|
فتح: الاحتلال والاستيطان واقتحام الاقصى أعلى درجات التحريض
نشر بتاريخ: 10/07/2017 ( آخر تحديث: 10/07/2017 الساعة: 14:19 )
رام الله- معا- رفضت حركة فتح الاتهامات الاسرائيلية للقيادة الفلسطينية ولحركة فتح وللجانب الفلسطيني بشكل عام بالتحريض على العنف كما تزعم.
وأكدت حركة فتح أن التحريض الحقيقي يكمن في استمرار الاحتلال والاستيطان واقتحام المسجد الاقصى وباحاته وما يجري في المسجد الابراهيمي الاسلامي الخالص في الخليل من تقسيم وتهويد واعتبرت الحركة، أن القرار الاخير الصادر عن حكومة الاحتلال الاسرائيلية بالسماح لاعضاء الكنيست باقتحام المسجد الاقصى وبناء الاف الوحد الاستيطانية، ليس الا نموذجا على التحريض والعنف الذي يمارس بحق الشعب الفلسطيني. وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها اسامة القواسمي في تصريح صحفي، ان محاولات اسرائيل ادخال القضية الفلسطينية والوسطاء السياسيين فيما وصفته بـ"دهاليز جانبية وتفصيلية" بعيدا عن جوهر القضية المتمثل في انهاء الاحتلال الاسرائيلي لاراضي دولة فلسطين المحتلة عام 1967 هو أمر مكشوف ومرفوض، ومحاولة اسرائيلية مستنسخة لاضاعة الوقت والتهرب من اي استحقاق سياسي، وافشال الجهود الامريكية. واوضح القواسمي ان على الجميع أن يعي تماما أن الشعب الفلسطيني هو ضحية الاحتلال الاسرائيلي، وليس كما تحاول اسرائيل التصوير، وأن الشعب الفلسطيني بكل مكونات هويته الوطنية يتعرض لابشع عمليات التنكيل والعدوان، ابتداء من استمرار الاحتلال ومصادرة الاراضي والاستيطان والاعتقالات اليومية ونظام الابارتهايد العنصري الذي تفرضه اسرائيل على شعبنا الفلسطيني. |