|
المعاهد الأزهرية تدين وتستنكر الهجمات الإرهابية ضد الجنود المصريين
نشر بتاريخ: 09/07/2017 ( آخر تحديث: 09/07/2017 الساعة: 14:57 )
غزة- معا- تقدمت الإدارة العامة للمعاهد الأزهرية في فلسطين بخالص التعازي والمواساة إلى الشقيقة مصر، رئاسة وحكومة وشعباً وأزهراً، وإلى أهالي الشهداء البررة المرابطين على ثغورها، والذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض مصر.
وأكد الشيخ الدكتور عماد حمتو عميد المعاهد الأزهرية في فلسطين أن العمليات الإرهابية الإجرامية التي تستهدف رجال الجيش المصري هو عمل مدان شرعياً وقانونياً وأخلاقياً، ولا يمت للجهاد في سبيل الله، إنما هو فقه الخراب وشريعة الدمار، وفلسطين وأهلها يتبرأون من الجرائم وأهلها. ودعا كل العلماء والمؤسسات الدينية والوطنية إلى ادانة هذه الجرائم، مطالباً الجميع بضرورة الاصطفاف خلف مصر العظيمة وجيشها، في هذا الوقت العصيب، الذي تسقط فيه عواصم عربية واسلامية، والدولة التي تسقط لا تقوم، وإنه من أوجب واجبات الشرع اليوم، أن يبقي عمود للخيمة، تستظل الأمة بظله، وهم خير أجناد الأرض، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. ودعا الشيخ حمتو قيادة الجيش المصري العظيم، بالضرب بيد من حديد كل البؤر الإرهابية، والتي تهدف لإراقة دماء الأبرياء، فمصر العروبة ستظل قوية عصية على الانكسار، مهما تكالب عليها الخونة المتخاذلين، بأعمالهم المنافية للأخلاق وللأديان السماوية والأعراف الدولية. وأكد تضامن المعاهد الأزهرية في فلسطين والشعب الفلسطيني والشارع الغزي مع الشعب المصري، وقيادته، وجيشه العظيم ضد الإرهاب الأعمى الذي يستهدف مصر ودورها الطليعي مبرقاً بالتعزية الخالصة للشعب المصري الشقيق، وحكومته الغراء، وأزهرنا الشريف، وإلى عوائل الشهداء البررة، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى سائلاً الله أن يحفظ مصر وجيشها وشعبها وحكومتها من كل مكروه وسوء وأن يغل يد العصاة المجرمين الأشرار عنها، ويردهم خائبين. |