|
د.غنام: هستيريا العقاب الجماعي بحق الشعب جرائم حرب
نشر بتاريخ: 11/07/2017 ( آخر تحديث: 11/07/2017 الساعة: 15:41 )
رام الله- معا- اعتبرت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام أن هستيريا العقاب الجماعي التي ينتهجها الإحتلال بحق أبناء شعبنا الأعزل، هي جرائم حرب واستهداف لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية، مطالبة العالم بالتدخل الفوري لوقف هذه الممارسات التي أضحى العالم بصمته شريكا بكل ما يترتب عليها.
وبينت المحافظ غنام خلال تفقدها، اليوم الثلاثاء، يرافقها وفد من اقليم حركة قتح في رام الله والبيرة لعائلات الشهداء المههدة بيوتهم بالهدم بقرية دير أبو مشعل، أن استهداف البيوت الفلسطينية الآمنة والتنكيل بأبناء الشعب وعزل ومحاصرة قرية بأكملها وتسليم اخطارات هدم لأصحاب البيوت اضافة الى الإستهداف بالقتل والعربدة والإعتقال لكل فلسطيني، كلها اجراءات تزيد فتيل الأزمة وتؤكد تخبط حكومة الإحتلال المتطرفة والتعامل كدولة فوق القانون. ولفتت غنام أن إرادة الشعب برغم كل هذه الإجراءات ستبقى عصية على الإنكسار، للإيمان المطلق بعدالة القضية وحرية الشعب، معتبرة أن تكامل أبناء الشعب ووحدته هي الرادع الأول لكافة هذه الإجراءات العنصرية. وترحمت المحافظ على شهداء فلسطين، مبرقة بتحيات فخرها واعتزازها لأسرانا، لافتة أن الشباب لا يحلمون بأكثر من حياة مستقرة آمنة بعيدا عن رصاص المحتل وطغيانه، معتبرة رحيل الإحتلال واستعادة الحقوق التي كفلتها كافة المواثيق الدولية هو الطريق للسلام والإستقرار بالمنطقة. وناقشت المحافظ غنام مع مؤسسات دير أبو مشعل مشاريع عديدة لصالح البلدة، مركزة على أهمية تكامل القطاع الحكومي والأهلي والخاص لمساندة أهالي البلدة بمشاريع نوعية خصوصا في ظل الإحتياجات الحقيقية والملحة للبلدة وقاطنيها. وفي سياق متصل تفقدت المحافظ غنام عائلة الشهيد الطفل عبد الرحمن البرغوثي في بلدة عابود والذي استشهد نتيجة استنشاقه الغاز المسيل للدموع، مشيرة أن حتى الأطفال والرضع لم يفلتوا من ترسانة الإحتلال وبطشه، متسائلة عن العقاب الذي نالته العصابات التي أحرقت الطفل الشهيد أبو خضير أو عائلة دوابشة، أو آلاف العائلات الفلسطينية التي تستهدف بشكل يومي دون رادع أو مانع، موضحة أن سياسة الكيل بمكيالين من قبل هذا العالم ستزيد من حالة الإحباط التي تنتاب أبناء شعبنا الذي لا يطالب بأكثر من حقوقه. |