وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تظاهرة للجهاد بغزة تبارك عملية القدس وتدين اغلاق الاقصى

نشر بتاريخ: 14/07/2017 ( آخر تحديث: 14/07/2017 الساعة: 20:10 )
تظاهرة للجهاد بغزة تبارك عملية القدس وتدين اغلاق الاقصى
غزة- معا- وجهت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين التحية للشهداء الثلاثة من عائلة جبارين في أم الفحم، مشددة "أن عمليتهم اعادت توجيه البوصلة نحو القدس بعد انشغال المنطقة بالحرب الطائفية".
وجاء ذلك خلال وقفة إسنادية نظمتها حركة الجهاد الإسلامي في ساحة الشهيد أنور عزيز في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ضد قرار الاحتلال بإغلاق المسجد الأقصى في وجه المصلين.
وقال القيادي في الجهاد خالد البطش أن الأقصى ليس للبيع أو المبادلة أو التطبيع، وأن الأمة التي التهت عن مسرى النبي، فإن فرسان أم الفحم وبيت لحم وغزة والقدس سيفدونه بأرواحهم ودمائهم.
وأوضح، أن معركة اليوم البطولية تحمل رسالة، وهي" أن القدس ليست للتطبيع مع العرب الذين يتهمون المقاومة الفلسطينية بالإرهاب، ويتشدقون في الوقت ذاته بالعلاقات مع الاحتلال، وان من يدافع عن فلسطين هم عنوان لشرف الامة".
وقال القيادي البطش:" إن عملية آل جبارين، هي جبر لخاطر الأمة المكسور بفضل الباحثين عن الازمات الطائفية والمذهبية في المنطقة ولمن أرادوا ان يأخذوا الأمة بعيداً عن جوهر الصراع.
وأضاف أن القدس والاقصى هما بوابة السماء وقبلة الأرض، موجهاً رسالته،" لمن أراد أن يصحى ضميره أو أن يعود إلى رشده وأن العدو الاسرائيلي هو العدو المركزي لهذه الأمة، لا غيره مهما اختلفت المصالح السياسية بين تلك الدول، يبقى الاحتلال هو العدو الوحيد للامة وتبقى فلسطين هي القضية المركزية لهذه الأمة".
واعتبر أن وظيفة حركة الجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة هي استمرار حالة المقاومة مع العدو، وأن تبقى شعلة الجهاد والمقاومة متقدة على أرض فلسطين، حتى عود جيوش الامة لكي تعبر فلسطين وتحررها من العدو الصهيوني.
وخاطب القيادي البطش فلسطيني الداخل المحتل، قائلاً:" هذه معاركنا التي نعرفها وعلينا أن نخوضها باستمرار وأننا مقتنعون بأن العدو الاسرائيلي إلى زوال".
ودعا القيادي البطش الأمة إلى العمل على فك الحصار عن غزة، وأن يقفوا مع القدس والداخل المحتل وأن يدعموه لكي تبقى المقاومة متقدة، وإلى توحيد كل البنادق على ساحة فلسطين، وأن تتوقف "كل الترهات وكل المعارك الجانبية في الأمة التي لا تخدم الا الاحتلال".
وتساءل" أيعقل أن يبقى التأييد المطلق للقتال الطائفي والهامشي، فيما يحرم أهل غزة من الوقود اللازم لإنارة منازلهم، فيما تضاء تل أبيب والعواصم الأوروبية".
وشدّد البطش على" أن عملية القدس التي نفذها ثلاثة أبطال من عائلة جبارين هي محاولة منهم لأن يجبروا كسرنا ليقولوا أننا مستعدون للتضحية من أجل مسرى النبي صلى الله عليه وسلم".