ورشة عمل لبحث آلية التدخل في الحد من حالة الجفاف وتداعياتها في منطقة جنوب وشرق محافظة الخليل
نشر بتاريخ: 14/01/2008 ( آخر تحديث: 14/01/2008 الساعة: 21:15 )
الخليل -معا- افتتح محافظ الخليل د . حسين الأعرج ورشة عمل حول آلية التدخل في الحد من حالة الجفاف وتداعياتها في منطقة جنوب وشرق محافظة الخليل نظمتها محافظة الخليل ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ( OCHA ) ومنظمة الأغذية العالمية ( FAO ) ووزارة الزراعة، وذلك في قاعة محافظة الخليل، بحضور حشد من ممثلي المؤسسات الدولية والمحلية بالمحافظة .
وفي بداية الورشة رحب محافظ الخليل بالحضور، مؤكدا على أهمية عقد هذه الورشة للمساهمة في وضع برامج وآليات تساهم بالحد من حالة الجفاف في مناطق جنوب وشرق محافظة الخليل، مشيرا إلى أن ظاهرة التصحر وقلة المياه في هذه المناطق تتطلب وقفة جادة من كافة المؤسسات المحلية والدولية لمساعدة المواطنين في تلك المناطق على العيش وفق مقومات أساسية تساهم في بقائهم في أراضيهم .
وتحدث المحافظ عن الإجراءات التي اتخذها مجلس الوزراء لمواجهة هذه الظاهرة و غيرها من الظواهر الطبيعية التي تؤثر وبشكل سلبي على حياة المواطنين منها اصدار المجلس قرارا بتشكيل صندوق لدعم الحياة الزراعية ومواجهة الكوارث الطبيعية .
من جهة أخرى تطرق المحافظ للحديث عن الاحتياجات الاخرى للمواطنين في المناطق الحدودية والمهشمة منها دعمهم في قطاعي الصحة و التعليم وبناء البنية التحتية من خلال المساهمة في شق طرق وبناء غرف صفيه ومراكز صحية متمنيا ان تخرج الورشة بتوصيات عملية ترفع للحكومة و المؤسسات الدولية و للقطاع الخاص للمساهمة في الوقوف الى جانب هذه التجمعات السكانية و دعمهم و مساعدتهم على الثبات و البقاء في أراضيهم .
من جانب اخر ناقش الحضور خلال الورشة الوضع في الأجزاء الجنوبيه والشرقية من محافظة الخليل وبيت لحم الشرقية مؤكدين انها تعاني من سنة أخرى من الجفاف و مشيرين الى ان مقدار هطول الامطار في مدينة الخليل منذ بداية موسم الامطار التى بدات رسميا في الخامس عشر من تشرين الثاني / نوفمبر ، 2007) وفق المعلومات الواردة من مديرية الزراعة في الخليل، قد وصل الى 90ملم في المنحدرات الشرقية (بني نعيم وضواحيها) ، وحوالى 66،7 الامطار في الاجزاء الجنوبيه (يطا والمناطق المجاورة لها) في حين ان الاجزاء الجنوبيه الغربية تتلقى اقل الامطار مثل مناطق السموع 'التي تلقت 42،5 والظاهرية التي لم تتلقى سوى 39 ملم .
وفي بداية الورشة رحب محافظ الخليل بالحضور، مؤكدا على أهمية عقد هذه الورشة للمساهمة في وضع برامج وآليات تساهم بالحد من حالة الجفاف في مناطق جنوب وشرق محافظة الخليل، مشيرا إلى أن ظاهرة التصحر وقلة المياه في هذه المناطق تتطلب وقفة جادة من كافة المؤسسات المحلية والدولية لمساعدة المواطنين في تلك المناطق على العيش وفق مقومات أساسية تساهم في بقائهم في أراضيهم .
وتحدث المحافظ عن الإجراءات التي اتخذها مجلس الوزراء لمواجهة هذه الظاهرة و غيرها من الظواهر الطبيعية التي تؤثر وبشكل سلبي على حياة المواطنين منها اصدار المجلس قرارا بتشكيل صندوق لدعم الحياة الزراعية ومواجهة الكوارث الطبيعية .
من جهة أخرى تطرق المحافظ للحديث عن الاحتياجات الاخرى للمواطنين في المناطق الحدودية والمهشمة منها دعمهم في قطاعي الصحة و التعليم وبناء البنية التحتية من خلال المساهمة في شق طرق وبناء غرف صفيه ومراكز صحية متمنيا ان تخرج الورشة بتوصيات عملية ترفع للحكومة و المؤسسات الدولية و للقطاع الخاص للمساهمة في الوقوف الى جانب هذه التجمعات السكانية و دعمهم و مساعدتهم على الثبات و البقاء في أراضيهم .
من جانب اخر ناقش الحضور خلال الورشة الوضع في الأجزاء الجنوبيه والشرقية من محافظة الخليل وبيت لحم الشرقية مؤكدين انها تعاني من سنة أخرى من الجفاف و مشيرين الى ان مقدار هطول الامطار في مدينة الخليل منذ بداية موسم الامطار التى بدات رسميا في الخامس عشر من تشرين الثاني / نوفمبر ، 2007) وفق المعلومات الواردة من مديرية الزراعة في الخليل، قد وصل الى 90ملم في المنحدرات الشرقية (بني نعيم وضواحيها) ، وحوالى 66،7 الامطار في الاجزاء الجنوبيه (يطا والمناطق المجاورة لها) في حين ان الاجزاء الجنوبيه الغربية تتلقى اقل الامطار مثل مناطق السموع 'التي تلقت 42،5 والظاهرية التي لم تتلقى سوى 39 ملم .