المطران حنا يستقبل وفدا من المخيمات الصيفية المقدسية

وأضاف أن مدينة القدس امانة في اعناق أبناء للشعب الفلسطيني الواحد مسيحيين ومسلمين وعليهم ان يدافعوا عنها مهما كانت التضحيات فلا كرامة لهم دون القدس ولا حرية للشعب دون القدس، فالقدس هي عاصمتهم الروحية والوطنية وحاضنة التراث الانساني والروحي وفيها اهم المقدسات المسيحية والاسلامية.
وأشار المطران الى" الاحتلال يستهدفنا جميعا ولا يستثني احدا على الاطلاق فكما ان اوقافنا الاسلامية مستهدفة هكذا هي اوقافنا المسيحية مستهدفة التي يراد ابتلاعها ونحن بدورنا نؤكد بأن كل هذه الاجراءات هي غير قانونية وغير شرعية لانها تتم في ظل الاحتلال الذي يستهدف وجودنا وتاريخنا وانتماءنا لهذه الارض المقدسة".
وبين" أن المسيحيين اصبحوا قلة في عددهم بسبب ما ألم بهم وبشعبهم الفلسطيني، ففي القدس لا يوجد اكثر من عشرة آلاف مسيحي من كل الطوائف وهذه انتكاسة كبرى للقدس ولشعبنا الفلسطيني لان تراجع الحضور المسيحي في هذه الارض المقدسة انما هي خسارة لكل شعبنا وخسارة لوطننا الذي ننتمي اليه جميعا وندافع عن حريته وكرامته ونسعى جميعا كأبناء للشعب الفلسطيني الواحد من اجل استعادة حقوقنا وتحقيق امنياتنا وتطلعات شعبنا الفلسطيني".