|
ضابط مستعرب وضابط عنصري هما سبب انفجار ثورة الاقصى
نشر بتاريخ: 20/07/2017 ( آخر تحديث: 21/07/2017 الساعة: 07:45 )
تقرير هيئة تحرير معا - تؤكد القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي أن ضابط الشرطة الاسرائيلية في القدس يورام هليفي هو الذي يقف شخصيا ضد ازالة البوابات الالكترونية عن مداخل الاقصى ، وانه توعد بقمع اي تحرك شعبي سلمي من العرب ضد هذه البوابات ، ولذلك يعمل هذا الضابط العنصري بشكل انتقامي ضد العرب وهو معروف لاهل القدس بمواقفه العنصرية وكراهيته للعرب ، بل انه اتخذ من عملية الاقصى الجمعة الماضية بوابة للانتقام الشخصي وصب احقاده العنصرية على العاصمة المحتلة وعلى المواقع الدينية . وفي تفاصيل النبأ أن المخابرات الاسرائيلية وقادة الجيش ورئيس الاركان ولواء غزة ولواء الضفة الغربية اوصوا حكومتهم بازالة البوابات الالكترونية فورا الا ان هليفي هو الذي يتسبب في كل هذه الازمة التي ستفتح بوابات الحرب الدينية .
الضابط الثاني هو ايريز تبوز. وقد كشفت القناة العبرية العاشرة قبل نحو اسبوعين عن لائحة اتهام ضد مفتش كبير في شرطة الاحتلال بالقدس يدعي "ايريز تبور" يتهم من خلالها أنه اعتقل فلسطينيا من ساحات الاقصى، واقتاده مقيدا الى مخفر الشرطة، وهناك بدأ بركله في الاجزاء العلوية من جسده وهو مقيد واخذ منه جلابيته.
الشرطة العسكرية للتحقيقات الداخلية في إسرائيل شرعت ( لعدة اشهر !!!! ) تحقق في هذا الاعتداء ووجدت الضابط الاسرائيلي الكبير مذنبا ومع ذلك ابقته في منصبه ولا يزال قائدا لمخفر الشرطة في البلدة القديمة. واستغربت القناة العاشرة أن قيادة الشرطة لم تعفه من منصبه وابقت على رتبته ووظيفته، وأنها اكتفت بتوبيخه. من جانبها شرطة الاحتلال بررت ذلك أنه ضابط ممتاز ومميز بحسب مقاييس شرطة الاحتلال في القدس. |