وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محطّات من دورينا

نشر بتاريخ: 22/07/2017 ( آخر تحديث: 22/07/2017 الساعة: 12:38 )
محطّات من دورينا
يقلم :صادق الخضور
الانتقالات تتواصل، وإنْ على نطاق محدود، البعض يعتبر أن الفرق نزعت لخيار التعزيز المدروس، وواقع الحال أن ما وصلت إليه الأمور من صعوبات مالية وإدارية هي السبب الرئيس في تراجع حمّى الانتقالات، فقد ألقت المواسم الماضية وما ترتّب عليها من تبعات بظلالها على المشهد، وتسببت في هذا التراجع.
بعض الفرق تتعاطى مع الموقف بمنطق مدروس، وجلّها يدفع ضريبة عدم التخطيط في المواسم السابقة، والتأخر في دمج اللاعبين الواعدين.
على أي حال.. بقيت أيام محدودة..اعتدنا أن تكون شاهدا على صفقات غير محدودة.. وبعد انتهاء الأمد المعلن عنه يمكن الحكم.

الإدلاء بالآراء مع الإلمام بالتفاصيل... ضرورة
مؤخرا .. آراء كثيرة عن هذا الموضوع أو ذاك، والكل يصدر الفتاوى والأحكام، مع أن البعض لا يحوز القدر الكافي من الأدوات التي يتم عليها بناء الأحكام، وقد يستسهل البعض دخول معترك النقد والتحليل، متناسين أنه يختلف عن موضوع نقل الأخبار والأسلوب الوصفي المعتاد.
مع أن ننتصر للتحليل.. لكن على أسس، وكل التقدير للآراء التي تنطلق من تعمّق في الأمور بعيدا عن السطحية، لكن إصدار الأحكام جزافا ودون الاستناد إلى معطيات يعمّق حالة اللاوضوح.
مؤخرا.. حديث وتعليقات عن الرياضة المدرسية والجامعية؛ وهو حديث أغفل في حالات كثيرة ما يوجبه الخوض في مثل هذا الموضوع من إطلالة كاملة على تفاصيل كثير من الجوانب المرتبطة بالرياضة المدرسية والجامعية.
بالتأكيد ... وجهات نظر الأكاديميين والإعلاميين ذوي الخبرة وذوي الاختصاص، والمطلعين بشكل كاف هي موضع تقدير، وما عداها يشكّل بلا شك محاولة فاشلة للخوض في موضوعات يتطلب الخوض فيها- فيما يتطلب- إلماما بالتفاصيل كافة.
هي ملاحظة.. حتى لا تغدو إثارة هذا الموضوع أو ذاك غير محكومة بالأسس والمعايير.

متى تبدأ الأندية استعداداتها؟
يفترض أن تكون الأندية بدأت التحضير للموسم الجديد، هذا ما يفرضه المنطق من تحضير عبر بدء التدريبات لتحقيق التجانس والإعداد البدني، وحتى اللحظة وحده هلال القدس هو من بدأ فعليا التحضير.
بعض الفرق حاولت بدء التدريبات... لكنها بدأت بداية متعثرة، وليس أدل على ذلك من حضور مدرب وحضور ما لا يتعدى سبعة لاعبين!
والبعض لا زال غائبا عن المشهد بامتياز فهو إمّا جدد مجلس إدارته حديثا أو لا يزال تحت وطأة فراغ إداري.
في هذا الإطار؛ نبارك لرؤساء وأعضاء مجالس الإدارة الجدد، متنمين لهم التوفيق جميعا، لكن الحال في بعض الأندية غريب عجيب، ولو أخذنا يطا مثلا لوجدنا أن الحال مقرون بغياب تام للتحضيرات، رغم أن المدينة شهدت تنافس ثلاث كتل في الانتخابات البلدية، وأن التنافس على الظفر برئاسة البلدية بلغ مدى عاليا ما جعل الجميع يستبشر بأن يغنم النادي مزيدا من الاهتمام من هذا التنافس، لكن الحال لم يتغيّر، فظلّ النادي في وادٍ، والكتل في وادٍ.
الأندية في معظمها لم تبدأ... ومع تسجيل التقدير لما أقدمت عليه إدارة العميد شباب الخليل من تغيير في النهج، ننتظر الحكم على ما نحاه كل فريق من توجهات.