وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"شؤون المغتربين" تصدر العدد الـ25 من نشرتها باللغة الإنجليزية

نشر بتاريخ: 23/07/2017 ( آخر تحديث: 23/07/2017 الساعة: 11:45 )
رام الله-  معا- أصدرت دائرة شؤون المغتربين بمنظمة التحرير الفلسطينية، العدد الخامس والعشرين من نشرة (وطني فلسطين) الناطقة باللغة الإنجليزية، والتي تتناول أبرز الأحداث على الساحة الفلسطينية، وتوزع إلكترونيا بشكل دوري، على الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في بلدان المهجر والإغتراب، وعلى أصدقاء الشعب الفلسطيني من لجان تضامن وحركات اجتماعية وسياسية ومراكز وهيئات مساندة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأبرزت النشرة في عددها الجديد، آخر تطورات الوضع في مدينة القدس المحتلة والأماكن المقدسة فيها، لاسيما محاولات دولة الاحتلال تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، الأمر الذي وحّد كل قوى وتجمعات الشعب الفلسطيني في الدفاع عن عاصمة دولة فلسطين، وتجلت وحدة الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين داخل الوطن وخارجه في الدفاع عن القدس والمقدسات ورفض إجراءات الإحتلال.
واستهلت النشرة صفحاتها الأولى بتحذيرات تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية ورئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، من محاولات الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب، العودة لطرح مشاريع تسوية جديدة، تنتقص من الحقوق الوطنية الثابتة والمشروعة للشعب، لاسيما أن هذه الإدارة كما سابقاتها أظهرت إنحيازها التام لحكومة المتطرفين في اسرائيل، وبالتالي فأنها غير مؤهلة لطرح مشاريع تسوية جديدة، ولا حتى رعاية عملية سلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأن الرهان على الدور الأمريكي هو مضيعة للوقت، خصوصا ان إدارة ترامب ترفض حتى الحديث عن تسوية أو عملية سلام تقوم على مبدأ حل الدولتين.
وتناول العدد، المشروع العنصري الجديد الذي تُروج له الأحزاب الصهيونية، وتنوي عرضه على الكنيست الإسرائيلي للمصادقة عليه، وهو "مشروع قانون الدولة القومية" الذي ينص على أن اسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي.
كما تطرق العدد الخامس والعشرين للنجاحات المتواصلة والنوعية التي تحققها حملات المقاطعة "BDS" في العديد من دول العالم، رغم كل حملات التجريم والملاحقة التي تقوم بها الحكومة الاسرائيلية والدوائر الصهيونية.
كما تضمن العدد مجموعة من التقارير والمقالات والأخبار المتنوعة، من ضمنها اعادة إعتقال النائبة خالدة جرار عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، الى جانب تسليط الضوء على الإهمال الطبي الذي يعانيه الاسرى في سجون الاحتلال، والذي ادى لاستشهاد العديد من الاسرى، وتعمد سلطات الاحتلال اقتحام المسشتفيات الفلسطينية لاعتقال المصابين في تحدٍ صارخ لكل المواثيق والمعايير الدولية التي تحرم المساس بالمراكز الصحية.