|
جمعية الروزنا تعلن عن إطلاق اسبوع التراث التاسع في بيرزيت
نشر بتاريخ: 12/07/2017 ( آخر تحديث: 12/07/2017 الساعة: 17:03 )
رام الله - معا - أعلنت جمعية الروزنا لتطوير التراث المعماري وبدعم من الاتحاد الأوروبي، عن اطلاق فعاليات اسبوع التراث التاسع في بيرزيت 2017 تحت رعاية وزارة السياحة والآثار وشركة جوال (الراعي الذهبي) وبنك فلسطين وصندوق تطوير واقراض البلديات ومؤسسة عبد المحسن القطان وبالشراكة مع وزارة الثقافة.
وجاء الاعلان خلال مؤتمر صحفي عقدته الجمعية، اليوم الثلاثاء الموافق 11 تموز في مقر دار سعادة للعلوم والتكنولوجيا في البلدة القديمة في بيرزيت شمالي مدينة رام الله. وتفتتح فعاليات الأسبوع مساء غد الأربعاء الموافق 12 تموز 2017 بالعرس الفلسطيني التقليدي والمشاركة في زفة أزواج ممن عقدوا قرانهم حديثاً، بإشراف مركز بيرزيت للمسنين وبالتعاون مع مؤسسة صمود للتراث الشعبي الفلسطيني. ويتواصل أسبوع التراث حتى يوم الاحد الموافق السادس عشر من شهر تموز الجاري. وصرح رئيس جمعية الروزنا السيد رائد سعادة ان "اسبوع التراث جزء من رؤية تنموية تهدف الى تمكين المجتمع الريفي اعتماداً على مبادئ السياحة المجتمعية الثقافية، وذلك من خلال تعزيز الهوية الوطنية الحضارية ومن خلال ادارة وتوظيف الموارد والكفاءات المتوفرة بين أيدي الناس في كافة مناطق الوطن. ان دعم الاتحاد الاوروبي لهذا الاسبوع هو رسالة تضامن أوروبية خاصة للمجتمعات الريفية الفلسطينية ". ومن ناحيته عبر الدكتور جوهر صايج، رئيس بلدية بيرزيت بقوله "ينظم اسبوع التراث تحت اشراف كافة مؤسسات بيرزيت والتي تعمل لخلق نموذج للعمل المشترك والوحدوي ولتمكين قدرتنا على التواصل مع كافة أماكن التواجد الفلسطيني في الوطن والمهجر ومشاركة العديد من البلديات والمجالس القروية في الضفة ومشاركة القدس واهلنا في اراضي 48 إثباتا للوجود الفلسطيني على هذه الأرض". بدورها، أكدت السيدة نداء العيسة، مدير عام الادارة العامة للخدمات السياحية في وزارة السياحة "أن التراث هو ما توارثناه منذ القدم وما نعيشه في الحاضر وما سننقله للاجيال الناشئة كي تتعلمه فتتعجب منه وتتمتع به وتتفاعل معه لتخرجه من جديد وتعلمه للاجيال القادمة بعدها. وان فهمنا للتراث يساعد في زيادة وعينا بجذورنا الراسخة على هذه الارض على مدى العصور السالفة وهويتنا الاجتماعية والوطنية، اضافة الى انه يساعد في وعينا باهمية الحفاظ على الكنوز العظيمة التي حبانا بها الله وتوارثناها من الاجداد" وصرح السيد علاء حجازي مدير إدارة التسويق في شركة جوال الراعي الذهبي لأسبوع التراث التاسع "تستكمل جوال رعاياتها في قطاع الثقافة الفلسطيني وذلك من منطلق مسؤوليتها الاجتماعية برعايتها لأسبوع التراث في بلدة بيرزيت، كما وأننا نؤكد على أهمية تطوير القطاع الثقافي من خلال صقل المواهب الإبداعية الشبابية الفلسطينية ودعمها في كافة المجالات على مستوى الفلكلور والفنون والتراث، خصوصاً وأن هذا يصب في الحفاظ على التراث والهوية الفلسطينية والتمسك بهما، الأمر الذي يشكل تحدياً كبيراً لنا في أوضاعنا الراهنة". من ناحيته، أكد السيد ثائر حمايل، مدير إدارة التسويق وخدمات الأفراد في بنك فلسطين بأن "رعاية البنك لأسبوع التراث تأتي استمراراً لدعمه للنشاطات التي تجسد الثقافة الفلسطينية، وتذكرنا دائماً بأنها جزء من هويتنا الوطنية. كما يأتي ذلك تكريساً لدوره كمؤسسة وطنية كبيرة تقوم بدورها بدعم الفعاليات الثقافية والتراثية، التي تحيي الموروث الثقافي والتراث والتاريخ الفلسطيني. حيث تعتبر المهرجانات التراثية فعاليات هامة لتعريف أجيالنا على الفن والهوية والتاريخ الفلسطيني. أما السيد خالد عليان، المدير التنفيذي لمجموعة رام الله الأولى/سرية رام الله ومدير مهرجان رام الله للرقص المعاصر، فقد صرح أن "أسبوع التراث التاسع يعقد هذا العام ضمن مشروع مشترك مع سرية رام الله بتمويل رئيسي من الاتحاد الاوروبي بعنوان " فلسطين واوروبا: قيم انسانية مشتركة من خلال الفعاليات الثقافية " والذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين المراكز الثقافية الفلسطينية والفنانين وتوفير لرامج بناء القدرات وتعزيز حرية التعبير ونشر الوعي حول الحقوق الثقافية من خلال الفن، وتشجيع تبادل البرامج الثقافية مع اروربا والعالم والوصول إلى أكبر قطاع ممكن من الجمهور خاصة في المناطق الريفية الأقل حظاً والمناطق المهمشة التي لا تستطيع الوصول الى هذا التنوع الثقافي ويتضمن أسبوع التراث التاسع في بيرزيت فعاليات اقتصادية وثقافية واجتماعية وسياحية، تقام في المنطقة التاريخية حيث يشهد الأسبوع معارض فنية ومعارض آثار ومعمار وتراث، ومعارض علمية وأدبية، ومعارض تراثية من دول أجنبية، ومعارض للحرف اليدوية والمنتجات الفلسطينية وعروض وفعاليات ترفيهية للأطفال. ويحيي ليالي الأسبوع مجموعة من الفنانين الفلسطينيين والفرق الموسيقية والرقص الفلكلوري والدبكة الشعبية على راسها الفنانة فيوليت سلامة من حيفا الى جانب الاحتفال للعام الخامس بتقليد زهرة الريف لعام 2017 تعزيزا لدور المرأة في الحفاظ على وتوارث التراث والثقافة الفلسطينية. ويأتي احتضان ودعم الاتحاد الاوروبي لهذا المشروع ضمن التزامه نحو تعزيز الحياة الثقافية في فلسطين من خلال دعم عدد كبير من النشاطات والمهرجانات الثقافية. كما ينظم الأسبوع بدعم من وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، شركة جوال (الراعي الذهبي) ومؤسسة عبد المحسن قطان وبنك فلسطين وصندوق تطوير واقراض البلديات وشركة النبالي والفارس وبلدية بيرزيت وشركة كول نت كراعي تكنولوجي وشركة BCI وبرعاية اعلامية من تلفزيون فلسطين وشبكة وطن وشبكة راية أف ام الاذاعية. |