"لا للكاميرات"- الآلاف يواصلون الرباط
نشر بتاريخ: 23/07/2017 ( آخر تحديث: 23/07/2017 الساعة: 16:41 )
القدس- معا- رافضين للإجراءات الجديدة للاحتلال على أبواب المسجد الأقصى، واصل آلاف الفلسطينيين، اليوم الأحد، رباطهم وتواجدهم وصلواتهم على أبواب الأقصى، لليوم الثامن على التوالي.
وكانت قوات الاحتلال نصبت، فجر اليوم، كاميرات مراقبة "ذكية" على جسور ومنصات حديدية عند مدخل باب الاسباط- أحد أبواب الأقصى- الى جانب الأبواب الالكترونية التي ثبتت الأسبوع الماضي.
وجددت المرجعيات الدينية- ممثلة برئيس مجلس الأوقاف ورئيس الهيئة الاسلامية العليا ومفتي القدس والديار الفلسطينية والقائم بأعمال قاضي القضاة- رفضها القاطع للبوابات الالكترونية وكل الاجراءات الاحتلالية والتي من شأنها أن تؤدي الى تغيير الواقع التاريخي والديني في القدس ومقدساتها وعلى رأسها المسجد الأقصى.
وناشدت الملك عبدالله الثاني صاحب الوصاية والرعاية على المقدسات في القدس وخاصة في الاقصى والرئيس محمود عباس وكافة القادة العرب المسلمين تحمل مسؤولياتهم واستخدام كافة أوراق الضغط السياسية والقانونية لصد العدوان على مقدساتنا وأهلنا والعمل على إزالة العدوان عن الأقصى.
كما طالبوا المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته في وقف العدوان على الأقصى.
وقدرت المرجعيات الدينية وحدة الشعب الفلسطيني في التفافهم حول الاقصى، وترحمت على أرواح الشهداء الذين ارتقوا دفاعا عن الاقصى، كما قدروا دائرة الأوقاف الاسلامية وجميع العاملين فيها وصمودهم في وجه العدوان.
وجددت المرجعيات الدينية- ممثلة برئيس مجلس الأوقاف ورئيس الهيئة الاسلامية العليا ومفتي القدس والديار الفلسطينية والقائم بأعمال قاضي القضاة- رفضها القاطع للبوابات الالكترونية وكل الاجراءات الاحتلالية والتي من شأنها أن تؤدي الى تغيير الواقع التاريخي والديني في القدس ومقدساتها وعلى رأسها المسجد الأقصى.
وناشدت الملك عبدالله الثاني صاحب الوصاية والرعاية على المقدسات في القدس وخاصة في الاقصى والرئيس محمود عباس وكافة القادة العرب المسلمين تحمل مسؤولياتهم واستخدام كافة أوراق الضغط السياسية والقانونية لصد العدوان على مقدساتنا وأهلنا والعمل على إزالة العدوان عن الأقصى.
كما طالبوا المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته في وقف العدوان على الأقصى.
وقدرت المرجعيات الدينية وحدة الشعب الفلسطيني في التفافهم حول الاقصى، وترحمت على أرواح الشهداء الذين ارتقوا دفاعا عن الاقصى، كما قدروا دائرة الأوقاف الاسلامية وجميع العاملين فيها وصمودهم في وجه العدوان.