|
" بال تريد " يعقد تدريبا بعنوان "التحول للإقتصاد الاخضر في فلسطين"
نشر بتاريخ: 19/07/2017 ( آخر تحديث: 19/07/2017 الساعة: 19:10 )
رام الله- معا -عقد مركز التجارة الفلسطيني - بال تريد اليوم الأربعاء تدريب متخصص بعنوان " التحول للإقتصاد الأخضر في فلسطين - المداخل والاستراتيجيات " ضمن مشروع "خلق بيئة ممكنة للتحول للإقتصاد الأخضر في فلسطين" والممول من الإتحاد الأوروبي، ويهدف التدريب والذي عقد في فندق غراند بارك الى بناء قدرات العاملين في هذا المجال وذوي العلاقة، وتعريفهم بأهم العوامل المؤثرة في خلق بنية تحتية للاقتصاد الأخضر في فلسطين وكذلك المفاهيم الأساسية والممارسات العملية ذات العلاقة.
وقد شارك في هذا التدريب ممثلون عن الشركات الفلسطينية العاملة في مجال خدمات الأعمال، ومستشارو إدارة الصادرات وأعضاء من اللجنة التوجيهية للمشروع وكذلك فريق عمل بال تريد، وبحضور ممثل عن الإتحاد الأوروبي. افتتحت الورشة حنان طه مدير عام بال تريد، مؤكدةً على أن "هذا التدريب يعتبر بمثابة خطوة عملية نحو الإستعداد للعمل ضمن هذا المفهوم"، مشيرةً الى أن "مركز التجارة الفلسطيني يعمل بشكل حثيث على مواكبة كافة التطورات ذات العلاقة بالتجارة الخارجية على الصعيد العالمي بما يخدم تنمية الصادرات الفلسطينية، والبحث عن السبل التي من شأنها خلق بيئة ممكنة للأعمال ضمن هذا المفهوم، وكذلك بناء قدرات الشركات الفلسطينية بشكل مستمر بما يتواءم مع المتطلبات العالمية"، مؤكدةً على تقديرها للدعم السخي من الاتحاد الأوروبي وإهتمامه وحرصة على تنمية الإقتصاد الفلسطيني بالمجمل وتنمية الصادرات الفلسطينية على وجه الخصوص. من جهتها، رحبت ممثلة الاتحاد الأوروبي مريم سقاط بالحضور، مؤكدةً على دور الاتحاد الأوروبي في دعم القطاع الخاص الفلسطيني والبيئة الفلسطينية، مع التأكيد على الدور المهم للاقتصاد الأخضر في المستقبل القريب وعلى ضرورة الإستمرار في التطور ومواكبة المستجدات. وقد قدم الخبير د. طارق مطيرة عرض يتضمن مفهوم الاقتصاد الأخضر وآليات التحول للاقتصاد الأخضر وأهم المؤشرات العالمية ذات العلاقة، والتأثيرات الايجابية الاقتصادية والبيئية والإجتماعية المترتبة على التحول للاقتصاد الأخضر والذي يرتكز على ثلاثة محاور أساسية وهي: التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية والاستدامة البيئية، كما طرح د. مطيرة العديد من الأمثلة العملية على الصناعات الخضراء والتوجهات والممارسات الصناعية ذات العلاقة، وكذلك تحدث عن الأثر البيئي للمنتجات المختلفة المستخدمة في الحياة اليومية وضرورة التحول السريع الى ايجاد حلول علمية سريعة تخفف من العبء الواقع على البيئة المحيطة. وفي نهاية اليوم التدريبي، شدد الحضور على أهمية أن يتم تبني سياسة الاقتصاد الأخضر وعكسها على خطط التنمية الوطنية، وكذك تعزيز هذه الثقافة قدر المستطاع وان يتم تطوير السياسات المعمول بها محليا لتخدم هذا التوجه. |