وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
صور - صلوات على أبواب الاقصى والقدس ثكنة عسكرية نشر بتاريخ: 16/07/2017 ( آخر تحديث: 16/07/2017 الساعة: 07:13 ) القدس- معا -أدى مقدسيون صلاة المغرب والعشاء على أبواب المسجد الأقصى والقدس القديمة، بسبب الإغلاق المتواصل للمسجد الأقصى لليوم الثاني على التوالي، كما تواصل إغلاق البلدة القديمة ويمنع الدخول إليها. وأوضحت مراسلة وكالة معا ميسة ابو غزالة أن صلاتي العشاء والمغرب أقيمتا في حي رأس العامود ببلدة سلوان وعند باب الأسباط وباب الساهرة وباب حطة وباب العمود بمدينة القدس، اي عند أقرب نقطة للمسجد الأقصى تمكن الشبان من الوصول إليها، وعقب صلاة المغرب اندلعت مواجهات محدزدة في منطقة باب الحطة الملاصقة للاقصى والقت القوات القنابل الصوتية لمنع التواجد في المكان وأكد الشبان أنهم انطلقوا من عدة أحياء وقرى مقدسية في محاولة للدخول الى المسجد الأقصى المغلق منذ يومين، ومنهم من تمكن من اجتياز عدة حواجز وأدى الصلاة عند أقرب نقطة تمكن من الوصول إليها، بتواجد كبير لقوات الاحتلال والضباط. وأضاف المصلون أن الصلاة على الإسفلت هي الرد الطبيعي والعفوي لإغلاق المسجد الأقصى ومنع الآذان فيه، ونحن نصلي على الأبواب والطرقات رفضا لإجراءات الاحتلال في الأقصى وتأكيدا على حقنا بالقدس والمسجد. واشتكى المقدسيون من الإجراءات التي اتخذت في شوارع المدينة والأحياء المحاذية للبلدة القديمة، المتمثلة بوضع السواتر الحديدية على مفارق الطرقات ونشر أفراد من الشرطة والقوات الخاصة فيها وإغلاق كافة الشوارع، ومنع السكان من التنقل بحرية في الشوارع اضافة الى منع الحافلات والمركبات من دخولها، والتضييق على حركة المقدسيين خلال تنقلهم من منطقة الى أخرى. أما البلدة القديمة فقد بدت شبه خالية طوال ساعات السبت، حيث يمنع الدخول اليها باستثناء ساكنيها، وعلى أبواب القدس القديمة تحرر الهويات (النساء والشبان وكبار السن) للتأكد من العنوان قبل السماح بالدخول. وفي شارع السلطان سليمان أجبرت سلطات الاحتلال التجار على اغلاق محلاتهم التجارية، وفي البلدة القديمة لم تفتح معظم المحلات أبوابها لعدم مقدرة أصحابها من الوصول اليها وهم من خارج البلدة، ولعدم وجود متسوقين. ومن جهة ثانية اندلعت مواجهات عنيفة في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى، والقت القوات القنابل الصوتية والاعيرة المطاطية في حي عين اللوزة بالبلدة فيما رد الشبان بالقاء الزجاجات الحارقة والمفرقعات. واقتحمت القوات منازل سكنية في الحي واعتدت بالضرب على أحد الشبان.

صور - صلوات على أبواب الاقصى والقدس ثكنة عسكرية

نشر بتاريخ: 16/07/2017 ( آخر تحديث: 16/07/2017 الساعة: 07:13 )

القدس- معا -أدى مقدسيون صلاة المغرب والعشاء على أبواب المسجد الأقصى والقدس القديمة، بسبب الإغلاق المتواصل للمسجد الأقصى لليوم الثاني على التوالي، كما تواصل إغلاق البلدة القديمة ويمنع الدخول إليها.

وأوضحت مراسلة وكالة معا ميسة ابو غزالة أن صلاتي العشاء والمغرب أقيمتا في حي رأس العامود ببلدة سلوان وعند باب الأسباط وباب الساهرة وباب حطة وباب العمود بمدينة القدس، اي عند أقرب نقطة للمسجد الأقصى تمكن الشبان من الوصول إليها، وعقب صلاة المغرب اندلعت مواجهات محدزدة في منطقة باب الحطة الملاصقة للاقصى والقت القوات القنابل الصوتية لمنع التواجد في المكان

وأكد الشبان أنهم انطلقوا من عدة أحياء وقرى مقدسية في محاولة للدخول الى المسجد الأقصى المغلق منذ يومين، ومنهم من تمكن من اجتياز عدة حواجز
وأدى الصلاة عند أقرب نقطة تمكن من الوصول إليها، بتواجد كبير لقوات الاحتلال والضباط.

وأضاف المصلون أن الصلاة على الإسفلت هي الرد الطبيعي والعفوي لإغلاق المسجد الأقصى ومنع الآذان فيه، ونحن نصلي على الأبواب والطرقات رفضا لإجراءات الاحتلال في الأقصى وتأكيدا على حقنا بالقدس والمسجد.

واشتكى المقدسيون من الإجراءات التي اتخذت في شوارع المدينة والأحياء المحاذية للبلدة القديمة، المتمثلة بوضع السواتر الحديدية على مفارق الطرقات ونشر أفراد من الشرطة والقوات الخاصة فيها وإغلاق كافة الشوارع، ومنع السكان من التنقل بحرية في الشوارع اضافة الى منع الحافلات والمركبات من دخولها، والتضييق على حركة المقدسيين خلال تنقلهم من منطقة الى أخرى.

أما البلدة القديمة فقد بدت شبه خالية طوال ساعات السبت، حيث يمنع الدخول اليها باستثناء ساكنيها، وعلى أبواب القدس القديمة تحرر الهويات (النساء والشبان وكبار السن) للتأكد من العنوان قبل السماح بالدخول.

وفي شارع السلطان سليمان أجبرت سلطات الاحتلال التجار على اغلاق محلاتهم التجارية، وفي البلدة القديمة لم تفتح معظم المحلات أبوابها لعدم مقدرة أصحابها من الوصول اليها وهم من خارج البلدة، ولعدم وجود متسوقين.

ومن جهة ثانية اندلعت مواجهات عنيفة في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى، والقت القوات القنابل الصوتية والاعيرة المطاطية في حي عين اللوزة بالبلدة فيما رد الشبان بالقاء الزجاجات الحارقة والمفرقعات.

واقتحمت القوات منازل سكنية في الحي واعتدت بالضرب على أحد الشبان.