|
بدء التشغيل الفعلي لمحطة التحويل للطاقة في الجلمة
نشر بتاريخ: 09/07/2017 ( آخر تحديث: 09/07/2017 الساعة: 18:37 )
جنين- معا- اعلن محافظ جنين اللواء ابراهيم رمضان عن البدء الفعلي لتشغيل محطة التحويل للطاقة الكهربائية في الجلمة سيتم يوم غداً الاثنين برعاية رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمد الله وبحضور كلا من رئيس سلطة الطاقة ورئيس مجلس ادارة شركة النقل المهندس ظافر ملحم والمهندس سميح طبيلة رئيس مجلس ادارة شركة توزيع كهرباء الشمال وذلك في احتفال رسمي في موقع المحطة.
وأضاف رمضان أن مراسم التشغيل ستتم بعد توقيع الاتفاقية المؤقته لشراء الطاقة الكهربائية الخاصة بمحطة الجلمة مع الجانب الاسرائيلي الذي يمثل مؤسسة الكهرباء القطرية. وحول اهمية المحطة قال "هي أول محطة تحويل تعمل بالضغط العالي إلى الضغط المتوسط في جنين، وتعد جزءا من مشروع إنشاء أربع محطات في وسط وشمال وجنوب الضفة الغربية، تم بناؤها في محافظات: هنا في جنين والخليل ورام الله ونابلس.،وهي جزء من عمل شامل ومتكامل للنهوض بقطاع الطاقة في فلسطين وضمان تلبيته للحاجات المتزايدة والمضطردة للمواطنين. وبتشغيل هذه المحطة ستتمكن شركة النقل الوطنية للكهرباء الفلسطينية من استيراد الطاقة الكهربائية على الضغط العالي من منتجيها وبيعها على الضغط المتوسط للموزعين؛ وعليه سيتم تنويع مصادر استيراد الطاقة مما سينعكس ايجابيا على الأسعار وجودة الخدمة للمستهلكين عبر خفض الفاقد الفني وزيادة التحكم والمراقبة للشبكات. وحول تمويل انشاء المحطة وتدريب طاقم الفنين للعمل في المحطة قال رمضان أشار رمضان الى انه كان بدعم الاتحاد الأوروبي و بشكل بارز كانت كلا من النرويج وايطاليا أكبر مساهم في دعم هذا المشروع، مع دعم واسناد من جهات فلسطينية للمشروع ليتم على أرض الواقع ، مقدما الشكر لهم وكذلك لفعاليات المحافظة الرسمية والاهلية والأجهزة الأمنية التي دعمت ويسرت ووفرت الحماية والرعاية . وشكر رمضان سلطة الطاقة الفلسطينية التي عملت من خلال الحكومة على ترتيب قطاع الطاقة الكهربائية الفلسطيني عبر فصل التوليد وخصخصته بالكامل وامتلاك شركة النقل الوطنية لمحطة التوزيع لتكون الذراع الحكومي في هذا القطاع الحيوي وإكمال مهمة التوزيع إلى شركات توزيع مملوكة من القطاع الخاص والهيئات المحلية، وذلك للحفاظ على حقوق جميع الأطراف مما يضمن استمرار الخدمة والرقي بها. و تمنى ان يكون بتشغيل المحطة نهاية لسنوات انقطاع الكهرباء و فقر المحافظة للطاقة و بداية للنشاط الاقتصادي و الحراك التنموي في كافة القطاعات ، و كذلك مؤشرا للعمل على تشغيل فعلي للمنطقة الصناعية الحدودية. |