي مروة أن تشييد هذه المدرسة الجديدة يندرج في إطار الحرص الذي توليه الوزارة لتوفير تعليم نوعي لجميع الطلبة، لافتاً إلى أن الوزارة تبذل قصارى جهدها من أجل تطوير المنظومة التربوية، معرباً عن شكره وتقديره لليونسف ولدولة اليابان في تمويل وبناء هذا الصرح العلمي الذي يشكل قاعدة وركيزة لخدمة التعليم في مدرسة ذكور الجبعة وخاصة لما تتعرض له بلدة الجبعة من اضطهاد وبطش الاحتلال بشكل عام والمدرسة بشكل خاص في ظل سياسة الاحتلال التي تمنع البناء في اجزاء من المدرسة بحكم انها خاضعة للسيطرة الاسرائيلية. كما أكد على مواجهة التحديات المتمثلة في اعاقة الاحتلال في تطوير المدرسة.

بدوره، أكد سفير دولة اليابان اوكوبوا على عمق العلاقة والشراكة بين دولة اليابان ودولة فلسطين وخاصة في اطار دعم التعليم في المناطق المهمشة وتحسين نوعية التعليم في هذه المناطق، مؤكداً على أهمية الاستثمار في التعليم الذي يعد من أهم القطاعات الفاعلة لخدمة الأجيال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة.
من جهته، أعرب جون كينوجي ممثل اليونسف عن مشاركته في هذا الحدث الذي يبرهن على روح الشراكة بين اليونسف ووزارة التربية، مشيراً إلى الدعم الذي تقدمه اليونسف في العديد من القطاعات وعلى رأسها التعليم عبر الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
وفي نهاية الافتتاح تم تكريم السفير الياباني ومدير التربية والتعليم في محافظة بيت لحم وممثلي اليونسيف والعديد من المؤسسات الداعمة والمتطوعة والمجتمع المحلي، ومدير الحكم المحلي والمهندسين، بتقديم دروع تقديرية على جهودهم الداعمة للمدرسة ولبلدة الجبعة.