|
اللواء النتشة: الإحتلال يرسم لواقع كارثي جديد بالقدس
نشر بتاريخ: 15/07/2017 ( آخر تحديث: 15/07/2017 الساعة: 14:42 )
القدس- معا- أصدر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس بياناً صحفياً حول الأحداث المتواترة في المسجد الأقصى المبارك بشكل خاص والمدينة المقدسة بشكل عام، وجاء في البيان " لم تتوقف مشاريع الإحتلال يوماً الرامية للإستحواذ على المسجد الأقصى المبارك الذي هو قلب الصراع العربي الإسرائيلي ومفجر الإنتفاضات الفلسطينية على ظلم الإحتلال وبطشه، ولذلك يقوم الإحتلال بكل السيناريوهات لتحقيق مآربه الخبيثة، وما يحدث الآن هو مخطط ممنهج لتمرير خططه التهويدية والعدوانية الخطيرة للتفرد فيه وإبعاد المصلين والمرابطين وطلبة العلم عنه بقوة السلاح، حيث أغلقته قوات الإحتلال بالكامل وإعتقلت حراسه وسدنته، وعاثت خراباً في باحاته وقامت بعمليات مشبوهة في أروقته، وفتشته تفتيشاً دقيقاً، ولم تنتهي حد ذلك، بل ضربت طوقاً عسكرياً مغلقاً على محيطه وحاصرت البلدة القديمة وحالت دون فتح المحلات التجارية وصولاً لوضع عشرات المتاريس الحديدة والحواجز في أرجاء المدينة المقدسة".
وجاء في البيان على لسان أمين عام المؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة، أن مدينة القدس وتحديداً المسجد الأقصى المبارك يمران الآن بمرحلة خطيرة جداً، بفعل ما يقوم به الإحتلال وأذرعه التنفيذية من سياسات ومخططات تجاوزت كل الأعراف البشرية والخطوط الحمراء فيما يخص المقدسات الدينية وكل مكنونات المدينة التاريخية والحضارية، مستنكراً ما إقترفته سلطات الاحتلال من إغلاق كامل للمسجد الأقصى والحيلولة دون رفع الصلوات فيه ومنع دخول المصلين لساحاته وكذلك كل الإجراءات التعسفية المتواصلة والتي تنذر بكارثة حقيقية ستؤدي إلى إغلاقه تماماُ ومنع الصلاة فيه نهائياً. وأضاف اللواء النتشة في البيان، أن سلطات الإحتلال تستكمل مخططاتها الإستعمارية في المسجد الأقصى التي يتصدى لها المقدسيون ببسالة، وهي لا تحتاج لذرائع لتنفيذها، داعياً إلى وقفة فلسطينية عربية جادة لإسقاط تلك القرارات والمخططات بإغلاقه والسيطرة عليه، مناشداً كل من يستطيع الوصول إلى أبوابه وساحاته الرباط والصمود، مطالباً الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي أن يضطلعوا بدورهم وأن يتخذوا إجراءات صارمة بحق الإحتلال للجمه وردعه. |