|
ترزي موقف الشعب الفلسطيني واضح في الثبات على مبادئه واستراتيجياته
نشر بتاريخ: 23/07/2017 ( آخر تحديث: 23/07/2017 الساعة: 12:37 )
غزة- معا- أكد سهيل نقولا ترزي مدير مؤسسة بيلست الوطنية للدراسات والنشر والاعلام، أن الإجراءات الاسرائيلية بشكل عام هي إجراءات عدوانية عنصرية ابارتهايدية، تزيد سرعة التهويد والأسرلة من خلال تسريع تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس والأقصى والأراضي المحتلة والبطش بابناء الشعب الفلسطيني الاعزل الذي يعيش تحت نير وظلم وعنصرية الاحتلال الابارتهايدي بشكل عام وأهالي القدس بشكل خاص لكسر ارادتهم، حتى لا يعترضوا على الإجراءات المجحفة بحق المسجد الاقصى مسرى الرسول العربي الكريم.
وأوضح ترزي أن موقف الشعب الفلسطيني واضح وجلي في الثبات على مبادئه واستراتيجياته، مردفا أن القدس هي قضية ليست فلسطينية فقط هي أيضا قضية تهم جميع العرب والمسلمين والانسانية جمعاء، وبالنسبة لأبناء شعبنا فهي البوصلة التي تجمع الكل الفلسطيني فإما أن كون او لا نكون. وتابع ترزي في تصريح وصل معا قائلا أن الرد الفلسطيني الطبيعي علي الادعاءات الإسرائيلية، هو أن الأقصى وحائط البراق للمسلمين فقط، وأنه يجب ان تستمر السيادة لهم، وان لا اقرار ولا اعتراف بوجود أي حق لليهود فيه. وحول اذا ما كانت الأمور ذاهبة باتجاه مزيد من التصعيد بعد التجاوزات الاسرائيلية المتواصلة، أوضح ترزي إننا الشعب الفلسطيني الشعب الذي ما زال يعيش تحت ظلم وعنجهية وعنصرية الاحتلال ونحن ندافع عن حياتنا وحريتنا ومستقبل اطفالنا وحرية عبادتنا ومقدساتنا، وإن اسرائيل ككيان محتل لشعبنا الفلسطيني يجب ان يرحل عنا وعليه عدم استخدام اساليب عنصرية ابارتهايدية مدانة من جميع الدول والقوانين والمواثيق والمنظمات والمحافل الدولية والإنسانية وتتعارض مع اساسيات حقوق الانسان وان كثرة ضغط الاحتلال العنصري على ابناء شعبنا يولد الانفجار وانشاء الله سنستمر حتى تحرير القدس والأقصى وجميع المقدسات ويتحرر شعبنا الفلسطيني من ظلم هذا الاحتلال العنصري البغيض. واشار ترزي الى ان العالم بأسره مطالب، بوقف انتهاكات إسرائيل، وإلزامها بالكف عن محاولاتها تغيير الوضع القائم في القدس ووقف الاعتداء على المصلين واستفزاز مشاعر المسلمين لجر المنطقة إلى نزاع ديني لن تحمد عقباه. وقال ترزي اذا كانت حكومة كيان الاحتلال الاسرائيلي تستغل الأحداث الجارية من شرذمة واقتتال داخلي وتقسيم الدول العربية على اساس عرقي اثني وديني وطائفي داخلي في الوطن العربي والإسلامي وقد اتخذوا بناء على هذا الوضع المتردي خطوات جديدة لتسريع تقسيم المسجد الاقصى مكانيا وزمانيا كما فعلت بالحرم الابراهيمي الشريف وتسريع العملية الاستيطانية والتهويدية بما يخص القدس، فان الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وألوانه السياسية ومعه ابناء الشعب العربي والإسلامي يدركون جميعا أن القدس هي النقطة التي لا تهاون ولا تردد فيها، ويدركون كذلك أن القدس هي قضيتهم وبوصلتهم الاولى وأن حقهم فيها لا يمكن أن يقتصر على قدر متواضع كرفع العلم أو الاكتفاء بجزء من الأماكن المقدسة، فمقدساتهم هي إسلامية مسيحية وهي مقدسات في إطار حقوقهم الكبيرة في عاصمتهم الخالدة القدس." وطالب الوحدة وثم الوحدة وتوحيد الكلمة وتوجيه البوصلة دائما نحو تحرير فلسطين والقدس والأقصى والقيامة وجميع المقدسات الاسلامية والمسيحية. |