اسرائيل بيتنا تستعد للانسحاب من الائتلاف الحكومي احتجاجا على المفاوضات مع الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 14/01/2008 ( آخر تحديث: 14/01/2008 الساعة: 19:12 )
بيت لحم-معا- قالت مصادر في حزب اسرائيل بيتنا برئاسة افيغدور ليبرمان ان الحزب يستعد للانسحاب من الائتلاف الحكومي بعد ان تفاجأ ليبرمان بالمفاوضات حول قضايا الحل النهائي الموسومة بالقضايا الاساسية .
واضافت تلك المصادر ان ليبرمان ينوي عقد مؤتمر صحفي يوم الاربعاء القادم لاعلان موقفه النهائي من استمرار اشتراكه في الائتلاف الحكومي برئاسة اولمرت .
ووفقا للمصادر الحزبية فان ليبرمان الذي عاد يوم امس " الاحد " من رحلة خاصة لاوروبا صدم من مستوى المفاوضات وطبيعة التصريحات المرافقه لها خاصة ما صدر عن اولمرت حول اخلاء البؤر الاستيطانية وقراره البدء بالمفاوضات مع الفلسطينيين حول القضايا الاساسية اعتبارا من اليوم " الاثنين".
ورغم محاولات مقربين من ليبرمان اخماد لهيب الخلاف مع اولمرت الا ان الصورة اصبحت مختلفه عما كانت عليه قبل عودة ليبرمان من الخارج خاصة وانه حدد بداية المفاوضات على الوضع النهائي والقضايا الاساسية كخط احمر لا يمكنه تجاوزه .
وفي المقابل قال مقربون من رئيس الوزراء الاسرائيلي اهود اولمرت ان انسحاب ليبرمان وحزبه لن يؤدي بالضرورة الى اسقاط الحكومة وانه يوجد بدائل له مثل ضم حزب يهودوت هتوراه للحكومة مؤكدين في الوقت ذاته عدم وجود سبب منطقي لانسحاب ليبرمان متهمينه بالانسحاب لاسباب ومصالح شخصية فقط .
واضافت مصادر مقربة من اولمرت ان تفاهمات بينه وبين ليبرمان سبق وان تم الاتفاق عليها تقضي بقاء الاخير ضمن الائتلاف الحكومي طالما لم يتم تنفيذ خطوات عملية على ارض الواقع مشيرين الى عدم اخلاء بؤر استيطانية حتى الان ولا زالت قضايا الحل النهائي الاساسية في طور الاحاديث والكلام وحين يتحول الامر الى خطوات عملية سيكون ليبرمان اول المطلعين لذلك لا يستطيع الادعاء بان اولمرت خرق هذه التفاهمات .
واضافت تلك المصادر ان ليبرمان ينوي عقد مؤتمر صحفي يوم الاربعاء القادم لاعلان موقفه النهائي من استمرار اشتراكه في الائتلاف الحكومي برئاسة اولمرت .
ووفقا للمصادر الحزبية فان ليبرمان الذي عاد يوم امس " الاحد " من رحلة خاصة لاوروبا صدم من مستوى المفاوضات وطبيعة التصريحات المرافقه لها خاصة ما صدر عن اولمرت حول اخلاء البؤر الاستيطانية وقراره البدء بالمفاوضات مع الفلسطينيين حول القضايا الاساسية اعتبارا من اليوم " الاثنين".
ورغم محاولات مقربين من ليبرمان اخماد لهيب الخلاف مع اولمرت الا ان الصورة اصبحت مختلفه عما كانت عليه قبل عودة ليبرمان من الخارج خاصة وانه حدد بداية المفاوضات على الوضع النهائي والقضايا الاساسية كخط احمر لا يمكنه تجاوزه .
وفي المقابل قال مقربون من رئيس الوزراء الاسرائيلي اهود اولمرت ان انسحاب ليبرمان وحزبه لن يؤدي بالضرورة الى اسقاط الحكومة وانه يوجد بدائل له مثل ضم حزب يهودوت هتوراه للحكومة مؤكدين في الوقت ذاته عدم وجود سبب منطقي لانسحاب ليبرمان متهمينه بالانسحاب لاسباب ومصالح شخصية فقط .
واضافت مصادر مقربة من اولمرت ان تفاهمات بينه وبين ليبرمان سبق وان تم الاتفاق عليها تقضي بقاء الاخير ضمن الائتلاف الحكومي طالما لم يتم تنفيذ خطوات عملية على ارض الواقع مشيرين الى عدم اخلاء بؤر استيطانية حتى الان ولا زالت قضايا الحل النهائي الاساسية في طور الاحاديث والكلام وحين يتحول الامر الى خطوات عملية سيكون ليبرمان اول المطلعين لذلك لا يستطيع الادعاء بان اولمرت خرق هذه التفاهمات .