|
أمين عام المؤتمر الشعبي والمفتي العام يبحثان مواجهة الاحتلال بالقدس
نشر بتاريخ: 10/07/2017 ( آخر تحديث: 10/07/2017 الساعة: 17:54 )
القدس- معا- التقى اللواء بلال النتشة أمين عام المؤتمر الوطني الشعبي للقدس بالمفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين وذلك في مقر دار الإفتاء الفلسطينية ببلدة الرام شمالي القدس المحتلة، وذلك بهدف تعزيز سبل التعاون وإرساء أسس التنسيق المشترك بين الطرفين لخدمة مدينة القدس وتعزيز صمود الأهالي فيها، الذين يكالبون أبشع السياسيات الإستعمارية التي تقترفها سلطات الإحتلال بحقهم بهدف تهجيرهم وبسط سيطرتها الكاملة على المدينة ومكنوناتها الحضارية والمقدسة، ووضع خطة مشتركة للعمل سوياً في المدينة المقدسة لدرء المخاطر المحدقة بها.
ووضع اللواء النتشة الشيخ حسين في صورة الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية الصعبة التي تمر بها المدينة المقدسة، والتي تتفاقم يومياً بفعل الهجمة الممنهجة التي يقوم بها المحتل وأذرعه التنفيذية فيها، والتي تتركز في البلدة القديمة وكافة الأحياء العربية المقدسية، وتتمثل بالإقتحامات الإستفزازية للمسجد الأقصى تمهيداً لفرض التقسيم الزماني والمكاني فيه، وفرض الضرائب الباهظة على التجار، وملاحقة الأطفال والشبان، وإخطار قرابة 22 ألف منزل لهدمها في السنوات المقبلة، كذلك إقرار البدء ببناء آلاف الوحدات الإستيطانية في محيط المدينة وقلبها وبين الأحياء العربية الفلسطينية لتغليب عدد اليهود على الفلسطينيين وإغراق المدينة بالهوية اليهودية المزيفة، بالإضافة للعديد من السياسات والإستفزازات التي تقوم بها قوات الإحتلال تجاه كل مقدسي بالمدينة التي حوصرت وفصلت تماماً عن محيطها الفلسطيني بالجدار والحواجز والمستوطنات. خلال ذلك قدم اللواء النتشة للمفتي شرحاً تفصيلياً عن أبرز الأنشطة والفعاليات التي وضعها المؤتمر الوطني الشعبي للقدس للعمل في مدينة القدس الشريف، كذلك أبرز الخطط والمشاريع التي قام وسيقوم بها المؤتمر لدعم رباط المقدسيين وتعزيز صمودهم، ضمن خطط عمل المؤتمر صغيرة المدى وبعيدة المدى، كما وتم الإتفاق بين المؤتمر الوطني الشعبي للقدس ودار الإفتاء الفلسطينية على التعاون والتواصل المشترك سوياً على مدار الأشهر في كل ما يخص المدينة المقدسة لمواجهة الحرب المفتوحة التي يشنها الإحتلال عليها، كما وحضر اللقاء يونس العموري وكيل المؤتمر الوطني الشعبي للقدس. |