|
الإعلام": الاحتلال يستهدف الصحافيين للتغطية على إرهابه
نشر بتاريخ: 22/07/2017 ( آخر تحديث: 22/07/2017 الساعة: 12:31 )
رام الله- معا- اعتبرت وزارة الإعلام استهداف جيش الاحتلال للصحافيين في اعتداءاته أمس على الشعب ومقدساته محاولة للتغطية على إرهابه وقمعه لأبناء الشعب الذين لبوا نداء الدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات.
وأكدت الوزارة على أن جرائم أمس بحق الصحافيين والتي طالت مراسلة فضائية معا في بيت لحم ميرنا الأطرش بقنبلة غاز في وجهها، والصحافي في معا محمد اللحام بالاختناق بقنابل الغاز، ومصوري وكالة وفا في القدس والخليل: عفيف عميرة بعيار معدني في الصدر، ومشهور الوحواح بقنبلة صوت في قدمه، تثبت حاجة الإعلاميين الفلسطينيين للحماية الدولية من احتلال ينتهك كل المواثيق. وحيت الصحافيين الفلسطينيين عموما والمقدسيين خصوصا، الذين يبدعون في نقل صورة فلسطين وصوت حريتها، بالرغم من قمع الاحتلال ووحشيته وبطشه. وحثت الاتحاد الدولي للصحافيين، وسائر الأطر النقابية على التدخل لحماية إعلامينا من بطش إسرائيل، ومحاسبتها على جرائمها التي لا تسقط بالتقادم، وسجلها الحافل بالعنصرية والوحشية. ودعت الوزارة مجلس الأمن الدولي لتطبيق قراره (2222) وما تضمنه من رسائل للدول والمنظمات الإقليمية والمحلية، للاستفادة من الممارسات والتجارب والدروس المتصلة بحماية الصحافيين، وأدانته لكافة أشكال الانتهاكات والاعتداءات ضدهم خلال النزاعات المسلحة، وحثه لاحترام استقلاليتهم المهنية وحقوقهم خلال النزاعات، وإدانته لاستمرار إفلات المعتدين عليهم من العقاب، والدعوة إلى مقاضاتهم. |