حماس: التهديدات بارتكاب مجازر في غزة واستهداف قيادات الحركة تنم عن العقلية "الإجرامية" للاحتلال
نشر بتاريخ: 14/01/2008 ( آخر تحديث: 14/01/2008 الساعة: 13:19 )
غزة - معا - أكدت حركة حماس اليوم الاثنين أن التهديدات الإسرائيلية بارتكاب مزيد من المجازر في غزة واستهداف قيادات المقاومة ورموز الحركة ينم عن "العقلية الإجرامية" التي يفكر بها الاحتلال الإسرائيلي من أجل تركيع الشعب الفلسطيني.
وحذر فوزي برهوم الناطق باسم حماس في بيان وصل لوكالة "معا" الاحتلال الإسرائيلي من ارتكاب مثل هذه الحماقات ضد الشعب الفلسطيني، قائلا :" من يظن أن العودة إلى غزة وتركيع أهلها يأتي عبر التنسيق الأمني وقتل رموز المقاومة والتآمر عليها هو جاهل بطبيعة هذا الشعب وقدرته على الصمود والاستبسال في معركة العزة والكرامة دفاعاً عن حقوقه وثوابته ورموزه في وجه كل من يفكر في ارتكاب -حماقات- جديدة بحق هذا الشعب وقياداته المقاومة".
وحمل برهوم الإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة إزاء الاستجابة الأمريكية لطلب الاحتلال الإسرائيلي لارتكاب هذه المجازر ومنحه الضوء الأخضر والغطاء الفعلي لارتكابها .
وأعرب برهوم عن آسفة لما وصفه بـ "صمت السلطة الفلسطينية برام الله" إزاء ما يجري من خنق وحصار وتجويع واغتيالات بحق الشعب الفلسطيني وقياداته ورموزه واستمرارها في التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي.
وحسب تعبير برهم هناك "تورط السلطة الفلسطينية برام الله المباشر في كثير من عمليات استهداف قيادات المقاومة في الضفة الغربية وقطاع غزة, وهذا يتنافى مع نداءاتها بفتح صفحة جديدة من الحوار من اجل ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني".
كما وأكد أن الشعب الفلسطيني بفصائله المقاومة وقياداته لن ترهبهم هذه التهديدات بل ستزيدهم قوة وصلابة وتمسكاً بهذا الخيار الاستراتيجي لاسترداد حقوقه وثوابته.
وحذر فوزي برهوم الناطق باسم حماس في بيان وصل لوكالة "معا" الاحتلال الإسرائيلي من ارتكاب مثل هذه الحماقات ضد الشعب الفلسطيني، قائلا :" من يظن أن العودة إلى غزة وتركيع أهلها يأتي عبر التنسيق الأمني وقتل رموز المقاومة والتآمر عليها هو جاهل بطبيعة هذا الشعب وقدرته على الصمود والاستبسال في معركة العزة والكرامة دفاعاً عن حقوقه وثوابته ورموزه في وجه كل من يفكر في ارتكاب -حماقات- جديدة بحق هذا الشعب وقياداته المقاومة".
وحمل برهوم الإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة إزاء الاستجابة الأمريكية لطلب الاحتلال الإسرائيلي لارتكاب هذه المجازر ومنحه الضوء الأخضر والغطاء الفعلي لارتكابها .
وأعرب برهوم عن آسفة لما وصفه بـ "صمت السلطة الفلسطينية برام الله" إزاء ما يجري من خنق وحصار وتجويع واغتيالات بحق الشعب الفلسطيني وقياداته ورموزه واستمرارها في التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي.
وحسب تعبير برهم هناك "تورط السلطة الفلسطينية برام الله المباشر في كثير من عمليات استهداف قيادات المقاومة في الضفة الغربية وقطاع غزة, وهذا يتنافى مع نداءاتها بفتح صفحة جديدة من الحوار من اجل ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني".
كما وأكد أن الشعب الفلسطيني بفصائله المقاومة وقياداته لن ترهبهم هذه التهديدات بل ستزيدهم قوة وصلابة وتمسكاً بهذا الخيار الاستراتيجي لاسترداد حقوقه وثوابته.