محافظ نابلس يترأس اجتماع المجلس التنفيذي الـ 16 للمحافظة
نشر بتاريخ: 14/01/2008 ( آخر تحديث: 14/01/2008 الساعة: 16:27 )
نابلس - معا - ترأس محافظ نابلس د. جمال المحيسن الإجتماع الدوري السادس عشر للمجلس التنفيذي
وقد إسـتهل حديثه بتقديم عرض سياسي مكثف لأبرز الأحداث الواقعة خلال الفترة الماضية، حيث بين أن الإجتياح الإسرائيلي الذي إستهدف مدينة نابلس بالتركيز على البلدة القديمة الأسبوع الماضي قد ترك أثاراً سلبية على أكثر من مستوى، حيث خلف الإجتياح إصابة أكثر من 60 مواطناً جراح أحدهم خطيرة، وإعتقال العديد من المواطنين بشكل عشوائي، إضافة إلى الدمار الإقتصادي الذي لحق بالمنشآت والمباني والمساكن في البلدة القديمة.
وأوضح د. المحيسن أن جهوداً مركزة ومباشرة قد بُذلت من المحافظة و المؤسسات المعنية لإغاثة كل المواطنين اللذين تضرروا من الإجتياح، وإعادة إعمار المنازل والمباني التي تضررت بشكل فوري.
وبهذا الصدد أعرب المحافظ عن تقديره للإهتمام الكبير الذي أبدته الحكومة الفلسطينية ورئيس الوزراء د. سلام فياض سواء أكان بالزيارات أم بالمتابعة الميدانية والسياسية والإعلامية أم بالقرارات التي صدرت عنها، ولا سيما توفير دعم مباشر للاعمار وإصلاح الأضرار، إضافة إلى المساعدات التي ستشمل التجار وأصحاب المحلات والمنازل التي تضررت جراء الإجتياحات .
وأشار أن توني بلير مبعوث الرباعية للشؤون الإقتصادية سيقوم بزيارة نابلس، وهذه الزيارة ستركز على الجوانب الإقتصادية، الأمر الذي يتطلب من التجار والمؤسسات وضع دراسات بالإحتياجات وإبراز العقبات أمام التنمية ولا سيما الحواجز العسكرية .
كما تطرق المحافظ إلى إجتماعات المجلس المركزي في رام الله والتي تأتي في ظل الحاجة الفلسطينية إلى توحيد الصف وتجاوز حالة الانقسام وقد اشار الرئيس محمود عباس في كلمته امام المركزي الى اهمية الوحدة والحوار ضمن الاسسس والمعايير المعروفة أي تراجع حماس عن انقلابها وو....وتطرق د. المحيسن الى المفاوضات وقال إن المفاوضات الجارية والتي إنطلقت بعد مؤتمر أنابوليس كل التوقعات تشير الى انها ستكون مفاوضات صعبة ومعقدة، لأنها تدور حول الحل النهائي، وقضايا الحل النهائي كما هو معروف تشكل جوهر السيادة والإستقلال الفلسطيني الامر الذي يتطلب التفافا عربيا وشعبيا حول القيادة في معركتها التفاوضية.
وبعد ذلك قدم العديد من ممثلي ومدراء الوزارات مداخلات وإستفسارات، تنعلق بجملة من العناوين والقضايا التي تخص وزاراتهم .
وقد إسـتهل حديثه بتقديم عرض سياسي مكثف لأبرز الأحداث الواقعة خلال الفترة الماضية، حيث بين أن الإجتياح الإسرائيلي الذي إستهدف مدينة نابلس بالتركيز على البلدة القديمة الأسبوع الماضي قد ترك أثاراً سلبية على أكثر من مستوى، حيث خلف الإجتياح إصابة أكثر من 60 مواطناً جراح أحدهم خطيرة، وإعتقال العديد من المواطنين بشكل عشوائي، إضافة إلى الدمار الإقتصادي الذي لحق بالمنشآت والمباني والمساكن في البلدة القديمة.
وأوضح د. المحيسن أن جهوداً مركزة ومباشرة قد بُذلت من المحافظة و المؤسسات المعنية لإغاثة كل المواطنين اللذين تضرروا من الإجتياح، وإعادة إعمار المنازل والمباني التي تضررت بشكل فوري.
وبهذا الصدد أعرب المحافظ عن تقديره للإهتمام الكبير الذي أبدته الحكومة الفلسطينية ورئيس الوزراء د. سلام فياض سواء أكان بالزيارات أم بالمتابعة الميدانية والسياسية والإعلامية أم بالقرارات التي صدرت عنها، ولا سيما توفير دعم مباشر للاعمار وإصلاح الأضرار، إضافة إلى المساعدات التي ستشمل التجار وأصحاب المحلات والمنازل التي تضررت جراء الإجتياحات .
وأشار أن توني بلير مبعوث الرباعية للشؤون الإقتصادية سيقوم بزيارة نابلس، وهذه الزيارة ستركز على الجوانب الإقتصادية، الأمر الذي يتطلب من التجار والمؤسسات وضع دراسات بالإحتياجات وإبراز العقبات أمام التنمية ولا سيما الحواجز العسكرية .
كما تطرق المحافظ إلى إجتماعات المجلس المركزي في رام الله والتي تأتي في ظل الحاجة الفلسطينية إلى توحيد الصف وتجاوز حالة الانقسام وقد اشار الرئيس محمود عباس في كلمته امام المركزي الى اهمية الوحدة والحوار ضمن الاسسس والمعايير المعروفة أي تراجع حماس عن انقلابها وو....وتطرق د. المحيسن الى المفاوضات وقال إن المفاوضات الجارية والتي إنطلقت بعد مؤتمر أنابوليس كل التوقعات تشير الى انها ستكون مفاوضات صعبة ومعقدة، لأنها تدور حول الحل النهائي، وقضايا الحل النهائي كما هو معروف تشكل جوهر السيادة والإستقلال الفلسطيني الامر الذي يتطلب التفافا عربيا وشعبيا حول القيادة في معركتها التفاوضية.
وبعد ذلك قدم العديد من ممثلي ومدراء الوزارات مداخلات وإستفسارات، تنعلق بجملة من العناوين والقضايا التي تخص وزاراتهم .