وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النضال تؤكد التمسك بحقوق وأهداف الشعب

نشر بتاريخ: 12/07/2017 ( آخر تحديث: 12/07/2017 الساعة: 15:58 )
رام الله- معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في بيان صادر عنها لمناسبة الذكرى 50 للانطلاقة، التمسك بحقوق وأهداف الشعب وفي المقدمة منها حق العودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس، ورفض الدولة ذات الحدود المؤقتة وكافة الصيغ والحلول الانتقالية والمنقوصة.
كما دعت الى الشروع الفوري بإنهاء حالة الإنقسام انطلاقا مما تم التوقيع عليه باتفاق القاهرة، وسائر الاتفاقيات اللاحقة.
وجددت الجبهة مطالبتها بتفعيل وتطوير مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية، وبما يؤدي إلى تعزيز دور ومكانة م.ت.ف كممثل شرعي ووحيد لشعبنا الفلسطيني.
وأكدت على التمسك بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، والعمل على تأمين الدعم والحماية للاجئين الفلسطينيين في كافة مناطق تواجدهم وتخفيف معاناتهم وتحسين ظروفهم الحياتية في كافة المجالات، وتفعيل المقاومة والنضال الجماهيري في مواجهة الحصار الظالم على غزة، وجدار الضم والتوسع وسياسة التهجير والإبعاد وكافة النشاطات الاستيطانية ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وعزل وتهويد مدينة القدس،العمل على تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك، من أجل بلورة موقف عربي موحد قادر على الحفاظ على المصالح الوطنية والقومية العربية ولصون الأمن القومي العربي.
وأشارت الى اهمية توسيع آليات التحرك السياسي والدبلوماسي مع المجتمع الدولي بدوله ومؤسساته المختلفة، ودعوته لدعم نضال شعبنا العادل، من أجل ممارسة كل أشكال الضغوط والإجراءات ضد الاحتلال الإسرائيلي ومن أجل إلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف عدوانها والالتزام بإعلان حقوق الإنسان والمواثيق وقرارات الشرعية الدولية، وتعزيز العلاقات مع الأحزاب والقوى والمؤسسات الدولية من أجل تعزيز وتوسيع التضامن مع نضال شعبنا، والتحرك والعمل الجاد لدعم صمود الأسرى والعمل على إطلاق سراح جميع الأسرى بدون تمييز،وتعزيز صمود شعبنا من خلال سياسة وخطة تنموية لمواجهة البطالة والفقر والجوع ودعم الاقتصاد الوطني.
وقالت الجبهة في الخامس عشر من شهر تموز هذا العام" تطوي جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عامها الخمسين، وتبدأ عاماً جديداً من النضال، وهي أكثر إصراراً وأشد عزيمة على تحقيق أهدافها الوطنية التي انطلقت من أجلها عام 1967، وقد اكتسبت الجبهة خلال مسيرتها النضالية الطويلة الزاخرة بالعطاء والمنجزات، شعبية واسعة واحتراماً كبيراً لدى أبناء الشعب الفلسطيني بكافة شرائحه ومكوناته، حيث كان لها دور مهم في الحفاظ على الثورة الفلسطينية، وصون الوحدة الوطنية، والدفاع عن أبناء شعبنا والقرار الوطني المستقل، وحماية المشروع الوطني بمرتكزاته الثلاث: العودة، وتقرير المصير، والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها".
وأضافت" أن الإرث النضالي للجبهة الحافل بالتضحيات والتجربة الزاخرة هو تتويج لنضالات بدأت عام 1967 من قلب مدينة القدس، لتبعث الأمل وترفع المعنويات، وتعزز ثقة الشعب بنفسه، لتحمل عبء النضال والتحرير، بعد أسقطت هزيمة حزيران الرهان على النظام العربي الرسمي والجيوش العربية، وهي بذلك أسهمت في تصحيح المسار السياسي للصراع، وأبرزت الدور النضالي الفلسطيني، والشخصية الوطنية الفلسطينية، وأخرجت القضية الفلسطينية من دائرة الوصاية والاحتواء والتبعية، وحددت طبيعة الصراع بأنه صراع بين الشعب العربي الفلسطيني الذي يناضل من أجل تحرير أرضه المحتلة، ونيل استقلاله الوطني والقومي، وبين المشروع الصهيوني القائم على الاحتلال والاستغلال والسيطرة الاستعمارية".
وحيت جماهير الشعب الصامد، مضيفة" ونقف إجلالاً وإكباراً للشهداء العظام، ونؤكد أننا في الجبهة سنواصل نضالنا العادل والمشروع وسنصون وحدة شعبنا ونسخر كافة جهودنا وإمكاناتنا لخدمة قضايا شعبنا وفي مواجهة احتلال أرضنا وسلب حقوقنا، ونجدد العهد بأن نظل الأمناء والمخلصين لدماء الشهداء العظام وعذابات الأسرى والجرحى وللتضحيات الجسام التي بذلت في سبيل تحقيق كامل الحقوق الوطنية الثابتة في الحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس".