وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"ذوو الاحتياجات الخاصة" يطالبون بتوسيع نطاق الخدمات المقدمة وتوفير أدوات طبية مساعدة

نشر بتاريخ: 14/01/2008 ( آخر تحديث: 14/01/2008 الساعة: 14:41 )
غزة - معا - أوصى "ذوو الاحتياجات الخاصة " بتوفير الاحتياجات الضرورية وخدمات العلاج الطبيعي داخل المنازل وخدمة العلاج الوظيفي وخدمة العلاج الطبيعي لحالات الشلل الدماغى والتخلف العقلي والإصابات المختلفة.

واستعرضوا مختلف احتياجاتهم لتوفير الأدوات المساعدة من الكراسي المتحركة الفرشات الطبية و"الووكرات" والعكاكيز وأنابيب الأكسجين وتوفير نظارات طبية للأطفال داخل المدارس وأجهزة التبخيرة للأطفال والسماعات الطبية وأجهزة الشلل المختلفة والأحذية الطبية.

ودعا " ذوو الاحتياجات الخاصة " إلى إيجاد مركز طبي للعلاج الطبيعي بشكل دائم وتوفير فرص عمل والعلاج المجاني للمعاقين وتغطية رسوم الأطفال المعاقون في المدارس ورياض الأطفال، واستمرار الاتصال مع صناع القرار.

كما طالب المعاقون الذين يعانون من مشاكل سمعية بتخفيض أسعار السماعات التي تعتبر باهظة الثمن وغالية جدا قياسا بالأدوات الأخرى ووضع خطة لمتابعة قدرة السماعات على فعاليتها للشخص المعاق وخاصة للأطفال المدموجين داخل المدارس ورياض الأطفال، مشددين على الاحتياجات الأساسية التي تعتبر جزءً لا يتجزأ من حياتهم وهي توفير حفاظات وحليب للأشخاص المعاقين خاصة الأطفال الذين يذهبون إلى المدارس ورياض الأطفال والجامعات.

وأفاد أولياء أمور "ذوو الاحتياجات الخاصة "بان الأطفال بحاجة إلى ملابس خاصة بابناءهم وزيادة معدل الزيارات المنزلية المقدمة من البرنامج لهم والتخفيف من مساهمة أسر المعاقين في الأدوات المساعدة .

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها الإغاثة الطبية الفلسطينية برنامج التأهيل المجتمعي شمال غزة ورشة عمل حول أداء البرنامج خلال العام 2007م وخطة عمل البرنامج للعام 2008م وذلك بمشاركة أشخاص معاقين وأسرهم وذلك في مقر البرنامج في معسكر جباليا، أمس.

وقال جمال الرزي مدير البرامج المجتمعية في الإغاثة الطبية أن اللقاءات مع المنتفعين في المجتمع الملحي تأتي في سياق المشاركة وتعزيز معرفة البرنامج للاحتياجات اليومية والحقيقية للمعاقين وذويهم، إضافة إلى ضبط التوقعات المتبادلة ما بين البرنامج والمنتفعين.

وأضاف: هناك حاجو لتحفيز أهالي المعاقين من أجل الضغط باتجاه إحقاق حقوق المعاقين للمطالبة بتطبيق قانون المعاق الفلسطيني الذي يضمن الحد الأدنى من الحقوق الصحية والاجتماعية للمعاقين.

من جانبه قال مصطفى عابد مشرف برنامج التأهيل في شمال غزة أن هذه الورشة تأتي من أجل مشاركة الأشخاص المعاقين وأسرهم في العملية التأهيلية ومعرفة أهم الإنجازات التي نفذها البرنامج ووضع توجيهات لعمل البرنامج للعام 2008م .

وأفاد عابد أن البرنامج استطاع تلبية العديد من احتياجات الأشخاص المعاقين من الأدوات المساعدة وجلسات العلاج الطبيعي والزيارات المنزلية وتنفيذ العديد من الأنشطة الوقائية والمجتمعية.

وقال عابد أن البرنامج استطاع إحراز تقدم في العديد من أنشطة الحياة اليومية للأشخاص المعاقين وأفاد عابد أن البرنامج يعمل على مشاركة الأشخاص المعاقين وذويهم في وضع خطة العمل و خطوط مستقبلية للعام 2008م وذلك من أجل مناقشتها وهي: زيادة نسبة الوصول للحالات المسجلة بالبرنامج إلى (240 )ملف ومراعاة التغطية الجغرافية للمناطق و تلبية احتياجات المجتمع المحلي من الأنشطة المجتمعية والوقائية ليصل إلى 115 نشاط . و الاستمرار في تقديم خدمة العلاج الطبيعي للحالات ميدانيا وداخل الوحدة ( 80 حالة سنوياً ) وتعزيز التشبيك بين مؤسسات التأهيل . حكومية ،أهلية ،وكالة ،خدمات ليصل إلى 195 زيارة تنسيقية.

اضافة الى عمل دورات متخصصة لتدريب أمهات الأطفال المعاقين حول الإعاقة والتأهيل ليصل إلى 8 دورات سنوياً و العمل على تلبية احتياجات الأشخاص المعاقين وخاصة من الأدوات المساعدة ليصل إلى 350 أداة مساعدة سنوياً.و التركيز على الإعلام واستثمار الوسائل المرئية ،والمسموعة والمقروءة ليصل إلى 120 خبر سنوياً.

وأشار عابد أن العام الماضي قدمت الإغاثة الطبية في شمال غزة برنامج التأهيل 245 أداة مساعدة مابين نظارات طبية وسماعات طبية وعكاكيز كوع وكراسي متحركة وأحذية طبية وفرشات طبية وسرير طبي وأجهزة تبخيرة وغير ذلك تخفيفا من معاناة وحياة الأشخاص المعاقين .

وأوصى المشاركون باستمرارية تقديم الخدمات لابناءهم في ظل الأوضاع الصعبة والحصار المفروض من أجل التخفيف من المعاناة على أبناءهم وعائلاتهم
واعتبر المشاركون أن عام 2007 عام صعب جدا في حياة الأشخاص المعاقين مطالبين كافة مؤسسات التأهيل حذو الاعاثة الطبية برنامج التأهيل المجتمعي شمال غزة في مشاركتها برامجها وخدماتها وان يكونوا جزءا من التخطيط والتنفيذ.