تكية سيدنا إبراهيم في يطا تعاود فتح أبوابها

وقدمت التكية موسماً رمضانياً مميزاً من خلال إفطار الفقراء وتقديم لهم احتياجاتهم، بالإضافة إلى التفاف أهل الخير من المحسنين والمتبرعين والمحسنات والمتبرعات والمؤسسات الرسمية والأهلية في يطا حول لجنة الزكاة وتكيتها.
بدوره، أكد رئيس اللجنة عيد بحيص أن مشروع التكية شكل نقطة تحول في حياة لجنة زكاة يطا المركزية حيث أحدث نقلة نوعية وأثراً بالغاً في تعزيز علاقة اللجنة بالمؤسسات والمجتمع المحلي والمتبرعين وأهل الخير والذين التفوا حول فكرة تأسيس التكية في شهر رمضان التي كان مقرها في البلدة القديمة بمدينة يطا، ودعموها كل حسب دوره واستطاعته، وقد تلقى المجتمع المحلي وأهل الخير الفكرة بكثير من الترحاب والارتياح.
وأضاف بحيص أن لجنة زكاة يطا أعلنت انطلاق العمل مجدداً في تكية سيدنا إبراهيم وذلك لإطعام المئات من الفقراء المستورين، ومن تقطعت بهم السبل، شاكرا أهل الخير والمؤسسات والفعاليات الرسمية والأهلية وبعض الشركات من خارج مدينة يطا، وأبناء يطا المغتربين الذين قدموا الدعم والمساندة للجنة الزكاة وتكيتها. 

وحث أهل الخير والإحسان إلى مد يد العون لإخوانهم الفقراء من خلال التكية ولجنة الزكاة سواء بالتبرع العيني أو النقدي، فإطعام الطعام فيه أجر عظيم وهو من صفات المؤمنين، مشيراً إلى أن هناك أناسا ليس لهم ما يعيلهم أو يكادون لا يجدون ما يسد رمقهم ولا يعلم حالهم إلا الله عز وجل، فهنيئاً لكل من مسح دمعة يتيم أو سد جوع مسكين أو أعان محتاجاً.
يشار إلى أنه تم توزيع 700 طرد غذائي ضمن مشروع السلة الغذائية الرمضانية وتقدر تكلفة هذا المشروع بنحو 90 ألف شيكل، وتوزيع كسوة العيد على 170 أسرة بتكلفة 60 ألف شيكل، وتوزيع معايدات نقدية على 80 أسرة بحوالي 80 ألف شيكل، بالإضافة إلى مشروع كفالة الأسر المحتاجة 33 أسرة بمبلغ 1060 دينار أردني، وتوزيع وجبات في رمضان حوالي 28 ألف وجبة غذائية، وإفطارات جماعية بمبلغ 17 ألف شيكل، وتم استهلاك 3 طن لحم عجل، 200 كيلو لحم أغنام، 7 طن دواجن.