|
التجمع الوطني المسيحي ينهي حملة دولية نصرةً للأقصى
نشر بتاريخ: 20/07/2017 ( آخر تحديث: 20/07/2017 الساعة: 01:55 )
القدس -معا- انهى التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة حملة دولية استمرت ثلاثة أيام نصرةً للحرم القدسي الشريف، بيّن من خلالها الإنتهاكات الاسرائيلية للحرم واسبابها السياسية، و محاولات تهويده و تزييف هويته الاسلامية الخالصة. و استهدفت الحملة عدد من رؤوساء الكنائس في اوروبا و الأمريكيتين. و طالب التجمع من رؤوساء الكنائس أن يذكروا الحرم القدسي الشريف في صلواتهم الأحد المقبل، و يعملوا للضغط على حكوماتهم للتحرك لحماية الحرم القدسي الشريف لقيمته الدينية الاسلامية و رمزيته الوطنية و الحضارية و الثقافية.
وقال الأمين العام للتجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة و القيادي الفتحاوي، ديمتري دلياني، أنه تم وضع رؤوساء الكنائس في صورة الانتهاكات المتكررة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي لحقوق العبادة في مدينة القدس، و محاولاتها المستمرة للمساس بالحرم القدسي الشريف، و منع المسلمين و المسيحيين من الوصول الى أماكنهم عبادتهم، وجهودها الحثيثة لتغيير الوضع القائم في المدينة المقدسة وإضفاء هوية يهودية زائفة من خلال استخدام قوة السلاح في المدينة العربية الاسلامية المسيحية المُحتلة. وأضاف دلياني أن الحرم القدسي الشريف يحمل أهمية دينية عالية للمسلمين بالإضافة الى كونه رمزاً وطنيا بالغ الأهمية للكل الفلسطيني بمسيحييه و مسلميه، و أن واجب الدفاع عنه و حمايته ليس مقتصراً على المسلمين فقط بل على المسيحيين ايضاً و كل محبي السلام و مُحترمي الأديان و حرية العبادة في كافة أصقاع الأرض. وحمل دلياني حكومة الإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عما يحدث في الحرم القدسي الشريف و محيطه خاصة، و في القدس العربية المحتلة عامة، مبيناً الدوافع السياسية للانتهاكات الاحتلالية للحرم القدسي الشريف حيث أن العملية التي يتذرع بها الاحتلال وقعت خارج الحرم القدسي الشريف بينما عملية الاعدام الميداني التي وقعت داخل الحرم كانت بقرار احتلالي اسرائيلي، وهي جريمة أخرى تضاف الى مسلسل الجرائم الاحتلالية الاسرائيلية بحق القدس و الفلسطينيين. |