|
الحسيني والسوداني يوقعان 4 اتفاقيات لدعم مؤسسات ثقافية مقدسية
نشر بتاريخ: 23/07/2017 ( آخر تحديث: 23/07/2017 الساعة: 17:52 )
القدس- معا- انطلاقاً من حرص اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم على دعم مؤسسات مدينة القدس والأنشطة التربوية والثقافية والعلمية والوطنية فيها، بما يعزز الصمود ويحافظ على الهوية العربية من المحو والتهويد وفي ظل استباحة القدس والمسجد الأقصى وتأكيداً على قوة الثقافة في مواجهة ثقافة القوة والموت الاحتلالي، وقع معالي الوزير عدنان الحسيني محافظ ووزير القدس والأمين العام الشاعر مراد السوداني صباح اليوم، أربع اتفاقيات الأولى مع المحافظة وثلاث مؤسسات مقدسية أخرى لدعم مشاريع حفظ وترميم التراث الفلسطيني في المدينة المقدسة، وذلك بدعم من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الأيسيسكو"، في مقر الوزارة بمدينة الرام.
وأكد الحسيني على سعي المحافظة ووزارة القدس لزيادة الدعم الموجه للمؤسسات الثقافية والتعليمية في المدينة المقدسة، حيث أن الحرب مع النقيض اتسع ليشمل كافة نواحي الحياة في المدينة وأهمها التاريخ والثقافة وضرورة تنسيق العمل بما يخدم الأولويات، وشكر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الأيسيسكو" على هذا الدعم ودعا لضرورة زيادة الإسناد للمؤسسات المقدسية في كافة المجالات. وشكر السوداني منظمة الأيسيسكو ممثلة بمعالي المدير العام الدكتور عبد العزيز التويجري على دعم المشاريع الخاصة بالقدس واهتمامه بتطوير الجانب الثقافي والمعنوي الذي يؤدي إلى تعزيز الوجود الفلسطيني والعربي فيها ودعا كافة المؤسسات المقدسية للالتفاف حول مشروع وطني واحد وتعزيز التشبيك فيما بينها من أجل مواجهة الهجمة الاحتلالية التي تسعى لفرض رواية احتلالية عن القدس من خلال التشويه والتزوير والأضاليل الشوهاء وخلال اللقاء نوقش العديد من القضايا التي تخص مدينة القدس والفعل الثقافي فيها وضرورة مأسسة الجهود من أجل محاربة النقيض الاحتلالي في مساعيه الرامية لمصادرة الحق الفلسطيني في الوجود والهوية، شدد السوداني على ضرورة عقد مؤتمر القدس الذي أقرّ مؤخراً بالتعاون بين الألكسو والأيسيسكو، لما له من أثر يضع مدينة القدس من جديد على أولويات العديد من الدول والمؤسسات العربية والعالمية. وتهدف الاتفاقية الموقعة مع محافظة القدس لتوثيق تاريخ أبواب القدس بشكل مبسط من خلال الصور التاريخية القديمة بهدف محاربة التهويد الاحتلالي للمدينة ومعالمها التاريخية، والاتفاقية الموقعة مع المركز النسوي الثوري سلوان ممثلاً برئيسة المؤسسة عبير زياد، تهدف لتغيير الواقع المجتمعي لتكون بيئة آمنة ومحفزة للمرأة، وتشجيع النساء للدفاع عن كافة حقوقهن والمساهمة في الأنشطة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وتنمية الجانب الثقافي لدى النساء المستهدفات، وتشجيع النساء على العودة إلى مقاعد الدراسة ، بالإضافة للاتفاقية الموقع مع ملتقى الشباب التراثي المقدسي، ويمثلها رئيس المؤسسة فوزي شعبان والتي تهدف إلى المساهمة في إعادة تأهيل وترميم مقر المركز لتمكينه من أداء رسالته الفنية التراثية، والاتفاقية الموقعة مع جمعية القدس للرفاه والتطوير، ويمثلها رئيس الجمعية مصطفى أبو زهرة وتهدف للمساهمة في ترميم وصيانة مواقع تراثية إسلامية في فلسطين "المقابر الإسلامية في القدس الشريف" وتنظيف وترميم القبور المندثرة وبناء المدافن الجديدة للحفاظ على المقابر الإسلامية وحرمتها. |