النائب منى منصور : على العالم تحمل مسؤولياته بفك الحصار عن قطاع غزة
نشر بتاريخ: 14/01/2008 ( آخر تحديث: 14/01/2008 الساعة: 11:09 )
نابلس-سلفيت-معا- طالبت منى منصور النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح دول العالم اجمع أن يتحمل مسؤولياته أمام المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بسبب تشديد الحصار وإغلاق المعابر في قطاع غزة.
وقالت النائب منصور في تصريح صحفي لها تلقت "معا" نسخة منه حول هذا الموضوع، أن عدد المرضى الذين قضوا بسبب الحصار قد تجاوز (67 مريضا) بالإضافة إلى إغلاق العديد من المصانع والشركات والمؤسسات الاقتصادية, وارتفاع نسبة البطالة.
وأضافت منصور أن المشاركين في حصار الشعب الفلسطيني ومؤسساته الرسمية لا يقلون جريمة عن جرائم الاحتلال إذ أنهم يعتبرون السند الفعلي للاحتلال بتدمير مؤسسات فلسطينية بينما دمر الاحتلال المنشآت والموارد ونهب الخيرات وصادر الأرض وخنق أشكال الحياة حيث بات الحصار والاحتلال وجهان لعملة واحدة.
وأوضحت أن تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية الملحة في الأراضي الفلسطينية يتزامن مع وجود عملية التسوية في غرفة العناية المكثفة حيث تشهد المنطقة ماراثونات وجولات مكوكية للعديد من المسئولين الغربيين والدوليين لن يكون لها جدوى وفاعلية سوى إضافة أرقام صفرية في دفاتر السياسة اليومية ليست ذات قيمة .
كما وحمَل البيان دول العالم التي تحاصر الشعب الفلسطيني كعقوبة له بسبب خياره الديمقراطي في الانتخابات الحرة النزيهة، مسؤولية ما يجري على الساحة الفلسطينية من تدهور الأوضاع بشكل متسارع .
وفي ختام البيان طالبت منصور الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة للشعب الفلسطيني بضرورة تدارك الأمور قبل فوات الأوان، والإسراع في لجم الاحتلال الإسرائيلي وصده عن عدوانه، ومساعدة الشعب الفلسطيني في رفع هذا الحصار الظالم.
وقالت النائب منصور في تصريح صحفي لها تلقت "معا" نسخة منه حول هذا الموضوع، أن عدد المرضى الذين قضوا بسبب الحصار قد تجاوز (67 مريضا) بالإضافة إلى إغلاق العديد من المصانع والشركات والمؤسسات الاقتصادية, وارتفاع نسبة البطالة.
وأضافت منصور أن المشاركين في حصار الشعب الفلسطيني ومؤسساته الرسمية لا يقلون جريمة عن جرائم الاحتلال إذ أنهم يعتبرون السند الفعلي للاحتلال بتدمير مؤسسات فلسطينية بينما دمر الاحتلال المنشآت والموارد ونهب الخيرات وصادر الأرض وخنق أشكال الحياة حيث بات الحصار والاحتلال وجهان لعملة واحدة.
وأوضحت أن تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية الملحة في الأراضي الفلسطينية يتزامن مع وجود عملية التسوية في غرفة العناية المكثفة حيث تشهد المنطقة ماراثونات وجولات مكوكية للعديد من المسئولين الغربيين والدوليين لن يكون لها جدوى وفاعلية سوى إضافة أرقام صفرية في دفاتر السياسة اليومية ليست ذات قيمة .
كما وحمَل البيان دول العالم التي تحاصر الشعب الفلسطيني كعقوبة له بسبب خياره الديمقراطي في الانتخابات الحرة النزيهة، مسؤولية ما يجري على الساحة الفلسطينية من تدهور الأوضاع بشكل متسارع .
وفي ختام البيان طالبت منصور الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة للشعب الفلسطيني بضرورة تدارك الأمور قبل فوات الأوان، والإسراع في لجم الاحتلال الإسرائيلي وصده عن عدوانه، ومساعدة الشعب الفلسطيني في رفع هذا الحصار الظالم.