|
جامعة القدس تُلبي نداء طالبة متفوقة وتتبنى تعليمها
نشر بتاريخ: 20/07/2017 ( آخر تحديث: 20/07/2017 الساعة: 18:12 )
القدس - معا - لبّت ادارة جامعة القدس ممثلة برئيسها الاستاذ الدكتور عماد ابو كشك، مناشدة طالبة متفوقة انهت امتحان الانجاز بمعدل 98.4% في الفرع العلمي كانت قد نشرت مناشدة للجامعة عبر معا لتتمكن من تحقيق حلمها بدراسة الطب في الجامعة.
وفور نشر معا المناشدة اختلفت القصة من حُلم وقلق على مستقبل الطالبة الى حقيقية وواقع وطالبة في كلية الطب.. حيث لبّى رئيس الجامعة المناشدة من اذربيجان حيث يشارك في مؤتمر حول القدس بدعوة من الامم المتحدة، واصدر قراره للمختصين في الجامعة الذين تواصلوا مع معا واكدوا تبني الجامعة للطالبة المتفوقة. هذا، ويشار ان جامعة القدس لبّت عدة مرات مناشدة طلبة متفوقين في الثانوية العامة خلال الاعوام الماضية وحولت حُلمهم الى حقيقة، واطفأت عتمة مستقبل كان الطلبة قلقون منه وحولته الى نور ومستقبل زاهر... هي جامعة القدس حاضنة الكفاءات والقلب النابض بالابداع وحضن دافئ لمن لا يستطيع دفع الاقساط الجامعية رغم صعوبة الوضع المادي لها. هذا، وستنظم ادارة الجامعة زيارة لعائلة الطالبة المتفوقة خلال الايام القادمة، لتقديم المنحة لها وتهنئتها بالتفوق والترحيب بها كطالبة في كلية الطب في جامعة القدس. وكانت معا قد نشرت المناشدة التالية والتي بادرت جامعة القدس كعادتها لتبني تعليم الطالبة: في ظروف صعبة تمكنت الطالبة "هـ. أ" من تحقيق التفوق في امتحان "الانجاز" ليكون ترتيبها السادس في الفرع العلمي على مستوى محافظة بيت لحم بمعدل 98.4 على الرغم من أن توقعاتها كانت تفوق هذا المعدل. وتحلم الطالبة "هـ" التي طلبت عدم اعلان اسمها صراحة، من سكان قرية زعترة شرق بيت لحم، في أن تجد من يأخذ بيدها لإكمال تحقيق الحلم بالحصول على شهادة الطب، فهي ترى أن عدم حصولها على منحة أو فاعل خير يتبنى نفقات تعليمها سيكون بمثابة الصخرة التي ستتحكم عليها آمالها. وتروي والدة الطالبة "هـ" لـ معا عن الظروف الصعبة التي تعيشها الأسرة في منزلها المتواضع الصغير، وكيف تحدث ابنتها الفقر والحرمان لتحقق هذه النتيجة طموحا منها في الحصول على منحة تساعدها في تعلم الطب الذي كان دائما حلمها، ولكي تنقذ أسرتها من الفقر الذي غرقت فيه سنوات طويلة. وأضافت أن ابنتها حصلت على قبول في كلية الطب بجامعة القدس، لكن إجراءات التسجيل توقفت عند دفع القسط الأول الذي لا تتملك أسرتها منه شيء. وعلى الرغم من محاولات الطالبة "هـ" الحصول على منحة أو داعم لمسيرتها التعليمية، إلا أنها لم تجد حتى الآن من يفتح لها نافذة الأمل، ورأت أن معا قد تكون نافذتها للوصول إلى كل المعنيين أو من يرغبون بفعل الخير لتستطيع إكمال مشوارها العلمي. وناشدت الطالبة "هـ" الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، ووزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، ومجموعة الاتصالات الفلسطينية "بال تل" إلى تمكينها منة الحصول على منحة دراسية للطب، كما ناشدت أهل الخير ومن يدعمون طلبة العلم أن يقدموا لها يد المساعدة لتكمل مشوارها العلمي وتخدم وطنها وشعبها. للمراجعة والتواصل مع ذوي الطالبة على هاتف: جوال: 0598019481 هاتف: 022739969 |