|
الإغاثة الزراعية تطلق مشروع تخضير الإقتصاد في طولكرم
نشر بتاريخ: 20/07/2017 ( آخر تحديث: 20/07/2017 الساعة: 18:03 )
طولكرم- معا- أطلقت الإغاثة الزراعية مشروع تخضير الإقتصاد الفلسطيني والممول من الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك بدار المحافظة تحت رعاية محافظ طولكرم عصام أبو بكر، بمشاركة كل من عاهد زنابيط مدير الاغاثة بطولكرم، ورئيس الغرفة التجارية إبراهيم أبو حسيب، إلى جانب حضور الشركاء من وزارات الزراعة والتربية والتعليم العالي، والاقتصاد الوطني "مؤسسة المواصفات والمقاييس"، وسلطة جودة البيئة، ورؤساء البلديات والمجالس المحلية، وفصائل العمل الوطني، وممثلي الجمعيات التعاونية والجمعيات النسوية، وفعاليات المحافظة. وأكد المحافظ أبو بكر على أهمية مشروع تخضير الاقتصاد والذي تكون له فوائد كبيرة على البيئة، سواء بزراعة الأشجار الحرجية، أو انشاء الحدائق المنزلية، والحدائق في المدارس، علاوة على تنفيذ مشروع الكمبوست، منوهاً إلى امكانية أن يقوم كل مواطن بانتاج السماد العضوي في منزله، بحفر حفرة ووضع فضلات المنزل من الأعشاب وبقايا الطعام، مشيراً إلى أن مشروع الكمبوست والذي تنفذه جمعية ذنابه التعاونية ومن خلال الاغاثة الزراعية و يقوم على شكل أوسع باستخدام الأليات المساعدة بالانتاج، مما يساهم بالاعتماد على المنتج الوطني الفلسطيني بعيداً عن استهلال الكيماويات والأسمدة الصناعية الضارة للنباتات والانسان على حد سواء، ويعد بديلاً للكمبوست الاسرائيلي. وشدد على جهود الاغاثة الزراعية من خلال تنفيذ العديد من المشاريع على مستوى المحافظة، بالتعاون مع مديرية زراعة طولكرم، والشراكة مع الجهات المختصة وذات العلاقة، مما يعود بالفائدة على المجتمع، مع توفير المزيد من فرص العمل للمواطنين، مضيفاً أن الصفة الغالبة على محافظة طولكرم هي الاعتماد على الزراعة، على الرغم من وجود مجموعة من التجارب والمصانع التي حققت نجاحاً وباتت تجربة نجاح لباقي المستثمرين. وتابع" نحن بصدد إطلاق الخارطة الاستثمارية لمحافظة طولكرم، والتي تم انجازها والانتهاء منها، والتي جاءت من ضمن إحدى توصيات المجلس الإستشاري لمحافظة طولكرم، وبرعاية من الغرفة التجارية، والبنك الإسلامي العربي، وبتنفيذ من شركة أجلتلي للدراسات الإستشارية والمالية، حيث تشكل الخارطة دليلاً إجرائياً لرجال الأعمال والمستثمرين حول أكثر المشاريع نجاحاً، بالاعتماد على القطاعات المختلفة والاحتياجات لكل قطاع". من جانبه، تحدث زنابيط عن أهمية المشروع من خلال الانطلاق من جوانبه المتعددة وتأثيره المباشر على الزراعة والبيئة، واجراء تدخلات لانشاء حدائق منزلية، ومدرسية، وتطوير مشروع السماد العضوي "الكمبوست" باشراف ومتابعة من جمعية ذنابه التعاونية، معبراً عن شكره الجزيل للمحافظ أبو بكر وأسرة المحافظة على رعاية العملية التنموية، والتحرك الدائم والمستمر لدعم المزارعين. وأوضح زنابيط أن مشروع تخضير الاقتصاد الفلسطيني يتم بالتعاون مع الزراعة، والتربية والتعليم، والاقتصاد، وسلطة جودة البيئة وبتمويل من الإتحاد الاوروبي، مشيراً ألى دور الشركاء جميعاً وتعاونهم وتقديم كل التسهيلات لانجاز المشاريع السابقة والتي تصب في خدمة المواطن ودعم صموده على الأرض في مواجهة الإحتلال. إلى ذلك، ألقى م. باسم حماد مدير زراعة طولكرم كلمة بالنيابة عن الشركاء بمشروع تخضير الاقتصاد الفلسطيني، مقدماً تعريفاً عن مسأل تخضير الاقتصاد، وخاصة أن هذا المشروع من المداخل المهمة لتحقيق التنمية المستدامة، ويعمل على تكامل الاقتصاد بأبعاده الأربعة، من البعد الاقتصادي، والبيئي، والاجتماعي، والاداري، مضيفاً بان الاقتصاد الأخضر يشمل قطاع الطاقة البديلة من الرياح والطاقة الشمسية، وتصميم الانشاءات بطريقة صحيحة للحفاظ على البيئة، واداراة النفايات الصلبة، والادارة المتكاملة للعمليات الزراعية، والتوسع في القطاع النباتي والأشجار. وعقب الإطلاق الرسمي، توجه المشاركون إلى مقر جمعية ذنابه التعاونية في جولة ميدانية للاطلاع على المشاريع التي تنفذها الجمعية ومنها مشروع الكمبوست. |