الميزان ينظم لقاءً بجباليا حول واقع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية
نشر بتاريخ: 13/07/2017 ( آخر تحديث: 13/07/2017 الساعة: 12:32 )
غزة- معا- نظّم مركز الميزان لحقوق الإنسان لقاءً بعنوان "واقع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية"، بمشاركة (40) من الأعيان والشخصيات الاعتبارية والعامة والنشطاء المجتمعيين في مكتب المركز بمخيم جباليا.
وافتتح الأستاذ حسين حمّاد (باحث المركز ومسئول مكتب جباليا) اللقاء مرحباً بالضيوف، مبيناً أهميته وأنه يأتي ضمن أنشطة المركز الساعية لتحقيق رسالته وأهدافه.
ثم بدأ الأستاذ عصام يونس (مدير المركز) الحديث عن واقع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية ممهداً بخلفية تاريخية عن إجراءات وقرارات الاحتلال الهادفة إلى الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وانعكاسات اتفاقية أوسلو على ذلك. وتطرق إلى الانقسام وآثاره، وارتكاز تلك العناصر على عامل الزمن لما له من أهمية بهدف خلق حقائق يصعب التراجع عنها، وتفتيت الهوية الفلسطينية.
وتحدث مدير المركز عن عدة قضايا تؤثر على واقع حقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية كانتهاكات قوات الاحتلال وجرائمه المتواصلة بحق الفلسطينيين، وقضايا الانقسام والوضع الداخلي وما رافق ذلك من انتهاكات متواصلة لحقوق الانسان سواء في غزة أو في الضفة الغربية. كما استعرض أزمات قطاع غزة المتلاحقة كالفقر والبطالة والحصار وانقطاع التيار الكهربائي والتلوث البيئي، وأكد يونس أنّ الإجراءات التي تتخذها السلطة الفلسطينية بحق القطاع تلقي بآثار كارثية على واقع حقوق الإنسان والأوضاع الإنسانية في قطاع غزة. وشدد يونس على أن حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية كارثية ومركّبة ولا يمكن التنبؤ بنتائجها وانعكاساتها.
وشهد اللقاء نقاش وتفاعل كبير عبر فيه المشاركون عن وجهات نظرهم حيال أوضاع حقوق الإنسان، ومنتهكي حقوق الإنسان، وكيفية إيجاد الحلول للأزمات المتلاحقة التي يمرّ بها القطاع.
وافتتح الأستاذ حسين حمّاد (باحث المركز ومسئول مكتب جباليا) اللقاء مرحباً بالضيوف، مبيناً أهميته وأنه يأتي ضمن أنشطة المركز الساعية لتحقيق رسالته وأهدافه.
ثم بدأ الأستاذ عصام يونس (مدير المركز) الحديث عن واقع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية ممهداً بخلفية تاريخية عن إجراءات وقرارات الاحتلال الهادفة إلى الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وانعكاسات اتفاقية أوسلو على ذلك. وتطرق إلى الانقسام وآثاره، وارتكاز تلك العناصر على عامل الزمن لما له من أهمية بهدف خلق حقائق يصعب التراجع عنها، وتفتيت الهوية الفلسطينية.
وتحدث مدير المركز عن عدة قضايا تؤثر على واقع حقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية كانتهاكات قوات الاحتلال وجرائمه المتواصلة بحق الفلسطينيين، وقضايا الانقسام والوضع الداخلي وما رافق ذلك من انتهاكات متواصلة لحقوق الانسان سواء في غزة أو في الضفة الغربية. كما استعرض أزمات قطاع غزة المتلاحقة كالفقر والبطالة والحصار وانقطاع التيار الكهربائي والتلوث البيئي، وأكد يونس أنّ الإجراءات التي تتخذها السلطة الفلسطينية بحق القطاع تلقي بآثار كارثية على واقع حقوق الإنسان والأوضاع الإنسانية في قطاع غزة. وشدد يونس على أن حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية كارثية ومركّبة ولا يمكن التنبؤ بنتائجها وانعكاساتها.
وشهد اللقاء نقاش وتفاعل كبير عبر فيه المشاركون عن وجهات نظرهم حيال أوضاع حقوق الإنسان، ومنتهكي حقوق الإنسان، وكيفية إيجاد الحلول للأزمات المتلاحقة التي يمرّ بها القطاع.