|
(لماذا تصريح البزم ولماذا استدعاء الصحافيين اليوم والمخفي اعظم)
نشر بتاريخ: 16/07/2017 ( آخر تحديث: 16/07/2017 الساعة: 18:12 )
الكاتب: ناصر ابو بكر
سكت دهرا ونطق كفرا والمخفي أعظم، ما يسمى الناطق باسم داخلية حماس اياد البزم، بعد أربعين يوما من اعتقال الصحفي فؤاد جراده و15 يوما من اعتقال عامر بعلوشه، نطق الناطق وقال نجدد تأكيدنا على حرية العمل الصحفي في قطاع غزه واحترامنا لكافة الصحفيين.
والله عنجد بعد هذا التصريح يجب على صحفيين غزه أن يخرجوا باحتفالات صاخبة وغير مسبوقة لأنه يا هيك الاحترام يا بلاش. طبعا (الاحترام ) ؟؟؟!!!! أقلها اتصال تلفوني على الصحفي أخرس والا. وكثيرا هذا ال إلا كانت اما سجن استدعاء أو ضرب في الشارع وأمام أسرته وكتيره هربوا من غزه خوفا من ال إلا وتبعاتها. اتحدى اولا ان لا تلاحق حماس اي صحفي يتحدث أو يمس حتى بالتلميح ما تقوم به حماس من إذلال غزه التي لن يذلها أحد ما ارتفعت بساطيره اتحدى ان لا تلاحق حماس اي صحفي يجرؤ على كتابة حرف عن أوضاع حماس الداخلية أو ينتقد أو يذكر حرف عن حماس وكتائب القسام إذن لماذا بيان البزم. وهنا أود أن أضع الصحفيين والرأي العام بالحقيقة كما هي دون زيادة أو نقصان ودون استغفال أو استغباء لأحد على غرار ما فعلوا . أمس كانت هناك جهود مشكورة من قياديين ورموز في حركة الجهاد الإسلامي نعتز بهم ونجلهم ولهم احترام كبير على المستوى الوطني وابلغونا انهم سيلتقوا أعلى قيادة الهرم السياسي لحركة حماس من أجل إطلاق سراح الصحفيين فؤاد جراده وعامر بعلوشه وكنا متفائلين. وانتظرنا النتائج ولكن للأسف واضح ان هناك من هو صاحب القرار والقوة الذي يرفض كل ما هو عقل ومنطق. وأثناء ما كان مقررا من اجتماع خرج علينا البزم ببيانه بيان الحريات طبعا ؟؟!!! ، وقال بما هو نصه ومعناه الدقيق قضيتهم ليس إعلامية ولن نطلق سراحهم . وكان البيان.عمليا إفشال لجهود إخوتنا القادة الكبار في الجهاد واعود للبيان الذي يقول اننا أبلغنا أجسامنا صحفية أن قضيتهم لا علاقة لها بالإعلام وهنا أوضح الحقيقة هو لم يخبروا النقابة بل حاولوا مساومة النقابة وتهديدها وكان هذا عصر الثلاثاء الماضي وهنا أضع الحقيقة أمامكم بالتفصيل أعلنا الثلاثاء أننا سننظم وقفة تضامنية مع فؤاد وعامر أمام مقري التلفزيون في غزة ورام الله يوم الأربعاء طلبوا تأجيلها للاحد اي اليوم لانه ممكن نطلق سراحهم اذا اجلتوا. رفضنا التأجيل لأننا نعرف أنها سياسة العصا والجزره وبعدها قالوا إذا لم تاجلوا سوف نعلن لماذا اعتقلناهم، وها هم اليوم يعلنوا عن عنوان تلفيق التهمة وهي رسالة.نفهمها تماما.اننا سوف نبدأ بإعلان التلفيقات. وهنا يعودوا للتلويح والتهديد نقول لهم رسالة بيانكم وصلت ونجيبهم لن تخيفونا .. هنا نقول لن تخيفوا أحدا أعلنوا مهما شئتم وقولوا مهما يحلو لكم فقد أعلنا نحن واكرر اليوم.ما تلوحون به لاسكاتنا عن المطالبة بالإفراج عن فؤاد وعامر قضايا أخلاقية وأمنية هههههه جد انكم عباقرة. ولكن شعبنا لم يعد باستطاعته أن يسمع روايات الكذب والتزوير والتلفيق ومحاولات الذليلة ، والصاق تهم الرذيلة لارضاء الاسياد من اجل بقاؤكم في الحكم لاذلال شعب تربى على العزة والكرامة. وأسأل تشويه سمعة شخص ؟ وتشويه سمعة شعب تخدم من ؟ تشويه السمعه لانسان لمصلح من . بالتأكيد اقول من لم يجيد قراءة التاريخ وتاريخ غزة لن يصنع مستقبلا له ولا لشعبه. غزه الفقيره عبر التاريخ المحاصرة والحبيسه لم تكن يوما الا الاغنى بالغزة والكرامة ولم تكن ذليلة لأحد ، غزة الكرامة والرجولة والأباء والعنفوان لن تكسروها لأنها كسرت البحر والجبل وسوته بالأرض وبسط رجالها الجبال وحولوها إلى رمال، احترموا هذا الشعب أفضل لكم. وفؤاد وعامر غصب عنكم سيفرج عنهم، نحن لا نملك سلاحا ولا مالا لنطلق سراحهم ولكن نملك احترامنا لشعبنا واحترامنا لعقولهم ونعرف تاريخ غزة جيدا يا سادة الحكم بالقوة لغزة ، اخجلوا قليلا ليحترمكم شعبكم كثيرا واقراوا النهاية السوداء للديكتاتوريات في العالم أجمع وتعلموا لن يفيدك إلا شعبكم فعندما له ولا تتسيدوا عليه ببسياطيركم. الخلاصة بيان البزم لقطع الطريق على جهود الإفراج. عن فؤاد وعامر وأضافوا اليوم تصعيدا جديدا باستدعاء عامر وفؤاد وهذا بيان قول الفصل بين ايديكم بيان من البزم ومن يقف.خلف البزم مسؤول.داخلية حماس كلكم عارفينه طبعا بس هو بفكر ما حدا عارف مين ولا شو تاريخه . تصريح صحفي. توقيف كل من المواطن فؤاد جرادة لدى جهاز الأمن الداخلي والمواطن عامر بعلوشة لدى المباحث العامة لم يأتِ على خلفية عملهما الصحفي أو حرية التعبير، ولكل منهما قضية خاصة، وتم عرضهما على النيابة لاستكمال الإجراءات القانونية، وقد أطلعنا مؤسساتٍ حقوقية وأجسامًا صحفية على حيثيات توقيفهم، وفي ذات السياق نؤكد أنه لا يوجد لدينا أي موقوفين على خلفية الرأي والتعبير، ونجدد تأكيدنا على حرية العمل الصحفي والإعلامي في قطاع غزة، واحترامنا للصحفيين كافة. إياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني |