|
قطر توقع مع أمريكا مذكرة لمكافحة الإرهاب
نشر بتاريخ: 11/07/2017 ( آخر تحديث: 13/07/2017 الساعة: 10:57 )
بيت لحم- معا- أعلن وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده وقّعت مع الولايات المتحدة الأمريكية اتفاقية مشتركة لمكافحة تمويل "الإرهاب".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين وزير الخارجية القطري ونظيره الأمريكي، ريكس تيلرسون، حيث دعا محمد بن عبد الرحمن الدول المحاصرة لبلاده إلى الانضمام والتوقيع على الاتفاقية. وقال وزير الخارجية القطري: إن "اتفاقية مكافحة الإرهاب لا علاقة لها بالأزمة والحصار المفروض على قطر"، مشيراً إلى أنه "تم الاتفاق على استمرار التعاون والتشاور في كافة القضايا الإقليمية". كما أوضح وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أن "الاتفاقية مع قطر تضمن أن البلدين يتحملان المسؤولية للتعاون ووقف تمويل الإرهاب". وكان أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد استقبل وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تليرسون، الثلاثاء، وبحث معه مساعي واشنطن الداعمة لوساطة الكويت لحل الأزمة الخليجية. كما جرى في الدوحة لقاء ثلاثي على مستوى وزراء خارجية قطر، والكويت، والولايات المتحدة الأمريكية، بحضور أمير قطر، استعرض جهود الوساطة لحل الأزمة الخليجية والحفاظ على استقرار المنطقة. وفي سياق متصل، اعتبر وزير الخارجية القطري أن تسريب الدول المقاطعة لبلاده لاتفاق الرياض الذي وُقع في العام 2014، "هدفه التأثير على الوساطة الكويتية والجهد الأمريكي"، واصفاً إياه بأنه "يعكس نهج دول الحصار"، مشدداً على أن بلاده التزمت بكافة بنود الاتفاق المذكور. ومساء الاثنين، قامت وسائل إعلام سعودية بتسريب اتفاق الرياض الموقّع في العام 2014، والذي أنهى أزمة سحب سفراء السعودية والبحرين والإمارات من قطر، آنذاك. وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر؛ بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفت صحته الدوحة، معتبرة أنها تواجه حملة "افتراءات وأكاذيب" تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني. وقدمت الدول الأربع، يوم 22 من الشهر ذاته إلى قطر، قائمة تضم 13 مطلباً لإعادة العلاقات معها؛ من بينها إغلاق قناة "الجزيرة"، وهي المطالب التي اعتبرت الدوحة أنها "ليست واقعية، ولا متوازنة، وغير منطقية، وغير قابلة للتنفيذ"، قبل أن تلغيها الدول الأربع مع انتهاء المهلة المحددة لتنفيذها. |