|
فلسطين تنتصر بالخليل في اليونسكو
نشر بتاريخ: 07/07/2017 ( آخر تحديث: 08/07/2017 الساعة: 00:27 )
الخليل-معا- قال رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، إن العالم اليوم انتصر للحق، وهذا ما يؤكد أن الحقيقة الفلسطينية لحقوقنا المشروعة استطاعت أن تطمس كل الأكاذيب التي كانت اسرائيل تسوقها للعالم، كما وأكد أبو سنينة أن هذا الانتصار مقدمة لإنهاء الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الحرة.
وقدم ابو اسنينة شكره الى كل من ساهم وساند ودعم بلدية الخليل بتحقيق هذا الانجاز العظيم، مبيناً أن الخليل ومؤسساتها وأهلها يعتبرون هذا القرار بمثابة أول خطوات العمل من أجل الحفاظ على تراثنا ومقدساتنا وحماية مدينتنا " مدينة إبراهيم الخليل عليه السلام ". جاء ذلك بعد نجاح بلدية الخليل بتسجيل البلدة القديمة على قائمة التراث العالمي خلال جلسة "اليونسكو" في مدينة كراكوف في بولندا، حيث صوت لصالح الخليل 12 وامتنع عن التصويت 6 دول في حين صوت ضد المشروع 3 دول. وفي وقت لاحق، اصدرت بلدية الخليل بياناً تلاه نائب رئيس بلدية الخليل المهندس يوسف الجعبري في دار البلدية بحضور أعضاء المجلس البلدي، وشخصيات رسمية وشعبية، وعدد كبير الصحفيين وممثلي وسائل الاعلام، وهذا نصه : بيان صحفي صادر عن بلدية الخليل اليوم انتصر الحق لأصحابه بعد أن أقرت منظمة "اليونسكو" اليوم الجمعة الموافق 07/07/2017، بأحقية الخليل أن تكون على قائمة التراث العالمي بهويتها الفلسطينية العربية الإسلامية، لما تحمله هذه المدينة من زخم تاريخي وإرث حضاري ومضمون انساني يعود إلى ما قبل التاريخ الشاهد على أقديمتها بين مدن العالم. وبناءً عليه، إننا في بلدية الخليل نهنئ فلسطين عامةً والخليل خاصةً بهذا الانجاز العظيم الذي جاء بعد جهود تراكمية استمرت ما يقارب العشرة سنوات، تكاتفت فيها الجهود والعمل بين مؤسسات الخليل والوطن أجمع، سندت وساندت ودعمت بلدية الخليل حتى يومنا هذا، واننا في هذا اليوم نؤكد التفافنا حول قرارات السيد الرئيس أبو مازن، ونهجه السياسي الدبلوماسي بالتوجه الى مؤسسات الأمم المتحدة الذي أثبتت نجاعته ونجاحه، ونقدر ونثمن عالياً توجيهات الحكومة الفلسطينية ممثلةً بوزارتي السياحة والخارجية وكافة الجهات المختصة بدعم بلدية الخليل الى جانبها لجنة اعمار الخليل وكافة المؤسسات، التي عملت لانجاح مشروع تسجيل البلدة القديمة والحرم الابراهمي الشريف والذي أتى أُكله اليوم لتكون مرحلة جديدة وأمانة جديدة يحملها رئيس وأعضاء مجلس بلدي الخليل. وان عنوان وجود رئيس بلدية الخليل أ. تيسير أبو سنينة يرافقه مدير عام لجنة اعمار الخليل عماد حمدان في مقر المؤتمر في مدينة "كركوف" في بولندا، ومتابعة التصويت دليل على تكاتف مؤسسات المدينة وعملها التكاملي من أجل المصلحة الوطنية والصالح العام . وان بلدية الخليل تؤكد على النقاط التالية : 1.تثمن وتقدر عالياً موقف الدول التي صوتت لصالح القرار وهو موقف صريح وواضح الى جانب الحقوق الفلسطينية التي أصبحت واضحة لا تحجبها زيف الروايات الاسرائيلية الكاذبة. 2. تتقدم بالشكر والتقدير والعرفان الى كل من ساهم في انجاح هذه المشروع من مجالس بلدية سابقة ومن موظفين ومن مؤسسات محلية ودولية على رأسها بلديتي بلفور وأروكوي الفرنسيتن وشعوب العالم الحر . 3. اننا نعتبر هذا القرار تأكيداً على ارثنا التاريخي والانساني للخليل العتيقة والحرم الابراهيمي الشريف واعتبارها تحت حماية منظمات الامم المتحدة ونطالب بتوفير الحماية الدولية. 4.تنه أصبح واضحاً لدى حكومة الاحتلال ان عليها الرضوخ لقرارات المؤسسات الدولية والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وايقاف كل انتهاكتها وأي ردات فعل بحق مدينة الخليل وبلدتها القديمة على حد الخصوص. 5.اننا في بلدية الخليل نعاهد ابناء مدينتنا اننا لن نكل أو نمل بالاستمرار في العمل من اجل حماية هذه المدينة العزيزة على قلوبنا جميعاً وطرق جميع الابواب من أجل الحفاظ على مقدراتنا وحمياتها من سياسات حكومة الاحتلال التهويدية . وأخيراً اننا في بلدية الخليل لنعتز ونفتخر بأبناء هذه المدينة الذين أثبتوا انهم الحاضنة الوطنية لكل مشروع يحقق المصلحة الوطنية العليا. انتصر الحق لأصحابه. |